قالت وسائل إعلام عبرية إن من المتوقع أن يصل عشرات الآلاف من "الإسرائيليين" اليوم الأحد للمشاركة في الاحتجاج الكبير الذي سينظم أمام مبنى الكنيست، للمطالبة بعقد صفقة تبادل للأسرى.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن من المقرر أن تستمر الوقفة الاحتجاجية طوال الأسبوع حتى يوم الأربعاء المقبل، قبيل ذهاب الكنيست إلى عطلته الصيفية.



وسيتحدث في المسيرة الحاشدة كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وسيجليت هيليل الذي قُتل ابنه في نوفا، ويعقوب جودو الذي قُتل ابنه في كيسوفيم، والحاخام بيني لاو وغيرهم، بحسب الصحيفة.



وأضافت أنه بعد التظاهرة، من المتوقع أن يبقى الكثيرون في مخيم الاحتجاج الذي سيفتتح أمام الكنيست والبقاء فيه حتى الأربعاء، موعد الجلسة الأخيرة.

وأشار مقر "أحرار في بلادنا" إلى التظاهرة الكبيرة المنتظرة أمام الكنيست للمطالبة بإجراء انتخابات:

وأكد، إن التنظيمات الاحتجاجية ستتوجه إلى القدس للتظاهر أمام الكنيست للمطالبة بحل الحكومة وإجراء الانتخابات هذا العام.

وشدد المنظمون على أن المتظاهرين من مختلف الأطياف السياسية، يطالبون بعودة التفويض إلى الشعب وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، مؤكدين أنه  منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر فقدت هذه الحكومة شرعيتها وثقة الجمهور. 

وأشاروا إلى أن تغيير الحكومة ضرورة وشرط أساسي لاستعادة ثقة الجمهور بالحكومة، مطالبين بأن يكون موعد لانتخابات قبل حلول الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر.



وفي ذات السياق، قالت القناة 12 العبرية، إن الشرطة رفعت حالة التأهب استعدادا لمظاهرات عائلات الأسرى في غزة أمام الكنيست  في القدس المحتلة الليلة.

وكان آلاف الإسرائيليين تظاهروا الليلة الماضية للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وبصفقة لتبادل الأسرى، ووقعت مواجهات في تل أبيب بين متظاهرين والشرطة التي اعتقلت عددا منهم.

ونقلت وسائل إعلام عن عائلات الأسرى أنها من الآن فصاعدا ستعمل على إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو الذي تتهمه بالمماطلة في استعادة أبنائها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو تظاهرات غزة نتنياهو الاحتلال عائلات الاسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام الکنیست

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 30 نوفمبر… صنعاء تعيد الاعتبار لثورة الاستقلال وتتوعد بإسقاط المستعمر الجديد

يمانيون |
أحيت حكومة التغيير والبناء اليوم السبت الذكرى الثامنة والخمسين لجلاء المستعمر البريطاني عن جنوب اليمن في فعالية رسمية احتضنتها العاصمة صنعاء بحضور قيادات سياسية وعسكرية وشعبية، رُفع خلالها شعار “الحرية والكرامة والاستقلال” تأكيدًا على أن إرادة الشعب اليمني التي أسقطت الاستعمار بالأمس لا تزال قادرة على مواجهة أي محاولات جديدة للهيمنة الخارجية.

وفي كلمة المناسبة، أكد محافظ حضرموت اللواء الركن لقمان باراس أن يوم الثلاثين من نوفمبر يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، مشيراً إلى أن الاستقلال لم يكن منحة كما يروّج البعض، بل ثمرة نضال طويل قدّمه أبناء الجنوب من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت، وصولاً إلى الجلاء الكامل عام 1967.

وشدد على ضرورة أن تستلهم الأجيال الجديدة هذا التاريخ المجيد لمواجهة مشاريع الاستعمار التي يعاد تشكيلها اليوم بأدوات جديدة ووجوه مختلفة، مؤكداً أن إرادة التحرر التي صاغتها ثورة 14 أكتوبر ستظل نبراسًا وطنيًا لا ينطفئ.

وخاطب باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت السيطرة الأجنبية الحالية قائلاً إن الشعب الذي هزم بريطانيا في الماضي قادر على طرد أي مستعمر جديد، داعيًا إلى مقاومة تنهي الوصاية المفروضة وتعيد للوطن سيادته كاملة. مؤكداً أن ذكرى الجلاء ليست مجرد مناسبة وطنية، بل درس متجدّد في الصمود والدفاع عن الأرض، وأن اليمن السعيد سيظل هدفًا لكل مقاوم يرفض الهيمنة والتبعية.

ومن جانبه، شدد مفتي تعز علوي سهل بن عقيل على أن اليمن كانت ـ ولا تزال ـ حاضرة الإسلام وعنوان الإيمان، وأن صفحاتها في مواجهة الغزاة تبرق عبر التاريخ.

وأكد أن الشعب اليمني قدّم نموذجًا فريدًا في التحرر والصمود، حين أجبر أعظم قوة عالمية في زمنها على الرحيل مذلّة مدحورة، وهو ما يمنح اليمنيين اليوم دافعًا للمضيّ في مواجهة كل أشكال الاحتلال والتدخل الخارجي ، مشيراً إلى أن ما يجري في جنوب البلاد لن يمر بصمت، وأن اليمنيين القادرين على تحرير أرضهم بالأمس قادرون اليوم على حماية سيادتهم واستكمال معركة التحرير حتى استعادة كامل التراب الوطني.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي ونائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام أن ذكرى الجلاء تمثل محطة متجددة لتجديد العهد مع الله والوطن وقيادة الثورة، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني الذي أسقط الاستعمار البريطاني قادر اليوم على إسقاط المستعمر الجديد المتمثل في الاحتلال الإماراتي السعودي ومن خلفه أمريكا وكيان الاحتلال.

وقال في كلمته خلال الفعالية المركزية إن ثورة نوفمبر ويوم الجلاء يجسدان روح مقاومة تسري في وجدان اليمنيين كلما واجهوا عدوانًا أو تحديًا، مؤكدًا أن الشعب المؤمن الذي قدّم الشهداء من كل مناطق اليمن لا يزال مستعدًا للتضحية تحت راية القيادة حتى يحكم الله بين اليمن وأعدائه.

وأشار رسام إلى أن الاعتراف الدولي بالإنجازات اليمنية لم يزِد الشعب إلا ثباتًا وإصرارًا على إفشال كل مشاريع التجزئة والوصاية، داعيًا الخونة والعملاء الذين ارتموا في حضن المحتل إلى مراجعة مواقفهم والعودة إلى الوطن تحت مظلة العفو والصفح، مؤكداً أن القيادة لن تخذل من عاد إلى رشده وأن اليمن يتسع لكل أبناءه إذا عادوا لطرد المستعمر بدل خدمته.

واختتم بالقول إن قبائل اليمن والقوات المسلحة اليمنية في جاهزية كاملة لخوض معركة التحرير الفاصلة، في استعداد ليومٍ لا يبقى فيه للمحتل موطئ قدم على أي أرض يمنية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يساوم.. رئيس حكومة الاحتلال يطلب العفو عن جرائم الفساد لـإنقاذ إسرائيل
  • تظاهرات في تل أبيب احتجاجا على طلب نتنياهو الحصول على عفو رئاسي
  • تظاهرات أمام منزل هرتسوج رفضًا لطلب العفو المقدم من نتنياهو
  • الحراك الثوري يحتفل بالذكرى الـ58 للاستقلال الوطني وينظم تظاهرات حاشدة بأبين
  • إسبانيا.. تظاهرات غاضبة في مدريد للمطالبة بانتخابات مبكرة
  • إسبانيا.. احتجاجات حاشدة في مدريد لإسقاط حكومة بيدرو سانشيز
  • ارتباك وعزوف في مدارس الشرق الليبي.. حكومة حماد تنفي تعليق الدراسة ودعوات للعصيان المدني
  • المانيا.. تظاهرات حاشدة واعمال عنف تؤجل مؤتمراً معارضاً (فيديو)
  • في ذكرى 30 نوفمبر… صنعاء تعيد الاعتبار لثورة الاستقلال وتتوعد بإسقاط المستعمر الجديد
  • زيباري:إذا كشف السوداني عن الفصيل الحشدوي الذي قصف الحقل الغازي في السليمانية فهو رئيس الحكومة المقبلة