بعد 4 أيام من اختفائه.. تشييع جنازة طالب غرق في النيل بالمنوفية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شيع العشرات من أبناء قرية كفر الفرعونية بمركز أشمون في محافظة المنوفية جثمان الطالب ابراهيم الذي لقي مصرعه غرقا داخل مياه نهر النيل فرع دمياط.
جاء ذلك عقب تمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان عقب 4 أيام من اختفاء الطالب.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة علي الجثمان عقب انتشاله من المياه في مسجد القرية وتم تشييع الجثمان الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة.
وكان مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز شرطة اشمون بغرق طفل داخل فرع دمياط بمياه النيل المار أمام قرية كفر الفرعونية.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان حيث أكد الأهالي نزول الطفل للاستحمام في مياه النيل وجرفه التيار لعدم اجادته السباحة .
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان بعد 4 ايام من اختفائه في مياه النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشييع جنازة الفرعونية المنوفية الإنقاذ النهرى أشمون في محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
"جزار سوريا" يظهر في الجزائر بعد سنتين من اختفائه
كشفت وسائل إعلام روسية، عن رصد سيرجي سوروفيكين، القائد السابق للقوات الروسية في أوكرانيا، بعد سنتين من اختفائه عن الأنظار، وهو الذي أطلق عليه لقب « جزار سوريا »، بعد مشاركته في دعم موسكو للرئيس المخلوع بشار الأسد.
سوروفيكين كان قد اختفى عن الأنظار بعد تمرد زعيم مجموعة فاغنر الراحل يفغيني بريغوزين على موسكو في محاولة انقلاب فاشلة، لكن صحفا، سجلت ظهورا مفاجئا للقائد العسكري في الجزائر، حيث لفت انتباه الصحافيين وجوده ضمن صور نشرتها السفارة الروسية في الجزائر يظهر فيها سوروفيكين وهو يرتدي نظارة شمسية.
ولم تذكر السفارة اسم الجنرال، لكنها أشارت إلى أن منصبه هو « رئيس مجموعة من المتخصصين العسكريين الروس ». ومن الجدير بالذكر أن اختفاءه المفاجئ عن الحياة العامة في وقت قريب من أعمال شغب فاغنر، أدى إلى تكهنات بأنه قد يكون اعتقل بوصفه داعما للانقلاب، وذلك ما لم يصح.
وكان سوروفيكين قد تولى من أكتوبر 2022 إلى يناير 2023، قيادة المجموعة المشتركة للقوات الروسية في أوكرانيا، ومن 11 يناير 2023، شغل منصب نائب القائد. في فبراير 2025، صرّح فيكتور سوبوليف، عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما، بأن سوروفيكين كان « يعمل مستشاراً عسكرياً » في دولة أفريقية.
وشارك الجنرال في صراعات التسعينيات في طاجيكستان والشيشان، قبل أن يشارك في الحرب السورية، حيث تدخلت موسكو في عام 2015 إلى جانب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وباعتباره قائد وحدة الفضاء الجوي الروسية – على الرغم من عدم امتلاكه أي خبرة في العمليات الجوية – أشرف على محو جزء كبير من مدينة حلب السورية من الجو.
وفي تقرير سابق لـ »بي بي سي » فإن الجنرال كان مسؤولا عن عمليات قصف وهجمات غير مدروسة على أهداف مدنية. وكان « مستعداً بوضوح لاستخدام أي إجراءات ضرورية ».
ويقول مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط، إن الجنرال سوروفكين لديه « موقف لا يرحم على الإطلاق تجاه العدو » – حيث يرى المقاتلين والمدنيين على أنهم شيء واحد.