قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية لرويترز، الجمعة، إن المجاعة تمثل خطرا ووجودها "محتمل جدا" في بعض المناطق على الأقل في شمال غزة، وإن ندرة الشاحنات تمثل عقبة رئيسية أمام تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية في القطاع المكتظ بالسكان والواقع تحت الحصار الإسرائيلي.

وقال المسؤول الكبير، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته: "يمكننا القول بثقة إن المجاعة تشكل خطرا كبيرا في الجنوب والوسط لكنها غير موجودة، غير أنها في الشمال تشكل خطرا ومن المحتمل جدا أن تكون موجودة في بعض المناطق على الأقل، وهو ما يفسر الإلحاح الذي يتعين علينا به نقل البضائع والأغذية على نطاق واسع إلى الشمال".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذر تصنيف عالمي للأمن الغذائي مدعوم من الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة ورجح أن تحل بشمال غزة في مايو، وقد تنتشر على امتداد القطاع بحلول يوليو.

وجاء في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي ربما تجاوزا مستويات المجاعة في شمال غزة، ومن المرجح أن تتجاوز هذه المستويات أيضا معدلات الوفيات الناتجة عن الجوع.

وقال المسؤول إن عدد الشاحنات التي توزع المساعدات في جنوب ووسط غزة تجاوز 200 شاحنة يوميا تقريبا فيما يمثل زيادة مقارنة بالشهر الماضي، لكن هناك حاجة لمزيد.

وأضاف: "يتعين تلبية الاحتياجات الغذائية الكاملة لسكان غزة من جميع الأعمار. وهذا يعني أكثر من مجرد الحد الأدنى من مستوى التغذية اللازمة للبقاء على قيد الحياة". وأوضح أن سوء التغذية ومعدل الوفيات بين حديثي الولادة والأطفال يمثل مشكلة كبيرة تتفاقم.

ومضى يقول: "تتعين معالجة هذه المشكلة بتقديم مساعدات إضافية ودخول النوع المناسب من المساعدات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأغذية الأمم المتحدة التغذية غزة الوفيات قطاع غزة المجاعة أخبار أميركا أخبار فلسطين الأغذية الأمم المتحدة التغذية غزة الوفيات أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: الآف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة

نيويورك - صفا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في تشرين الأول الماضي.

وأكدت اليونيسف أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في تشرين الأول.

وقالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنجرام، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في آب/أغسطس الماضي، إلا أنه ما يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في شباط وآذار، ما يؤكد أن تدفقات المساعدات ما تزال غير كافية.

وقالت إنجرام: "الوضع واضح، النساء اللواتي يعانين من سوء تغذية أنجبن أطفالا خدجا أو منخفضي الوزن يموتون في غرف العناية الفائقة، أو يعيشون ويعانون من سوء تغذية أو مضاعفات صحية".

وأضافت: "في تشرين الأول استقبلنا 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، أي نحو 270 يوميا في منطقة لم يسجل فيها قبل تشرين الأول 2023 أي حالة سوء تغذية بين الحوامل".

وأعربت المتحدثة عن أسفها "للعوائق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بمنع دخول بعض المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة"، ودعت لفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • المجلس النرويجي للاجئين: انعدام الأمن الغذائي يهدد جنوب مالي مع توسع النزاع وتراجع المساعدات
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مالطا لبنان تعزز الأمن الغذائي من خلال مشروع المساعدات الغذائية المبرمجة للطوارئ
  • بلدية غزة تحذر من كارثة محتملة جراء المنخفضات الجوية
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية بغزة وموعد نشر قوة الاستقرار الدولية
  • يونيسيف: آلاف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • يونيسيف: الآف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • يونيسف: سوء التغذية لا يزال يفتك بآلاف الأطفال
  • غزة بعد وقف النار: تدفّق المساعدات لا يكفي وارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية بين الأطفال
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023