قداديس القيامة بلبنان تدعو لنبذ الحروب والعنف
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صور بلبنان بعيد الفصح المجيد، فأقيمت الصلوات والقداديس والزياحات في الكنائس والاديرة، وألقيت عظات دعت إلى نبذ الحروب والصراعات من اجل المتألمين والمشردين والجائعين في لبنان وفلسطين والعالم.
ففي كاتدرائية مار توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك، احتفل متروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج اسكندر وابناء الأبرشية برتبة الهجمة وقداس الفصح، عاونه فيه الايكنيموس بشارة كتورة بحضور حشد من ابناء الرعية.
وبعد القداس الإلهي و الانجيل، ألقى المتروبوليت اسكندر عظة تناول فيها معاني المناسبة، وقال: "هوذا يوم القيامة فلنتهلل أيها الشعوب، فالفصح فصح الرب، لأن المسيح إلهنا قد أجازنا من الموت إلى الحياة، ومن الأرض إلى السماء، نحن المرنمين نشيد الانتصار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
يوم القيامة.. تعرف على أسمائه وأشراط الساعة وعلاماتها الصغرى
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء إن يوم القيامة يوم عظيم، كثر ذكره في كتاب الله، وكثرت أسمائه لبيان عظمته، على عادة العرب في لغتهم، فإنهم كانوا إذا أحبوا شيئًا أكثروا من أسمائه، وإذا خافته كذلك، فتراهم أكثروا من أسماء الخمر، وكذلك أكثروا من أسماء الأسد.
أسماء يوم القيامة
ونوه أن الله عز وجل عدد أسماء يوم القيامة في كتابه المجيد فذكر منها : الساعة، والطامة، الآزفة، والحشر، والتغابن، يوم الحسرة، الصاخة ...إلخ
وتابع: فلا ريب من أنه يوم عظيم جليل، يغضب فيه ربنا سبحانه وتعالى، ولا يؤذن لأحد أن يشفع فيه إلا نبينا المصطفى ﷺ، فيكرمه الله بهذا المقام المحمود، والشفاعة العظمى.
عظمة يوم القيامة
واوضح ان من عظمة ذلك اليوم كثرة العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيدًا لحدوثه، وقد ذكر ربنا هذه العلامات أيضًا في كتابه فقال تعالى : (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) [محمد :18].
وقد اهتم النبي ﷺ بإخبار الأمة بما يحدث، وبما حدث في الماضي ولم يطلعوا عليه، وذلك لتقوية إيمانهم، وتبشيرهم وتحذيرهم، وتعريفهم كيف يتم التعامل مع هذه الوقائع، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : (قام فينا النبي ﷺ مقاماً، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حَفِظَ ذلك مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ) [البخاري].
أشراط الساعة وعلاماتها
وأشار الى ان ربنا ذكر أن أشراطها قد حدثت، وقسم العلماء علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.
علامات الساعة الصغرى
والعلامات الصغرى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد عن سبعين علامة تدور أغلبها على : ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، قلة العلم وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، وكثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، ائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، اتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة، ظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.