٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-26@12:47:42 GMT

خطوات أمريكا والامارات للاستيلاء على سقطرى

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

خطوات أمريكا والامارات للاستيلاء على سقطرى

وجاءت هذه الخطوة بعد بيان ناري أصدره مشايخ ووجهاء سقطرى يوم الأربعاء، نددوا فيه بالوجود العسكري الأمريكي ونصب دفاعات جوية امريكية   في الجزيرة مطالبين بخروجه الفوري.

وحسب مصادر محلية مطلعة وصلت سفينة محملة بمساعدات غذائية مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى ميناء سقطرى يوم الخميس وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية مثل الأرز والطحين والزيت.

وقال مسؤول إماراتي يُعرف بأبو مبارك المزروعي لوكالة فرانس برس: إن المساعدات الغذائية تهدف إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان سقطرى ودعم الاستقرار في الجزيرة.

وأضاف المسؤول أن الإمارات تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المحلية في سقطرى لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة المرتزقة التي تعجز عن تلبية ابسط  الخدمات  للمواطنين في جزيرة سقطرى، بشأن المساعدات الغذائية الأمريكية.

وتشهد جزيرة سقطرى، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في المحيط الهندي، توترات متزايدة بين القبائل المحلية والإمارات التي تنشر قوات عسكرية في الجزيرة منذ عام 2018.

ويتهم مشايخ سقطرى الإمارات بالسعي للسيطرة على الجزيرة وتسليم اراضيها ومواردها الطبيعية، لقوات الاحتلال الأمريكي التي قامت مؤخرا بنصب دفاعات جوية على أراضي الأرخبيل وهو ما تحاول أن تنفيه أبوظبي .

ويمكن تلخيص أبرز الخطوات والمحطات والوسائل والأدوات التي اتبعتها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق نفوذها في جزيرة سقطرى، فيما يلي:

- استغلال المساعدات الإنسانية، ودعم مجالات التنمية المختلفة، لخلق قناعة شعبية لدى سكان الجزيرة بأن لا أطماع للإمارات في جزيرتهم، وفي الوقت نفسه إثارة سخطهم تجاه الحكومة، التي تعجز عن تلبية الخدمات؛ نتيجة لسياسة التحالف العربي تجاه هذه الحكومة والسلطة في عدن عمومًا.

- فرض وجودها العسكري كأمر واقع، منذ مايو/أيار 2018.

- تدريب المئات من الشباب السقطري في مراكز تدريب بالإمارات، وتشكيلهم ضمن وحدة مستقلة يُطلَق عليها "الحزم الأمني السقطري".

- منح السقطريين الأصليين امتيازات مغرية في الحصول على الجنسية الإماراتية، والسفر، والإقامة، والدراسة، والرعاية الصحية، في دولة الإمارات.

- تقوية نفوذ ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم ميليشياته منذ عام 2018.

- شراء الأراضي المهمة في الجزيرة بذريعة إقامة استثمارات اقتصادية جاذبة للعمالة المحلية.

 

- تجنيد الكثير من الإعلاميين للدفاع عن الدور الإماراتي المشبوه في الجزيرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية

جنيف - وام


جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.

وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.

ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».

حماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني

كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».


وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير – جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).

تطوير آليات تقديم المساعدات


وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.

وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.

وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.

وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • الخارجية الأمريكية: سنتخذ خطوات إضافية إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • وسط اتهام السلطة المحلية بالتواطؤ.. احتكار للمشتقات النفطية في سقطرى يضاعف معاناة سكانها
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
  • خطوات يجب أن تتبعها عند شراء هاتف جديد
  • عاجل| إغلاق المجال الجوي لدولة الإمارات بعد هجوم إيران على قواعد أمريكا بقطر