رغم العقوبات.. اقتصاد روسيا من الأسرع نموا في G20
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رغم توالي حزم العقوبات الغربية يمضي الاقتصاد الروسي في تعزيز مكانته على الساحة الدولية حيث دخل ضمن الاقتصادات الخمسة الأسرع نموا في مجموعة العشرين،
وذلك بواقع ثلاث نقاط وستة أعشار بالمائة العام الماضي وتوقعات من صندوق النقد الدولي بأن يستمر النمو هذا العام بنقطتين وستة أعشار بالمائة. يأتي ذلك بموازاة إعلان رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أن النشاط الاستثماري في روسيا بلغ مستويات قياسية، ووصل إنتاج السلع الاستثمارية إلى أحجام عالية تاريخيا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستثمار البنك المركزي الروسي صندوق النقد الدولي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب يخطط لتشديد العقوبات على روسيا هذا الأسبوع
روسيا – ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب سيقرر هذا الأسبوع زيادة العقوبات على روسيا.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، أن ترامب يخطط لزيادة العقوبات على موسكو في أعقاب الهجمات الروسية على أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
وأشار المسؤولون، إلى أن العقوبات ربما تهدف إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طاولة المفاوضات، ودفعه لقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا.
وأضاف المسؤولون أن ترامب “سئم” من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأن الولايات المتحدة تدرس الانسحاب من المفاوضات تماما إذا لم تنجح “المحاولة الأخيرة”.
ولفت المسؤولون أن ترامب لا يعتقد أن العقوبات الإضافية ستقيد قدرة روسيا على القتال، لكنه يرى أن هذه العقوبات الجديدة ستعرقل جهود إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح المسؤولون أيضاً أن آراء ترامب تغيرت الأسبوع الماضي بعد أن رفض بوتين التوقيع على وقف إطلاق النار.
والأحد الفائت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “فقد عقله” واتهمه بقتل الكثير من الأشخاص “دون داع”، عقب الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال”، انتقد ترامب تصرفات بوتين في أعقاب الهجوم العسكري الروسي الأخير على أوكرانيا، على الرغم من إتمام تبادل أسرى بين الجانبين بموجب اتفاق إسطنبول.
وفي 15و16 مايو/ أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول