٢٦ سبتمبر نت:
2024-05-31@23:44:32 GMT

خطوات أمريكا والامارات للاستيلاء على سقطرى

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

خطوات أمريكا والامارات للاستيلاء على سقطرى

وجاءت هذه الخطوة بعد بيان ناري أصدره مشايخ ووجهاء سقطرى يوم الأربعاء، نددوا فيه بالوجود العسكري الأمريكي ونصب دفاعات جوية امريكية   في الجزيرة مطالبين بخروجه الفوري.

وحسب مصادر محلية مطلعة وصلت سفينة محملة بمساعدات غذائية مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى ميناء سقطرى يوم الخميس وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية مثل الأرز والطحين والزيت.

وقال مسؤول إماراتي يُعرف بأبو مبارك المزروعي لوكالة فرانس برس: إن المساعدات الغذائية تهدف إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان سقطرى ودعم الاستقرار في الجزيرة.

وأضاف المسؤول أن الإمارات تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المحلية في سقطرى لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة المرتزقة التي تعجز عن تلبية ابسط  الخدمات  للمواطنين في جزيرة سقطرى، بشأن المساعدات الغذائية الأمريكية.

وتشهد جزيرة سقطرى، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في المحيط الهندي، توترات متزايدة بين القبائل المحلية والإمارات التي تنشر قوات عسكرية في الجزيرة منذ عام 2018.

ويتهم مشايخ سقطرى الإمارات بالسعي للسيطرة على الجزيرة وتسليم اراضيها ومواردها الطبيعية، لقوات الاحتلال الأمريكي التي قامت مؤخرا بنصب دفاعات جوية على أراضي الأرخبيل وهو ما تحاول أن تنفيه أبوظبي .

ويمكن تلخيص أبرز الخطوات والمحطات والوسائل والأدوات التي اتبعتها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق نفوذها في جزيرة سقطرى، فيما يلي:

- استغلال المساعدات الإنسانية، ودعم مجالات التنمية المختلفة، لخلق قناعة شعبية لدى سكان الجزيرة بأن لا أطماع للإمارات في جزيرتهم، وفي الوقت نفسه إثارة سخطهم تجاه الحكومة، التي تعجز عن تلبية الخدمات؛ نتيجة لسياسة التحالف العربي تجاه هذه الحكومة والسلطة في عدن عمومًا.

- فرض وجودها العسكري كأمر واقع، منذ مايو/أيار 2018.

- تدريب المئات من الشباب السقطري في مراكز تدريب بالإمارات، وتشكيلهم ضمن وحدة مستقلة يُطلَق عليها "الحزم الأمني السقطري".

- منح السقطريين الأصليين امتيازات مغرية في الحصول على الجنسية الإماراتية، والسفر، والإقامة، والدراسة، والرعاية الصحية، في دولة الإمارات.

- تقوية نفوذ ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم ميليشياته منذ عام 2018.

- شراء الأراضي المهمة في الجزيرة بذريعة إقامة استثمارات اقتصادية جاذبة للعمالة المحلية.

 

- تجنيد الكثير من الإعلاميين للدفاع عن الدور الإماراتي المشبوه في الجزيرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل توزيع مياه الشرب على النازحين في خان يونس

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسبانيا ترفض تقييد إسرائيل أنشطة قنصليتها في القدس واشنطن تبحث الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة توزيع المياه الصالحة للشرب على النازحين في محافظة خان يونس وفي منطقة «المواصي» بقطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية للتخفيف عن سكان القطاع.
وكانت دولة الإمارات قد سلمت في وقت سابق صهاريج مياه للهيئات المحلية في مدينة خان يونس وذلك في إطار الدعم المتواصل للهيئات المحلية والبلديات في قطاع غزة، وفي محاولة تحسين مستوى الخدمات التي تُقدم للنازحين في مراكز الإيواء، ولسد حالة العجز التي تُعاني منها الهيئات المحلية في المدينة في ظل الأوضاع المأساوية الصعبة.
وتُقدم عملية «الفارس الشهم 3» الدعم المتواصل للهيئات المحلية والبلديات سعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بها في ظل الواقع الإنساني المتردي، ولتحسين جودة الخدمات التي تُقدمها البلديات للأسر الفلسطينية التي عادت لمنازلها في مدينة خان يونس، بعد تعطل عدد كبير من المعدات نتيجة الأوضاع المأساوية، حيث تُقدم الإمارات الصهاريج لتعزيز موارد المياه الصالحة للشرب، بهدف إعادة الحياة إلى المدينة.
إلى ذلك، يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة تقديم خدماته العلاجية دون انقطاع لسكان القطاع في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون حاليا خاصة الأوضاع الصعبة في مدينة رفح.
وأوضح الدكتور سيف المحرزي استشاري جراحة العظام بالمستشفى الإماراتي في رفح أن المستشفى الميداني الذي يأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 3» يواصل استقبال المصابين والجرحى وبشكل خاص الأطفال والنساء وأصحاب الأمراض المزمنة، منوها في هذا الصدد إلى أنه في إطار عمل الفريق الطبي تم إجراء عدد من العمليات لمصابين ومرضى من بينها عملية إزالة صفائح وتنظير جرح ملتهب لمريض يعاني من كسور جراء الحرب وهوما أسهم في إنقاذ أطرافه من البتر.
وقال إن المريض عاني من مضاعفات منذ إجراء عملية جراحية له في شهر أكتوبر المنصرم. وأكد أن إجراء العمليات الجراحية يتم بشكل يومي دون توقف للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وفي سياق آخر، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن اكتظاظ مخيمات النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، ولفتت إلى أن اللقاحات والأدوية غير كافية.
وقالت الوكالة الأممية، في منشور على منصة «إكس»، إن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن.
وشددت «الأونروا» على أن اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية، وأوضحت أن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية.
واختتمت «الأونروا» بالقول: «هناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيّد لفرق الإغاثة والمساعدات».
وفي السياق، حذرت مصادر محلية في قطاع غزة، أمس، من تبعات الكارثة الإنسانية جراء اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء إثر إغلاق الجيش الإسرائيلي لمعابر القطاع منذ 24 يوماً.
وقالت المصادر: «نُحذّر من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الجيش الإسرائيلي إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ونُحمله المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواصل توزيع مياه الشرب على النازحين في خان يونس
  • خطير.. الإمارات تستخدم المرأة السقطرية لأعمال التجسس
  • الإمارات ودعم غزة.. تجربة تعزز العلاقات الاستراتيجية بين وأبو ظبي والعالم
  • الإمارات ودعم غزة.. تجربة تعزز العلاقات الاستراتيجية بين أبو ظبي والعالم
  • الامارات تستخدم المرأة السقطرية لاعمال التجسس
  • غرق سفينة هندية قبالة جزيرة سقطرى وفقد أحد أفراد طاقمها
  • أنباء عن غرق سفينة هندية قبالة جزيرة سقطرى وفقد أحد أفراد طاقمها
  • غرق سفينة هندية قبالة جزيرة سقطرى وفقدان أحد أفراد طاقمها
  • غرق سفينة هندية قبالة جزيرة سقطرى اليمنية وفقدان أحد أفراد طاقمها
  • أمريكا وبلجيكا يبحثان تجديد الشراكة ودعم أوكرانيا الجمعة المقبلة