أمطار الخير تغسل قلوب المعتمرين بالحرم المكي في العشر الأواخر من رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية خلال صلاة التهجد في الليلة الثانية من العشر الأواخر من شهر رمضان، سقوط زخات المطر على المصلين بالحرم المكي وضيوف بيت الله لتغسل قلوبهم في أجواء روحانية عظيمة.
أمطار على المسجد الحراموتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لسقوط أمطار متوسطة على المسجد الحرام وضيوف الرحمن حول الكعبة.
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية بالسعودية، قد حذر من حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، حيث يتوقع أن يكون هناك زخات من البرد والمطر على عدد من المناطق بالمملكة، كالعاصمة الرياض ومكة المكرمة والمناطق الشرقية والشمالية وحائل وعسير ونجران.
وأضافت أن تلك المناطق ستتعرض خلال الأيام الثلاث المقبلة لأمطار رعدية وغزيرة تصاحبها سيول في بعض المناطق.
فيديو الآن..
هطول أمطار متوسطة على المسجد الحرام
#الإخبارية pic.twitter.com/FpxfQoBpf2
وشددت المركز الوطنى للأرصاد على أنه يستمر هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم والرياض
وتكون الأمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من منطقتي حائل وتبوك كذلك على أجزاء من المنطقة الشرقية، كما لا يستبعد تكون الضباب على أجزاء من تلك المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز الوطني للارصاد الطقس في السعودية امطار الكعبة امطار على المسجد الحرام المسجد الحرام مكة المكرمة على أجزاء من
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرامي يحذر من سبّ الأوقات والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
ونهى الشيخ الجهني، عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.
واختتم خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.