رفع عدد من معلني فيسبوك وإنستجرام دعوى قضائية جماعية ضد شركة "Meta" ميتا مقابل تعويضات تصل قيمتها لـ 7 مليارات دولار. 

زعم المعلنون أن شركة ميتا بالغت في أرقام مشاهدة الإعلانات بنسبة تصل إلى 400%، مما دفعهم إلى دفع أقساط متضخمة مقابل مواضع الإعلانات على منصاتها.

يدعى المعلنون أن مقياس الوصول المحتمل الذي تستخدمه ميتا لتحديد تكاليف الإعلان يعتمد على العدد الإجمالي لحسابات الوسائط الاجتماعية بدلاً من المستخدمين الفرديين.

ويجادلون بأن هذا النهج يمثل مشكلة لأنه يمكن أن يتضمن حسابات “روبوتية” مزيفة أو عشوائية، مما يؤدي إلى دفع المعلنين المزيد من الأموال مقابل عرض إعلاناتهم على الروبوتات.

أنكرت ميتا هذه المزاعم، موضحة أن الأسعار التي يتم فرضها على المعلنين تعتمد على مقاييس الأداء، وليس مقياس الوصول المحتمل كما هو مذكور في الدعوى القضائية. 

قال متحدث باسم ميتا لمجلة AdWeek: “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وسندافع عن أنفسنا بقوة”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ميتا

إقرأ أيضاً:

مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟

الجديد برس:

تشهد الساحة اليمنية حالة من التناقض، فبينما تُقدم حكومة صنعاء مبادرات عملية لفتح الطرقات المغلقة منذ سنوات، تُصعد حكومة عدن من إجراءاتها التعسفية التي تهدد بتقويض جهود السلام وإعادة الأزمة إلى أوجها.

ففي الوقت الذي تُبادر فيه صنعاء إلى فتح طرق البيضاء – مأرب والحوبان – تعز، تطالب حكومة عدن بعد البنوك التجارية، شركات الاتصالات ووكالات السفر بنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، وتُطالب بتوريد أرصدة شركة طيران اليمنية ونقل إداراتها إلى عدن.

وتعتبر حكومة صنعاء هذه الإجراءات “تعسفية” تهدف إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأكد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، السبت، رفض حكومته لقرار وزارة النقل في الحكومة الموالية للتحالف الذي طالب بنقل مقرات وكالات السفر الى مدينة عدن، والذي يتضمن إلغاء الحجوزات لطيران اليمنية من مطار صنعاء، مضيفاً: “سنقف ضد هذه الإجراءات التعسفية الهادفة إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لأبناء الشعب اليمني”.

وقال الدرة خلال لقائه ممثلي وكالات السفر إن “هذا القرار سيؤدي لضرب سوق وشركات السفر التي تعافت نوعاً ما منذ عامين”، متعهداً بالعمل على مواجهة ما أسماه “قرارات التحالف السعودي ومحاولة إغلاق مطار صنعاء”.

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد من قبل حكومة عدن ضد صنعاء يأتي بتوجيه أمريكي، ويهدف إلى نسف أي توجهات نحو إحلال السلام في اليمن، وإعادة تفجير موجة جديدة من الصراع.

ويُرجح المراقبون أن هذا التصعيد يأتي رداً على فشل الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر، وبسبب موقف حكومة صنعاء المساند للمقاومة الفلسطينية، وما أعقبه من فشل أمريكي في التصدي لهجمات صنعاء التي استهدفت “إسرائيل” ومصالحها.

وتبقى الأزمة اليمنية معلقة بين مبادرات صنعاء لفتح الطرقات وإجراءات حكومة عدن التعسفية، في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • لو بخيل.. دعاوى قضائية يمكن للزوجة رفعها في محكمة الأسرة
  • المالية: صرف 5 مليارات جنيه من دعم المصدرين لـ360 شركة بمبادرة «السداد النقدي الفوري»
  • المالية: صرفنا 5 مليارات جنيه من دعم المصدرين لـ360 شركة بمبادرة «السداد النقدي الفوري»
  • احتياطيات النقد الأجنبي للبنك التركي ترتفع إلى 6 مليارات دولار
  • احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي ترتفع إلى 6 مليارات دولار
  • مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟
  • أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستثمرون: تأثيرها محدود
  • بسبب الحرب على غزة.. 2.7 مليار دولار عجزًا في ميزانية إسرائيل خلال مايو
  • في انتظار الحكومة.. تأجيل أولى جلسات دعوى الخبز المدعوم في مصر
  • كيف عثر سفاح التجمع على الصور الشخصية لزوجته لإقامة دعوى قضائية ضدها؟