المبعوث الأمريكي يجدد اتهاماته للحوثيين بعرقلة مسار السلام في اليمن ويشدد على العمل مع السعودية للتوصل إلى تسوية سياسية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيم ليندركينغ" أن وقف إطلاق النار في غزة سيساعد على وقف هجمات ميلشيا الحوثي في البحر الأحمر ووقف التصعيد العسكري المتواصل والمهدد لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية .
وأكد " ليندركينغ" في مقابلة مع شبكة "سي سبان" الأمريكية إنه يجب الفصل بين ما يجري في غزة وما يحدث في البحر الأحمر مشيرا الى أن "الحوثيين أعلنوا أنهم سيوقفون التصعيد عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، وهناك جهات فاعلة أخرى أبلغت الولايات المتحدة أنهم سيفعلون ذلك، ونحن بحاجة إلى التوصل إلى تلك النقطة"
وحول التطورات في الملف اليمني أكد " ليندركينغ " انه تم التمكن من التوصل إلى هدنة في اليمن لتهدئة الصراع، وقد حقق ذلك فوائد ملموسة للشعب اليمني، ولكن المشكلة هي ما حدث بعد 7 أكتوبر" .
وقال المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن "أعتقد أن جهودنا حتى الآن كانت فعالة للغاية، ومع ذلك، لا أعتقد، أنه يمكننا القيام بذلك بمفردنا، يجب أن نعمل مع السعوديين للتوصل إلى تسوية في اليمن، وهذا هو الهدف إلى حد كبير، والخطوة الأولى التي ستساعدنا على تحقيق ذلك هي وقف إطلاق النار في غزة، وأعتقد أنه يمكننا استخدام ذلك دبلوماسياً لتهدئة الوضع في البحر الأحمر".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
واشنطن – دعا أعضاء بالكونغرس الأمريكي، امس الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عن 6 أعضاء بالكونغرس، وصف الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها “مروعة وغير مقبولة”.
ومن بين الأعضاء الديمقراطيين، الذين أصدروا البيان، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) جاك ريد، والعضو البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ وديك دوربين، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جين شاهين، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وارنر، وكبير مُخصصي ميزانية الدفاع السيناتور كريس كونز، وكبير مُخصصي ميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة السيناتور بريان شاتز.
وحذر البيان من أن الفوضى والخطورة المتفشية في آلية الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات بغزة أدت إلى “مقتل نحو 700 فلسطيني”، على حد قولهم.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي ارتفعت إلى “ألف و92 شهيدا، و7 آلاف و320 إصابة”.
البيان الأمريكي شدد على أن الأوضاع الإنسانية بغزة مروعة وغير مقبولة، وسط تحذير أكثر من 100 منظمة غير حكومية (منها أطباء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام) من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.
ولفت أعضاء الكونغرس إلى أن ثلاثة أرباع فلسطينيي غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع، في أعقاب الحصار الذي فرضه نتنياهو على إدخال المساعدات الإنسانية لمدة 3 أشهر تقريبًا.
واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
والثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي، أن ثلث فلسطيني غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
كما دعا بيان أعضاء بالكونغرس الأمريكي إدارة ترامب إلى الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق الجمعة، قال نتنياهو، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس، وذلك غداة حديث ويتكوف أيضا الخميس، “سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن”.
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (آلية الولايات المتحدة وإسرائيل)، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الأناضول