وضعت المادة الأولى من مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، والذي وافق عليه مجلس الوزراء في وقت سابق، عددًا من الشروط لمزاولة مهنة الصيدلة، حيث نصت على أن:

- "لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة الصيدلة بأية صفة كانت إلا إذا كان مصريًا أو كان من بلد تجيز قوانينه للمصريين مزاولة مهنة الصيدلة به، وكان اسمه مُقيدًا بسجل الصيادلة بوزارة الصحة العمومية وفى جدول نقابة الصيادلة".

- ويعتبر مزاولة لمهنة الصيدلة فى حكم هذا القانون تجهيز أو تركيب أو تجزئة أى دواء أو عقار أو نبات طبي أو مادة صيدلية تستعمل من الباطن أو الظاهر أو بطريق الحقن لوقاية الانسان أو الحيوان من الأمراض أو علاجه منها أو توصف بأن لها هذه المزايا.

- فيما نصت المادة الثانية على أنه يُقيد بسجل وزارة الصحة العمومية من كان حاصلًا على درجة بكالوريوس في الصيدلة والكيمياء الصيدلية من إحدى الجامعات المصرية أو من كان حاصلًا على درجة أو دبلوم أجنبي تعتبر معادلًا لها وجاز بنجاح الامتحان المنصوص عليه في المادة الثالثة.

- وتعتبر الدرجات أو الدبلومات الأجنبية معادلة لدرجة البكالوريوس المصرية بقرار يصدر من لجنة مكونة من أربعة أعضاء يعينهم وزير الصحة العمومية، على أن يكون اثنان منهم على الأقل من الصيادلة الأساتذة بإحدى كليات الصيدلة ومن مندوب صيدلي يمثل وزارة الصحة العمومية.

عقوبة مزاولة مهنة الصيدلة دون ترخيص

- يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه، ولا تجاوز مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من زاول مهنة الصيدلة دون ترخيص، أو حصل على ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحايل، أو باستعارة اسم صيدلي، وكل صيدلي أعار اسمه، تحقيقًا لأحد الأغراض المتقدمة.

- ويُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تجاوز مليوني جنيه، كل من فتح أو أنشأ أو أدار مؤسسة صيدلية دون ترخيص.

- ويُعاقب بذات العقوبة كل من أقام صناعة أخرى، أو مارس نشاطًا آخر في مؤسسة صيدلية غير المرخص له بإدارتها، وذلك على النحو الذي يحدده قرار من رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهنة الصيدلة مزاولة مهنة الصيدلة شروط مزاولة مهنة الصيدلة مزاولة مهنة الصیدلة الصحة العمومیة لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً ‏

دمشق-سانا

احتفلت كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم، بتخريج أكثر من 580 طالباً ‏وطالبةً لدورة 2024، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، ‏وحشد من أهالي الخريجين.‏

وفي كلمة له خلال الحفل، أشار الوزير الحلبي إلى أن التخرّج هو يوم الحصاد والفرح، وتتويج ‏للجهود التي بُذلت طوال سنوات من الدراسة والعمل الجاد والمثابرة، معتبراً ‏أن الخرّيجين هم مستقبل الوطن، وعزّته، وطاقته المتوقدة. ‏

ولفت الوزير الحلبي إلى أن التخرّج لا يعني نهاية الرحلة، بل هو بداية ‏طريق جديد مليء بالتحديات والفرص، مضيفاً: “إن مهنة الصيدلة تتطلب ‏رحابة صدر، ودِقةً وانضباطاً، وحرصاً دائماً على مواكبة التطور العلمي ‏والبحثي، في ظل ما يشهده العالم من تطوراتٍ طبية متسارعة”.‏

وأكد الوزير الحلبي للخريجين أن الوطن في أمّس الحاجة إليهم، ولعقولهم ‏النيرة، وقلوبهم المخلصة وسواعدهم التي لا تعرف الكلل، وأن سوريا تُبنى ‏بسواعد أبنائها الأوفياء، وإصرارهم على التقدم والازدهار، نحو مستقبل لا ‏مكان فيه للقهر، أو الاستبداد، بل للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة والعمل ‏الجاد.‏

بدوره، رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، أشار إلى أن الجامعة ‏تفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلاب كلية الصيدلة، الذين يمثلون ثمرة ‏سنوات من الجد والاجتهاد، وعنواناً لمستقبل علمي واعد، مؤكداً أن الجامعة ‏مستمرة في تطوير التعليم العالي وتخرّيج كفاءات تمتلك المهارة والعلم ‏والالتزام لخدمة الوطن والمجتمع. ‏

ولفت الدكتور الجبّان إلى أن التخرّج بدايةٌ لمرحلةٍ جديدة في الأداء المهني ‏والأكاديمي، داعياً الخريجين ليكونوا شركاء فاعلين، لنهضة وبناء سوريا ‏الحديثة القائمة على العلم والكرامة والإبداع.‏

عميدة كلية الصيدلة الدكتورة لمى يوسف، أشارت إلى أنّ كلية الصيدلة في ‏جامعة دمشق تشكل نموذجاً عريقاً في التعليم الصيدلاني العربي، لكنها تتطلب ‏تحديث المناهج، ومواكبة المستجدات، ولا سيما في مجالات الصيدلة السريرية ‏والأدوية البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، مبينة أن الوقت حان لإطلاق ‏برنامج الـ ‏PharmD‏ الدراسي المتقدم في الكلية، بما ينسجم مع دورها ‏الريادي، ويواكب ما تشهده مهنة الصيدلة من تحوّل في دور الصيدلاني، من ‏صرف الدواء إلى تقديم رعاية دوائية متكاملة.‏

ولفتت الدكتورة يوسف إلى ضرورة تخّريج صيادلة يمتلكون مهارات التفكير ‏النقدي، والذكاء العاطفي، والابتكار، والتعلّم النشط، والقيادة، والتنوع الثقافي، ‏والمرونة، وإتقان أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي دخلت في ‏التشخيص والعلاج وتطوير الأدوية، مضيفةً: “إن مهمة كليات الصيدلة لا ‏تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تشمل بناء الشخصية الصيدلانية القادرة ‏على التأقلم، والمساهمة، والتغيير”.‏

وفي كلمة الخريجين، اعتبرت الخريجة الأولى إيڤا ظريفة، أن يوم التخرّج يوم ‏استثنائي للطلاب، وأن الاجتهاد في العلم لا يعني الانعزال عن الحياة، بل ‏يمكننا أن نعيش توازناً حقيقياً نطلب فيه العلم بشغف، ونبني فيه علاقات ‏إنسانية، لافتةً إلى أن الطالب المتفوق هو الذي يوازن بين دراسته وحياته، ‏موجهةً الشكر باسم الخريجين للكادر التعليمي والإداري في الكلية الذين ‏أسهموا في بناء الطلاب الوجداني والعلمي، ومؤكدة أن تخرّجهم بداية جديدة ‏لمسيرة أعظم.‏

حضر حفل التخرج، أمين مجلس التعليم العالي‏، ونقيب صيادلة سوريا، ونقيبا ‏صيادلة دمشق وريفها، ونواب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي ‏والشؤون الإدارية، وعدد من عمداء كليات الصيدلة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الحبس 5 سنوات وغرامة 6 ملايين جنيه عقوبة احتكار السلع طبقا للقانون
  • الصيادلة تعرض رؤيتها بشأن مشروع قانون الإيجار القديم على مجلس النواب
  • مكافأة 2500 جنيه في الشهر لخريجي الصيدلة خلال سنة التدريب طبقا للقانون
  • الحبس والغرامة لمزاولى مهنة التوليد بالمخالفة للقانون .. تفاصيل
  • احذر.. غرامة 100 ألف جنيه عقوبة سرقة الملكية الفكرية طبقا للقانون
  • قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي يحدد شروط ترخيص مزاولة النشاط
  • كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً ‏
  • الصيادلة: 10 آلاف صيدلية مهددة بالإغلاق بسبب تعديل قانون الإيجار القديم
  • الدبلوم العالي شرط للحصول على إجازة مزاولة مهنة التعليم اعتبارا من 2027
  • زوجتى عايزة مصروف 50 ألف جنيه بالشهر.. شكوى زوج بدعوى تخفيض نفقات