صحيفة الاتحاد:
2025-06-17@07:42:39 GMT

11 ألف صائم على موائد إفطار «جسور أمل» بمصر

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 70 ألف «وجبة كسر الصيام» وزعها «الهلال الأحمر» عبر 7 مواقع بأبوظبي «الأعمال الخيرية العالمية» توزع 500 ألف وجبة إفطار صائم

بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، واحتفالاً بالشهر الكريم، نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، مبادرة مجتمعية نوعية الأولى من نوعها بتنظيم مآدب إفطار جماعية على مستوى 27 محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاً من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم «القابضة» (ADQ).

حضر موائد الإفطار 11242 مستفيداً، منهم 5281 صاحب همة، و5281 ولي أمر أو مرافقاً لأصحاب الهمم، و680 من الأخصائيين العاملين بمراكز التخاطب.
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن تلك المبادرة بتنظيم موائد إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسبي مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني، هي للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي، والذي يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع.
وقال: تنظيم حفل الإفطار الجماعي كجزء من الاحتفالات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، وبمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكداً أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا، وتجسيد لنهج الخير الذي غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد، كما يعبر عن العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات، إذ جاء الاحتفال هذا العام بطريقة جديدة، وتم تنظيم حفل إفطار جماعي لمراكز التخاطب كافة في أجواء رمضانية طيبة وسط حالة من البهجة التي علت جميع الحضور والمشاركين.
وأوضح الحميدان أن المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية التي تعاني  قلة الدعم والاهتمام تضم الأسر الأكثر احتياجاً، ما يجعلها تبرز كمبادرة شاملة تسعى لتلبية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعي والتضامن بين الجميع، كما تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع.
وحقق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور أمل «القابضة» الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم «القابضة» (ADQ) في مرحلته الأولى نجاحاً كبيراً في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع جمهورية مصر، من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية، خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام والنصف، بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاث سنوات. وذلك بفضل الدعم والمساندة من أجهزة الدولة كافة في جمهورية مصر، واستفاد منه ما يصل إلى 17 ألفاً من أصحاب الهمم في 27 محافظة من محافظات الجمهورية.
«جسور أمل» برنامج يهدف إلى تطوير 60 مركزاً في قرى مصرية عدة، لتوفير خدمات متكاملة من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة، وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم. كما سيقوم فريق من العاملين الاجتماعيين والأخصائيين في علاج النطق بتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم والعقبات والتحديات التي تواجههم، وذلك لتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة للتغلب عليها، إلى جانب تنفيذ برامج مصممة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. وستعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على وضع آليات نقل المعرفة والخبرات لتقديم المزيد من الدعم لأسر أصحاب الهمم، تحت إشراف الجهات المختصة مع وزارة الشباب والرياضة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان الإمارات شهر رمضان مصر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يوم زايد للعمل الإنساني یوم زاید للعمل الإنسانی لأصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

سلطات حفتر تؤكد التزامها الإنساني تجاه قافلة الصمود وتتمسك بشرط مصر

أعلنت حكومة الشرق الليبي، المكلّفة من مجلس النواب، التزامها بتقديم دعم إنساني وطبي للمشاركين في قافلة الصمود، لكنها جدّدت تمسكها بضرورة تقديم طلبات رسمية عبر القنوات المصرية، ما يعكس استمرار حالة الجمود السياسي حول القافلة المتجهة إلى معبر رفح.

جاء ذلك خلال اجتماع موسّع عُقد في سرت أمس الجمعة، حضره وزراء من حكومة أسامة حماد، ومسؤولون أمنيون وإغاثيون، بالإضافة إلى القنصل الفلسطيني في بنغازي عماد العتيلي، وممثلين عن تنسيقية القافلة.

وأكد وزير الخارجية الليبي، في حكومة حماد، عبدالهادي الحويج، على أن "فلسطين قضية وطنية تخص جميع الليبيين"، مشيرًا إلى موقف ليبيا المناهض للتطبيع وقرار معاملة الفلسطينيين كالمواطنين الليبيين، لكنه شدد على وجوب الالتزام بما نص عليه بيان وزارة الخارجية المصرية بخصوص الإجراءات التنظيمية.



وعود بالدعم.. وميدان بلا تغيير

وأعلنت الحكومة إنشاء "نقطة تواصل دائمة" لتنسيق الجهود، وتوفير التسهيلات اللازمة للقافلة خلال وجودها داخل المناطق الشرقية، إلا أن الوقائع الميدانية تناقض تلك الوعود، حسبما صرحت به تنسيقية القافلة في بيان منفصل، اتهمت فيه السلطات بمواصلة التضييق ومنع وصول الإمدادات، وصولاً إلى ما وصفته بـ"الحصار التجويعي".

وأشار بيان القافلة إلى أن الاجتماع مع مسؤولي الحكومة لم يخلُ من التشنج ونبرة التهديد، وأن الوضع الإنساني للمشاركين تدهور بعد الاجتماع، في إشارة إلى غياب أية تحركات عملية على الأرض رغم التصريحات الرسمية.

كما نددت القافلة بمواصلة منع دخول "قافلة الفزعة" الليبية التي حاولت مد يد العون، ووصفت ذلك بأنه "محاولة ممنهجة لليّ ذراع القافلة وتركيعها سياسيًا".

دعم شعبي.. وانقسام رسمي

في المقابل، أثنت حكومة حماد على المبادرات الشعبية الليبية، داعية إلى تنظيم مسيرة جماهيرية يوم الأحد 15 يونيو دعمًا لفلسطين، في مؤشر على محاولة استثمار الزخم الشعبي دون ترجمة ذلك إلى تسهيلات فعلية على الأرض.

وأشاد القنصل الفلسطيني عماد العتيلي بـ"موقف حكومة حماد المشرف"، معتبرًا أن ليبيا كانت دومًا سندًا لقضية فلسطين، في حين لم يُخفِ منظمو القافلة استياءهم من عدم صدور ردّ صريح يسمح لهم بالتحرك نحو معبر السلوم.

وفي الوقت الذي تُظهر فيه بيانات الحكومة الليبية ترحيبًا بالقافلة واعترافًا بأهميتها، فإن التمسك بالاشتراطات المصرية يفرغ هذه المواقف من مضمونها العملي، ويضع المشاركين في مواجهة مع واقع سياسي وأمني معقد، تحت شمس حارقة وظروف معيشية متدهورة.

بين الحدود والمعابر.. صمود مستمر

رغم كل ذلك، شددت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، إلى جانب قافلة الصمود، على استمرارها في مهمتها الإنسانية الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة، مؤكدة أنها "لن تنثني أو تتراجع" رغم كل المعوقات.

وتواجه القافلة، التي تضم نشطاء وممثلين من دول مغاربية وعربية، تحديات متزايدة في ظل غياب موقف عربي موحد يُسهّل الوصول إلى المعابر المصرية، في وقت تُحاصر فيه غزة تحت وابل القصف والحرمان.


مقالات مشابهة

  • ورشة عمل إقليميّة في ليماسول عن حروب الشرق الأوسط ومسارات العدل والكرامة الإنسانيّة
  • عاجل | هام جداً لأصحاب السيارات الكهربائية
  • غذاء المصريين في أمان.. احتياطي إستراتيجي يحمي موائد 100 مليون مصري من أي اضطرابات
  • الحويج: العبور إلى رفح شأن مصري.. وقدّمنا كل الدعم الإنساني لقافلة الصمود فأين الحصار والتجويع الذي يتحدثون عنه؟
  • مختصون يجيبون عن سؤال الساعة: متى يحق الزواج للمعاق ذهنيا؟ وما هي الشروط؟
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • أمريكا.. حين تنبح الإمبراطورية على جسور الدم والدمار
  • سلطات حفتر تؤكد التزامها الإنساني تجاه قافلة الصمود وتتمسك بشرط مصر
  • البعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (3- 3)
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم