كشفت وزارة الخارجية الفرنسية عن خطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جنود فرنسيين-إسرائيليين مزدوجي الجنسية قد يكونون متورطين بجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن مشاركتهم بالعدوان الإسرائيلي، حسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأشارت الصحيفة العبرية، أن التحرك الفرنسي يأتي في أعقاب ضغوط مارسها المشرعين في حزب "فرنسا الأبية"، بقيادة جان لوك ميلينشون، بعد انتشار مقطع مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مدته 45 ثانية، يوثق اعتداء 5 من جنود الاحتلال على أسرى فلسطينيين، في حين يظهر شخص يتحدث اللغة الفرنسية.



غزة | "أنظروا كيف قمنا بتعذيبه"

عصابات الهاجاناه الصهيونية تقوم بعرض المختطفين الفلسطينيين و يبدو عليهم التعب الشديد و الظروف القاسية

أحد الفرنسيين الذين يخدمون في العصابات يقول متحدثاً بالفرنسية "يمكنكم النظر إلى ظهره. أنظروا كيف قمنا بتعذيبه"
pic.twitter.com/uQo0ZbBabB — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) March 19, 2024
ويوثق المقطع المصور توجيه جندي في صفوف جيش الاحتلال وهو يتحدث الفرنسية، وابلا من الإهانات ضد الأسرى الفلسطينيين ويسخر منهم ومن جراحهم التي أصيبوا بها جراء التعذيب.

ظهر الفيديو المروع لأول مرة على مجموعة "واتساب" تعود ليهود فرنسيين، وقد تعرف الصحفي الفلسطيني يونس الطيراوي، الذي كان على اتصال بالمجموعة، على الجندي الذي قام بتصوير ونشر المقطع المصور، قبل أن يقوم بنشر هوية ذلك الجندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد الضغوطات الممارسة من قبل حزب "فرنسا الأبية" عقب انتشار المقطع المصور، أوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف ليموين اختصاص فرنسا على الجرائم التي يرتكبها مواطنون فرنسيون في الخارج، بما في ذلك العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حسب تقرير "هآرتس" العبرية.


كما أبلغ النائب عن منظمة "فرانس أنبوند"، توماس بورتس، المدعين العامين الفرنسيين، بأن المقطع المصور يعد دليلا على "التواطؤ في جرائم الحرب وأعمال التعذيب"، موجها رسالة إلى وزير العدل، شدد فيها على أن "مشاركة المواطنين الفرنسيين في هذه الفظائع تلقي بظلالها على فرنسا".

وتوضح الصحيفة العبرية، أن المشرعين الفرنسيين من حزب "فرنسا الأبية" يمارسون ضغوطا على الحكومة الفرنسية من أجل التحقيق في التي يرتكبها جنود فرنسيون يحملون جنسية الاحتلال منذ كانون الأول /ديسمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة فرنسا الاحتلال فلسطين فرنسا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقطع المصور

إقرأ أيضاً:

متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟

إنجلترا – ترتبط الأمراض المنقولة جنسيا عادة بأعراض مثل الطفح الجلدي والالتهابات، لكن ثمة عارض آخر غير متوقع قد يكون مؤشرا أكثر دلالة على الإصابة بهذه الأمراض.

وفي مفاجأة صادمة كشف الصيدلي البريطاني الشهير عباس كنعاني عن عارض غير معروف لمرض الزهري (أحد الأمراض المنقولة جنسيا) يظهر على شكل تساقط مفاجئ وغير مبرر للشعر في مناطق متفرقة من الرأس أو اللحية أو حتى الحواجب.

وقد يكون هذا المؤشر الوحيد على الإصابة بمرض الزهري في مراحله المبكرة.

وتشرح الأبحاث الطبية أن ما يعرف علميا بـ”الزهري الثعلبي”، وهو عارض نادر لكنه مهم، يظهر عادة في المرحلة الثانوية من المرض. ويمكن للصورة السريرية لهذا النوع من تساقط الشعر أن تخدع حتى الأطباء المتمرسين، إذ تتشابه إلى حد كبير مع أنواع أخرى من الثعلبة. وقد تظهر على شكل بقع دائرية صغيرة تشبه العث الذي ينخر الملابس، أو على هيئة تساقط منتشر لكامل فروة الرأس، أو مزيج من النمطين معا.

ووراء هذه الظاهرة الغريبة تكمن استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للمرض، “اللولبية الشاحبة” (Treponema pallidum)، والتي تؤدي إلى توقف دورة نمو الشعر الطبيعية، ما ينتج عنه بصيلات فارغة وشعر متكسر. لكن المفارقة أن المريض قد لا يلاحظ أي أعراض أخرى تقليدية للزهري في هذه المرحلة، أو قد تظهر عليه علامات خفيفة مثل تقرحات غير مؤلمة تختفي من تلقاء نفسها، ما يزيد من صعوبة التشخيص.

وتأتي خطورة هذا العارض في كونه جرس إنذار مبكر لمرض قد يتطور بصمت لسنوات، ليصل إلى مراحل متقدمة تهدد الحياة.

فمن دون علاج، يمكن للزهري أن يسبب تلفا لا رجعة فيه للقلب والأوعية الدموية، ويؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة تتراوح بين الشلل والخرف. كما أن العينين والأذنين أيضا ليستا بمنأى عن الخطر، حيث قد يتسبب المرض في فقدان البصر والسمع بشكل دائم.

وفي مواجهة هذه التحديات التشخيصية، يؤكد الخبراء على أهمية الوعي لأي تغير غير مبرر في نمو الشعر، خاصة إذا صاحبته أعراض غريبة، مثل طفح جلدي في راحتي اليدين أو باطن القدمين، أو ظهور زوائد جلدية تشبه الثآليل في المناطق التناسلية. ويعد الفحص المبكر ضرورة قصوى للحوامل، حيث يمكن للمرض أن ينتقل إلى الجنين مع عواقب مدمرة.

لكن الخبر السار يكمن في أن الزهري يظل من الأمراض القابلة للعلاج بشكل كامل بالمضادات الحيوية، شريطة اكتشافه في وقت مبكر.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياء لذكرى النكبة وتنديدا بالعدوان على غزة
  • تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياءً لذكرى النكبة وتنديداً بالعدوان على غزة
  • الموانئ العراقية تعلن إنجاز المقطع الأول من طريق التنمية
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
  • لحظة القبض على مقيم مصري لنقله 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج.. فيديو
  • مكة المكرمة.. ضبط مخالف لنقله 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج
  • قوات أمن الحج تضبط مقيمًا لنقله في مركبة (4) مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج ومحاولة إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • عاجل | الفرنسية: بوتين يعزل رئيس القوات البرية للجيش الروسي