طور مكتب "تالاماخو" للتصاميم من مدينة غروزني الروسية كاشف "مالك" الصوتي القادر على التقاط جميع أنواع المسيرات بناء على أصوات تطلقها.

إقرأ المزيد منظومة لتفخيخ الجو ضد الطائرات المسيرة: كيف تحمي "لانتسيت" السماء؟

ويتم اكتشاف درونات العدو بغض النظر عن الترددات اللاسلكية التي تستخدمها.

وقال الناطق باسم المكتب:" بغض النظر عن الترددات التي تعمل بها الطائرة بدون طيار، فإنها لا تزال تصدر أصواتا أثناء التحليق.

لذلك نقوم بجمع مكتبة الأصوات، وميزاتها وتحميلها على الخادم في شبكة الكمبيوتر. وبإمكان الجنود الذين يستخدمون كاشفات الصوت "مالك " توصيلها بالإنترنت وتجديد قائمة الأصوات تلقائيا".

وأوضح المطورون أن الجندي بالطبع، يمكنه سماع صوت مسيّرة طائرة في الجو. ولكنه يواجه دائما نوعا من الإجهاد والتوتر، ولا يمكنه التعرف على صوت طائرة مقتربة منه وتمييزه عن أصوات أخرى. بينما لا يمكن أن يرتكب كاشف الصوت أي خطأ وسيحذر المقاتل دائما في الوقت المناسب من اقتراب الخطر.

قال مكتب التصميم أن الكاشف الصوتي تم تطويره بنسختين. وإحداهما مصممة لحماية المخابئ والخنادق والمركبات. والأخرى عبارة عن نسخة مصغرة من كاشف الصوت، ويتم تعليقها على سترة مضادة للرصاص. ويوفر الكاشف الصوتي وقتا ثمينا من لحظة اكتشاف الطائرة بدون طيار وحتى هجومها. وقال مكتب التصميم إن هذا الأمر يتيح للأفراد الوقت الكافي للتصرف وتجنب الخسائر الفادحة.

وكاشف "مالك" قادر أيضا على اكتشاف أجهزة قياس المدى وأشعة الليزر الموجهة للصواريخ المضادة للدبابات ومناظير القناصين. وأظهرت الاختبارات أن الكاشف قادر على اكتشاف تلك الأجهزة على مسافة 700 متر، ويفترض أيضا أنه سيكون قادرا، حسب مطوريه، على اكتشاف أشعة تطلقها منظومات الدفاع الجوي المحمولة  "ستينغر"، التي يتم توجيهها بواسطة بالليزر المزدوج في نطاق الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة

طور فريق من الباحثين الأمريكيين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية.

ويعمل هذا الجهاز على استخراج بخار الماء من الجو ليلا، ثم يحوله إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن الجهود العلمية لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.

ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج.

وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.

ويحتوي التصميم على شكل يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة، يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء، مما يمكن من التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ويجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.

واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت (ولاية كاليفورنيا)، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.

كما حل الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.

ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكنها أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.

ويخطط فريق الباحثين لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في الظروف المناخية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ "اليوم": الإهمال المتهم الأول في الحرائق وحرارة الصيف لا ترحم المتساهلين
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • مختصون: حرق النفايات تلوّث يضر بصحة الإنسان ويهدد التوازن البيئي 
  • صفارات الإنذار تعلو في تركيا! تصريحات متتالية من المحافظات: لا داعي للذعر
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • علماء روس يطورون نظام ذكاء اصطناعي لاكتشاف وتقييم مخاطر انفصال الخثرات الدموية
  • استدعاء دودج تشارجر الكهربائية EV لهذا السبب ؟
  • مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازل
  • «كندية دبي» تحتضن مستقبل التصميم العالمي
  • باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة