إعلام فلسطيني: قتلى في قصف إسرائيلي استهدف نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد إعلام فلسطيني، بسقوط قتلى في قصف إسرائيلي استهدف نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في غزة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف.. مقاتل فلسطيني واحد دمر ناقلة وقتل 7 جنود
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الكمين الذي استهدف ناقلة جند مدرعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين، نفذه مقاتل فلسطيني واحد فقط.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن المقاتل تمكن من زرع عبوة ناسفة داخل المدرعة من نوع "بوما" التابعة لسلاح الهندسة القتالية، ثم انسحب من الموقع المكتظ بالجنود دون أن يُكتشف، في حادثة وصفتها مصادر عسكرية بأنها "من أصعب ما واجهه الجيش خلال الأشهر الماضية".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد وقع الهجوم عصر الثلاثاء، عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، عندما اندلعت النيران في المدرعة بعد انفجار العبوة، مما أدى إلى احتراقها بالكامل ومقتل الجنود السبعة بداخلها، بينهم ضابط.
رغم استدعاء فرق الإطفاء، لم تنجح محاولات إنقاذ الطاقم، واضطرت القوات لاستخدام جرافة D9 لردم الناقلة بالرمال، ثم سحبها مشتعلة إلى خارج القطاع، بعد أن تأكدت وفاة الجنود.
وفي تعليق رسمي، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "صباح اليوم كان مؤلمًا"، واصفًا الوضع في غزة بأنه "صعب جدًا". فيما اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد الكمين "كارثة كبرى"، مضيفًا أن "ما جرى جنوب غزة صباحٌ صعب للغاية".
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها نفذت "كمينًا مركبًا" استهدف ناقلتي جند في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
ويرى محللون فلسطينيون أن هذه العملية تُبرز تصاعد استخدام المقاومة لتكتيك الكمائن المعقدة، في إطار استراتيجية استنزاف تهدف إلى:
تقويض قدرة الاحتلال على التحرك الآمن.
رفع الكلفة البشرية والسياسية لاستمرار الحرب.
إبقاء زمام المبادرة بيد المقاومة.