لقاء وطني مشترك لتكثيف أطر التعاون بين الأزهر والأوقاف والإفتاء والكنيسة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
احتضن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صباح اليوم لقاء وطنيًّا مشتركًا حضره كل من: د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و د. شوقي علام مفتي الجمهورية، و د. نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وممثل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية القمص بولس حليم، والقمص مينا صبحي، و محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، و مدحت فايد رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة.
وفي سياق آخر احتفلت وزارة الأوقاف أمس بذكرى فتح مكة من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بمحافظة القاهرة عقب صلاة التراويح، بحضور د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ود. نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وفي كلمته أكد وزير الأوقاف أن افتتاح هذا المسجد العامر في مناسبة فتح مكة يعتبر فتحًا من الله (عز وجل) أيضًا، وهذا المسجد على هذا النحو الذي ترون وتشاهدون ليس المسجد الأول على هذا النحو، ففي رمضان قبل الماضي كان افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، كما تم افتتاح مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وها نحن نشهد افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، وبينهم افتتاحات كثيرة سواء في مساجد آل البيت تطويرًا كما كان في افتتاح مسجد السيدة رقية (رضي الله عنها) والسيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها) وكذلك افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد إغلاق تام دام أكثر من 225 عامًا في العام الماضي فضلًا عن الإنشاء الجديد لأيقونة المساجد في العصر الحديث مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي لا مثيل لها في العالم، وكذلك قبلها مسجد الفتاح العليم وغيرها من المساجد التي بلغت 11887 بتكلفة نحو 18 مليار جنيه في هذا العصر الميمون، مما يجعلنا أن نتوجه إلى الله (عز وجل) بالحمد والشكر، ومن باب قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لم يشكر الله من لم يشكر الناس"، فكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي مساجد آل البيت اهتمامًا خاصًا يتابعه بنفسه متابعة دقيقة لكل تفاصيله، مؤكدًا أن هذا البناء العظيم صار محط إعجاب كل من زاره مما يشهد بحضارتنا العظيمة في بناء بيوت الله (عز وجل)، فكل الشكر والتقدير للهيئة الهندسية التي أشرفت على هذا البناء والتطوير سواء في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) أم في مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) أم هنا في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضی الله عنها وزیر الأوقاف مسجد السیدة افتتاح مسجد
إقرأ أيضاً:
"مجلس التعاون".. تكامل ومصير مشترك
لقد مثّل تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة انطلاقة نحو تحقيق التكامل بين دوله الست على مختلف الصُّعد، وكان الهدف ولا يزال واحدا، وهو تحقيق مصالح الشعوب الشقيقة وتطلعاتها نحو الاستقرار والازدهار والتطوُّر والنماء.
أربعة وأربعون عامًا مرّت على ذكرى التأسيس، وذكرى توحيد المصالح والمواقف والمصير، إذ حرص الآباء المؤسسون على أن يجمعهم تكتّل واحد يسعى إلى تحقيق التكامل والاستقرار، فكان الحلم الخليجي الذي جمع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر تحت مظلة واحدة.
وخلال العقود الأربعة الماضية، تحوّل مجلس التعاون إلى منظومة تكاملية، شملت الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وشهدت المسيرة الخليجية العديد من المنجزات البارزة، والتي يعمل قادة المجلس- حفظهم الله- على تعزيزها واستكمال مسيرة البناء والتنمية في كافة المجالات.
وفي ظل هذه الإنجازات، فإننا نطمح إلى مزيد من العمل الخليجي المشترك في ظل التغيرات الجيوسياسية والاضطرابات الإقليمية والتحديات الاقتصادية والأمنية، حتى يتحقق لشعوبنا الخليجية المزيد من الرفاهية والارتقاء، إلى جانب العمل على تعزيز الهوية الخليجية لدى الأجيال الجديدة.
ولا يخفى على أحد دور سلطنة عُمان في هذا المجلس، إذ إن جهودها ملموسة انطلاقا من إيمانها باحترام السيادة وتعزيز الحوار والدفع نحو التكامل التدريجي بعيدًا عن الصدام أو التسرع.
وفي ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تواصل السلطنة دعمها لمبادرات المجلس، وتسعى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق الازدهار المشترك لشعوبنا الخليجية.