صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-24@19:06:48 GMT

العوامل المسببة لسرطان الأمعاء

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

العوامل المسببة لسرطان الأمعاء

روسيا – يتصدر سرطان الأمعاء من بين جميع أنواع السرطان من حيث الانتشار بين مختلف الأعمار. وغالبا ما يصاب به الرجال بعمر 50-60 عاما.

ويشير الدكتور بيسلان بالكاروف أخصائي الأورام في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى العوامل التي تساعد على تطور سرطان الأمعاء.

ويقول: “للأسف، سرطان الأمعاء، مثل العديد من أمراض الأورام، يكاد يكون من دون أعراض في مراحله الأولية، ما يضعف انتباه المريض.

لأن أجراس الإنذار للمرض تبدأ بالظهور في وقت متأخر جدا، عندما يلاحظ المريض تشوهات في البراز وظهور جلطات دموية بعد التغوط”.

ووفقا له، يصيب سرطان القولون والمستقيم جميع الأجزاء وخاصة في نصفهما الأيسر. ولكل نوع من الورم أعراض متميزة.

ويقول: “عند وجود ورم في النصف الأيمن (الصاعد)، يعاني المريض من الضعف المستمر والتعب على خلفية فقر الدم، وأحيانا يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الوزن. يتجلى الورم في النصف الأيسر (التنازلي) بشكل مختلف، في أغلب الأحيان مع مشكلات في الأمعاء (الإمساك أو الإسهال)، وآلام في البطن وانتفاخ البطن، وانسداد الأمعاء، وكذلك إفرازات دموية أو قيحية من المستقيم، يصاحبها ألم حاد أثناء التغوط”.
ووفقا له، أحد عوامل الخطر الرئيسية هي التهابات الأمعاء والأورام الحميدة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بسرطان القولون والمستقيم.

ويقول: “يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تزيد عن 30 بالمئة بعد سنوات قليلة من ظهور التهاب في الأمعاء. وأن التهاب القولون التقرحي المزمن، الذي يستمر أكثر من 15 عاما، يرفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إلى 45 بالمئة. كما أن المرضى الذين يعانون من مرض كرون (تكوين تقرحات وندبات على الغشاء المخاطي في الأمعاء) والتهاب المستقيم معرضون أيضا للخطر. ويمكن لهذه الأمراض أن تؤدي حتما إلى السرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتحول بعض أنواع الأورام الحميدة، مثل الأورام الغدية في 80 بالمئة من الحالات إلى أورام خبيثة في الأمعاء مع مرور الوقت”.

ويشير إلى أن عامل العمر يلعب دوره أيضا، حيث أن معظم المرضى أعمارهم فوق 50 عاما. ووفقا لملاحظات الأطباء، بعد 55 عاما، يزداد تواتر الحالات السريرية لسرطان الأمعاء ويصل إلى أعلى مستوياته لدى المرضى بعمر 70 عاما.

ويقول: “يزيد الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية ذات السعرات الحرارية العالية والمحتوية على نسبة عالية من الدهون المتحولة مع نقص حاد في الألياف والمواد المغذية الصحية في النظام الغذائي، من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. وأن أولئك الذين يستهلكون أكثر من 160 غراما من اللحوم الحمراء والمصنعة يوميا ولسنوات عديدة معرضون للخطر بشكل خاص”.

ويشير الطبيب، إلى أن التدخين وتناول الكحول هي من عوامل خطر تطور سرطان القولون والمستقيم. وقد ثبت أن تدخين 40 سيجارة في اليوم يزيد الخطر بنسبة 50 بالمئة، وأن تناول 50 غراما من الكحول يوميا يزيد الخطر بنسبة 70 بالمئة.

وبالإضافة إلى ذلك هناك عوامل أخرى تساعد مجتمعة مثل نمط الحياة الخامل والإمساك المزمن والسمنة وداء السكري، على تطور سرطان الأمعاء.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم سرطان الأمعاء فی الأمعاء

إقرأ أيضاً:

9 عادات تسبب شيخوخة الأمعاء

#سواليف

عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم #ميكروبيوم_الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر.

وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض #العادات_اليومية_الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع.

ووفقًا لما نشره موقع “إيتنغ ويل” EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:

مقالات ذات صلة هل يمكن شرب عصائر الحمضيات على معدة فارغة؟ 2025/06/23 تناول نفس الأطعمة دائما
إن وجود ميكروبيوم متنوع – أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة – أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية.

تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: “إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية”.
2- عدم الانتظام في تناول الوجبات
تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن “بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء”، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه “يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة”.

وتضيف: “تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية”.
3- التوتر المزمن
تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن “التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا”. في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة.

وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه “يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء”.
4- كمية غير كافية من الألياف
تقول سوسيدا: “إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه”.

وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه “بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر”.
5- تجاهل مشاكل الأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرة
تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص “للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء”، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها.

كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدوية
تقول سيمبسون: “يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن”.

كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن “الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم”.
8- غياب النشاط البدني
بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.

إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
9- إهمال النوم الكافي
ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ.

وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.

مقالات مشابهة

  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا بنسبة 1.93 بالمئة
  • أسعار النفط تنخفض مع انتهاء التهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي
  • 9 عادات تسبب شيخوخة الأمعاء
  • تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بفرط الغدة الدرقية
  • الدولار يرتفع والأسهم العالمية تتراجع مع قصف المواقع النووية الإيرانية
  • 5 فوائد لعشبة الأشواجندا لصحة القولون والجهاز الهضمي
  • أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
  • سوريا ترفع الرواتب والمعاشات التقاعدية بنسبة 200%
  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
  • نصائح فعالة لمنع الإمساك وتخفيف تهيّج القولون العصبي