مصر والأردن وفرنسا ترفض أي عمل عسكري في رفح
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طالبت مصر والأردن وفرنسا، يوم السبت، بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، ورفضت أي عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك في اجتماع لوزراء خارجية الدولة الثلاث في القاهرة.
وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي والفرنسي ستيفان سيجورنيه الوضع في قطاع غزة.
ودعا الوزراء وفق ما جاء في البيان الختامي إلى:
وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وطالبوا بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن أرقام 2712، 2720، و2828، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. أدانوا جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. حذروا من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في قطاع غزة، وأكدوا رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. أكدوا على أهمية دور مصر في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة وكذلك في المفاوضات المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين. دعوا إلى تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في 26 يناير و 28 مارس 2024. دعوا إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف، مباشرةً إلى السكان المدنيين المحتاجين، داخل قطاع غزة وفي جميع أنحائه، وطالبوا إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح وتسهيل استخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. أثنوا على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، والتي لا غنى عنها، وتلعب دوراً حاسماً في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في قطاع غزة، وأعادوا التأكيد على أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها. عارضوا أي هجوم عسكري على رفح التي تأوي 1.5 مليون نازح فلسطيني، حيث أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة. دعوا إلى الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس. أكدوا على حتمية تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام 1967، بهدف أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمان. أكدوا على ضرورة قيام مجلس الأمن بمعالجة الوضع على الأرض، بالإضافة إلى الشق السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو ما تلتزم به فرنسا، باعتبارها عضواً دائماً في المجلس.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الأونروا رفح إسرائيل إسرائيل غزة أهل غزة حرب غزة قطاع غزة الأونروا رفح إسرائيل أخبار فلسطين فی قطاع غزة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
نقل بحري.. تدشين خط جديد بين الجزائر وفرنسا
دشّنت الشركة البحرية الإيطالية “غراندي نافي فيلوشي”، اليوم الاثنين، رسمياً خطّا بحريا جديدا بين ميناءي بجاية وسات الفرنسي.
ويأتي هذا تزامنا مع رسو السفينة البحرية “إكسلنت” التي كانت تقل على متنها 257 مسافرا و181 مركبة.
وشهد هذا الحدث حضور العديد من المسؤولين، من بينهم الأمين العام لوزارة النقل، عبد الغني دريدي، وممثلون عن بعض الشركات البحرية الوطنية والسلطات المحلية.
إذ شكلت المناسبة فرصة للتعريف بهذه السفينة الحديثة المخصصة للرحلات الطويلة، والتي استفادت خلال الأشهر الأخيرة من عملية تحديث دقيقة، جمعت بين التكنولوجيا المتطورة والمتطلبات التي تلبي احتياجات المسافرين الجزائريين.
وقال المستشار العام للشركة، فرانكو فابريتسيو، في تصريح لـ وأج: “نحن نسعى لضمان الراحة وخدمات بمستوى عال من التميز”. معربا عن ارتياحه إزاء تدشين هذا الخط عقب افتتاح خط الجزائر العاصمة يوم 4 جوان الجاري، و فتح آفاق الشراكة بين الجزائر وإيطاليا.
كما أشار إلى وجود مشروع مماثل لربط بجاية بميناء جنوة الإيطالي، وهو قيد الدراسة، بهدف “تعزيز العلاقات بين ضفتي المتوسط وتحسين الخدمات المقدمة للزبائن من خلال منحها قيمة مضافة بمعايير عالمية”.
ويبلغ طول السفينة أكثر من 200 متر، وتقدر طاقة استيعابها بـ 2230 مسافرا و450 مقصورة بمستويات راحة مختلفة. بالإضافة إلى مطعمين وقاعة ألعاب ومساحة مخصصة للتسوق، إلى جانب خدمات أخرى موجهة لتلبية تطلعات الزبائن.