كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن العصب السابع سهل علاجه.
وتابع خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أحيانا العصب السابع يكون مصحوبا بشلل، مضيفا أن العصب السابع يمر عبر ثقب ضيق جدا عند الخروج من الجمجمة.
وأردف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني: "لو الثقب تم إغلاقه يموت العصب السابع وهناك حالات نادرة يتم فيها إجراء جراحة لتوسيع الثقب".
وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، إلى أن العلاج الأساسي للعصب السابع هو الكورتيزون حتى يقضي على الأورام المحيطة به.
واختتم، أن الأسهل للعصب السابع هو الابتسامة، أما في حالة الحزن يكون الجهد أكبر في العصب السابع.
اقرأ أيضاًطبيبة: أعراض مرض السكر كثيرة وبسيطة.. ويجب إجراء التحاليل اللازمة بصورة دورية
أعراض مرض السكري.. مشاكل خطيرة ما لم تتداركه
تغييرات الجلد.. كيف تكتشف أعراض مرض سرطان الثدى؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العصب السابع علاج العصب السابع شلل العصب السابع اسباب العصب السابع شلل الوجه العصب السابع العصب السابع
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية: نجاح جراحة نادرة لإصلاح عصب حسي فى اليد بمستشفى السنبلاوين
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، نجاح فريق جراحة العظام بمستشفى السنبلاوين العام في إجراء تدخل جراحي دقيق باستخدام الميكروسكوب الجراحي، لإصلاح قطع كامل في العصب الحسي الكعبري عند الكوع، في حالة تُعد من الجراحات المعقدة والنادرة بالمستشفيات العامة.
وأوضح وكيل الوزارة أن المريض كان قد وصل إلى قسم الطوارئ يعاني من جرح قطعي عميق في الجهة الخارجية للكوع الأيمن، وبعد الفحص الإكلينيكي والإشعات الدقيقة، تبيّن وجود قطع تام في العصب الحسي الكعبري المسؤول عن الإحساس بظهر اليد من ناحية الإبهام.
وأضاف: "فور تشخيص الحالة، تم تفعيل خطة الطوارئ وتوفير كل الإمكانات لإجراء الجراحة بدقة عالية حفاظًا على وظيفة الطرف المصاب، وهو ما يؤكد كفاءة الأطقم الطبية وقدرتها على التعامل مع الحالات الدقيقة بكفاءة عالية."
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد البيلي، وكيل الطب العلاجي، بجهود الفريق الطبي، مؤكدًا أن استخدام الميكروسكوب الجراحي مكّن الفريق من تحديد طرفي العصب بدقة، وخياطته بخيوط مجهرية من نوع 7/0 Nylon مع تثبيته في وضع مناسب يمنع أي شد أو التواء، لافتًا إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، والحالة تخضع للمتابعة الدقيقة والتأهيل الطبيعي لتحسين الإحساس واستعادة الوظيفة الحسية تدريجيًا.
وفي ختام البيان، وجه وكيل الوزارة الشكر لفريق العملية الذين ساهموا في هذا الإنجاز، الدكتور محمود رضا زغلول – أخصائي جراحة العظام، الدكتور متولي علي – مدير العمليات، الدكتور عادل موافي – رئيس قسم التخدير ومن فريق التمريض المعاون مستر محمد محمود – مساعد جراحة، الممرضة سماء محمد رشاد – مشرفة العمليات