سموتريتش وريغيف يجبران على مغادرة مؤتمر في إيلات بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سموتريتش: "لم أشهد منذ فترة طويلة مثل هذه الفجوة الكبيرة
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة النقل، ميري ريغيف، اضطروا إلى مغادرة مؤتمر عقاري في إيلات، بعد أن واجههما الحضور بصيحات استهجان نتيجة فشلهما في معالجة الوضع الاقتصادي بما في ذلك في إيلات التي تواجه ركوداً غير مسبوق مع إغلاق مينائها بشكل كامل نتيجة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية: تل أبيب توافق على الإفراج عن أسرى مقابل جثتي جنديين أسيرين بغزة
من جهتها وثقت قناة كان العبرية، استهجان الحضور خلال كلمة ألقتها الوزيرة ريغيف، والتي ردت بدورها قائلة: "لن يساعدكم ذلك".
ولاحقا كتب سموتريتش منشوراً على صفحته في فيسبوك زعم فيه أن ما حدث كان جوقة منسقة لوسائل الإعلام الهاوية في تل أبيب.
وقال سموتريتش، "لم أشهد منذ فترة طويلة مثل هذه الفجوة الكبيرة بين الواقع وتغطيته المشوهة في وسائل الإعلام.
ووصف سموتريتش الحضور الذين عبروا عن استهجانهم بأنهم “أقلية صغيرة لكن بصوت عال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين البحر الأحمر حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس الأربعاء، لإقامة ما سمّاه "ممرا إنسانيا" لإدخال الغذاء والدواء للدروز في السويداء جنوبي سوريا.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش "قمت الآن رفقة رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، بزيارة غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة في جولس شمالي إسرائيل للتواصل مع إخوانهم الدروز في السويداء ومتابعة وضعهم".
وزعم أن الوضع في السويداء صعب للغاية وأن وقف إطلاق النار الحالي "نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز، وتخريب بعض قراهم في المنطقة، والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة"، وفق تعبيره.
وأضاف سموتريتش، الذي تعاقبه دول غربية على تطرفه وتصريحاته الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، علينا أن "نطالب ونحصل على ممر إنساني فوري يتيح إدخال مساعدات من طعام وأدوية ومعدات ضرورية للدروز المحاصرين"، ودعا للاستعداد عسكريا للدفاع عنهم، ولتدفيع النظام السوري ثمنا باهظا، وخلق ردع قوي يمنع تجدد الهجوم".
ولا توجد أي حدود برية مشتركة بين إسرائيل والسويداء، إذ تفصل بين المنطقتين محافظة درعا بالكامل، مما يجعل أي حديث عن ممر إغاثي من الجانب الإسرائيلي إلى السويداء غير واقعي ومجرد ذريعة سياسية تُستغل لتبرير التدخل أو التصعيد العسكري تحت غطاء الدوافع الإنسانية، وفق مراقبين.
لا حصار للسويداء
وفي وقت سابق الأربعاء، كذّب المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا حصار الحكومة لمحافظة السويداء، وقال إنها "مزاعم ترمي إلى فتح ممرات بهدف إعادة تجارة المخدرات".
وأضاف المتحدث في بيان أن مزاعم حصار السويداء من قبل الحكومة السورية "محض كذب وتضليل، فالحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية".
إعلانومنذ أيام، تعلن الحكومة السورية عملها بوتيرة مستمرة على إدخال قوافل مساعدات إنسانية بمشاركة منظمات دولية إلى داخل السويداء، لصالح المتضررين في المحافظة من أحداث إطلاق النار.
ومنذ مساء 19 يوليو/تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية.
وتحت ذريعة حماية الدروز استغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت في 16 يوليو/ تموز الجاري غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.