مداهمة منزل رئيسة البيرو بحثا عن ساعات روليكس.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تبحث الشرطة البيروفية، عن ساعات روليكس فاخرة، كانت ترتديها الرئيسة، دينا بولوارتي، في عدة مناسبات، وذلك بعد شكوك حول شبهات فساد مرتبطة بالساعات الفاخرة التي لم تصرح عنها الرئيسة.
وداهمت الشرطة السبت منزل الرئيسة بولوارتي للبحث عن الساعات.
وبحسب وثيقة للشرطة حصلت عليها وكالة فرانس برس، شارك نحو 40 عنصرا في عملية الدهم بحثا عن ساعات من ماركة روليكس لم تصرح عنها بولوارتي.
وقالت الشرطة إن عملية الدهم "هي بغرض البحث والمصادرة".
وبدا أن الرئيسة لم تكن في منزلها عند وقوع عملية الدهم التي ندد رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن بها على اعتبارها "غير متناسبة ولا دستورية" و"لا يمكن القبول بها".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقا يطال بولوارتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنه في السجلات الرسمية.
وبثت قناة التلفزيون المحلية "لاتينا" وقائع عملية الدهم التي نُفذت السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام.
وشوهد عناصر من الحكومة وهم يحاصرون المنزل في حي سوركيو الواقع في العاصمة ليما بينما مُنعت المركبات الآتية إلى المكان من المرور.
وطلبت النيابة العامة تنفيذ عملية الدهم المفاجئة التي وقعت في وقت مبكر وسمحت بها "المحكمة العليا للتحقيقات التحضيرية".
وهي جاءت بعدما رفض المدعون طلب بولوارتي الحصول على مزيد من الوقت للرد على مذكرة استدعاء تطالبها بتقديم فواتير لساعاتها.
أياد نظيفة
وفي وقت تواجه تراجعا في معدلات التأييد لها، وجدت بولوارتي نفسها في أزمة سياسية جديدة مع فتح تحقيق في مسألة إن كانت جمعت ثروتها بشكل غير مشروع أثناء توليها السلطة.
وإذا وجّهت إليها اتهامات رسمية في القضية، فلن تجري المحاكمة قبل انتهاء ولايتها في تموز/يوليو 2026 إلا إذا عُزلت.
ووصل عشرات الصحافيين إلى مقر إقامة الرئيسة السبت لكن المدعين والمسؤولين في الموقع لم يردوا على الأسئلة.
ولم يصدر أي رد فعل بعد عن مكتب الرئيسة.
وظهرت الفضيحة بعدما ذكرت منصة "لا إنسينيرونا" منتصف آذار/مارس أن بولوارتي وضعت عددا من ساعات روليكس خلال مناسبات رسمية.
ولفتت المنصة الأنظار إلى الساعات عبر صور يعود تاريخها إلى كانون الأول/ديسمبر 2022 عندما تولت بولوارتي السلطة.
وأعلن المراقب المالي الحكومي لاحقا أنه سيراجع إقرارات الذمة المالية التابعة لبولوارتي من العامين الماضيين للبحث عن أي مخالفات محتملة.
بدورها، شددت بولوارتي (61 عاما) على براءتها.
وقالت الأسبوع الماضي "دخلت قصر الحكومة بيدَين نظيفتين وسأغادره بيدَين نظيفتَين".
وفي ردّها على الأسئلة بشأن الطريقة التي يمكنها من خلالها تحمّل كلفة ساعات باهظة الثمن نظرا إلى الراتب الحكومي الذي تتلقاه، قالت إنه نتاج لاجتهادها منذ كانت تبلغ 18 عاما.
وأصبحت المحامية ونائبة الرئيس سابقا أول امرأة تتولى الرئاسة في البيرو بعدما حاول سلفها اليساري بيدرو كاستيو حل الكونغرس والحكم بناء على المراسيم، لتتم سريعا إطاحته وتوقيفه.
وأعقبت ذلك احتجاجات تخللها العنف طالبت بتنحي بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، قوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل حوالى 50 شخصا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرطة فساد البيرو منوعات بيرو شرطة فساد من هنا وهناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب
(CNN)-- استقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS ويندي ماكماهون، الاثنين، وسط تزايد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القناة الإخبارية.
وأشارت ماكماهون، في مذكرة وداعية للموظفين، إلى الأشهر القليلة الماضية "الصعبة".
وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة".
وفي حين لم تتطرق ماكماهون إلى دعوى ترامب القانونية ضد الشبكة في المذكرة، إلا أن الدعوى كانت على رأس قائمة القضايا المطروحة في الأشهر الأخيرة.
ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، بينما سعت شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الأمر مع ترامب، في محاولة للحصول على موافقة الإدارة على اندماجها المرتقب مع سكاي دانس ميديا.
وهز الصدام بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة شبكة CBS، إحدى أبرز شبكات البث الأمريكية، بشدة.
وفي الشهر الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، الذي أدار البرنامج الذي أثار غضب ترامب، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته.
وتبادل أوينز وماكماهون الثناء في ذلك الوقت، مُشيرين إلى جبهة مُتحدة ضد هجمات ترامب القانونية.
وهكذا، فإن رحيل ماكماهون- الذي جاء بعد يوم واحد من الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة" - جعل الموظفين يشعرون "بأن عملية تطهير جارية"، كما قال أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، الاثنين، وتحدث المراسل شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علنًا.
كما أثار رحيل ماكماهون تكهنات بقرب التوصل إلى تسوية بين شركة باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة بعد.
وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة باراماونت غلوبال، في مذكرة، ماكماهون على قيادتها التي استمرت 4 سنوات.
وقال إن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBSوالمسؤول الثاني في ماكماهون، والذي عُيّن مؤخرًا، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً.
وأشار شخص مطلع على الأمر إلى أن رحيل ماكماهون جاء في وقت تسعى فيه باراماونت إلى تقليص حجم أعمالها وتقليل إنفاقها.
وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظل إدارة سكاي دانس، الشركة التي تسعى إلى السيطرة على CBS وبقية باراماونت.
ولكن بتنحيها الآن، وإشارتها إلى خلافات بين الشركات حول "مسار المستقبل"، تسلط ماكماهون الضوء على تعاملات باراماونت المثيرة للجدل مع ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد الشبكة بسبب تحرير مقابلة برنامج "60 دقيقة" في أكتوبر/ تشرين الأول مع نائب الرئيس السابق كامالا هاريس.
وسخر خبراء قانونيون من مزاعم الدعوى بانتهاك CBSلقانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك، ووصفوها بأنها "تافهة وسخيفة".
ودافع محامو CBS عن برنامج "60 دقيقة" استنادًا إلى التعديل الأول للدستور لكن ترامب انتقد الشبكة مرارًا وتكرارًا، بل وحثّ أحيانًا لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي وكالة سعى للسيطرة عليها، على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها.
ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت-سكاي دانس، سعى كبار المسؤولين التنفيذيين إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى القضائية.
وبحسب ما ورد، بدأت محادثات الوساطة في نهاية إبريل/ نيسان.
وتعتبر فكرة التسوية بغيضةً لموظفي برنامج "60 دقيقة".
وقد أكد نص مقابلة هاريس، الذي قدمته CBSللجنة الاتصالات الفيدرالية في فبراير/ شباط، ما قالته الشبكة منذ البداية: "لقد انخرطت في عملية تحرير عادية، وليس في أي نشاط مشين كما زعم ترامب".
وقبل أشهر من استقالته، أخبر أوينز موظفي برنامج "60 دقيقة" أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية، لأن البرنامج لم يفعل أي شيء يستدعي الاعتذار، كما أخبرت ماكماهون زملاءها أن الاعتذار "خط أحمر" لن تتجاوزه، وفقًا لمصدرين تحدثا معها حول هذا الموضوع.
ورغم هجمات ترامب، واصلت برنامج "60 دقيقة" بثّ تقارير استقصائية عن إدارته طوال فصلي الشتاء والربيع.
وأشادت ماكماهون بالمشاهدين في مذكرتها، وكتبت: "شكرًا لكم على ثقتكم، أنتم تحملوننا المسؤولية، وتذكروننا بأهمية هذا العمل".
وقالت آنا غوميز، إحدى الديمقراطيات في لجنة الاتصالات الفيدرالية التي يسيطر عليها الجمهوريون، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن رحيل ماكماهون "مثير للقلق بشكل لا يُصدق".
وأضافت: "يُكمم الصحفيون المستقلون لمجرد أن تقاريرهم قد تُهدد طموحات أصحاب الشركات التي يعملون لديها، وهذا لن يؤدي إلا إلى تشجيع إدارة مُصرّة على رقابة الرأي والتحكم في المحتوى".
أمريكاالانتخابات الأمريكيةدونالد ترامبكامالا هاريسنشر الثلاثاء، 20 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.