ناجون من الزلزال بنواحي تارودانت يعيشون ظروفا صعبة بسبب الأمطار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعيش العشرات من الأسر من ساكنة خيام الناجين من الزلزال بقيادة تافنكولت نواحي اولاد برحيل بإقليم تارودانت، ظروفا صعبة بسبب التساقطات المطرية الأخيرة، وسط مخاوف من ارتفاع منسوب السيول المنتشرة بالقرب من الخيام.
تافنكولت تضم حوالي 36 دوارا تعرف كغيرها من المناطق المتأثرة بسبب الزلزال دمارا كبيرا للمنازل وركاما منتشرا في كل مكان، وأغلب دواويرها تحولت لمخيمات أغلبها بدون شبكة ماء ولا كهرباء.
وتعتمد الساكنة على وسائل بسيطة للتدفئة، في ظل انخفاظ درجات الحرارة وتساقط الأمطار، اضافة الى ضعف المبادرات الاحسانية التي تستهدف هؤلاء في هذا الشهر الفضيل خصوصا الغير المستفيدين من الدعم الشهري الدي اقرته الحكومة.
ظروف الساكنة التي لازالت تعيش في الخيام منذ شتنبر الماضي، تزداد سوءا بسبب عدم استفادة أغلبهم من تعويضات إعادة بناء منازلهم المتهدمة بسبب الزلزال رغم شكاياتهم المتكررة للسلطات.
ما حدث، دفع بهم قبل شهرين للخروج في مسيرة احتجاجية صوب مقر ولاية جهة سوس ماسة للتعبير عن غضبهم تجاه ما يعيشونه من اوضاع والمطالبة بتسريع صرف تعويضات بناء مساكنهم والترخيص لمن هم بصدد الاستغناء عنها لإعادة الاصلاح والبناء.
كلمات دلالية اعادة الاعمار زلزال تارودانت سوس ماسة مخيمات الناجين من الزلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعادة الاعمار زلزال تارودانت سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
"التضامن الاجتماعي" تتابع تداعيات انهيار عقار السيدة زينب.. وتوجه بصرف تعويضات عاجلة للأسر المتضررة
تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن كثب تداعيات حادث انهيار العقار السكني بمنطقة السيدة زينب، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحماية المدنية أعمال البحث ورفع الأنقاض.
وكلّفت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، لتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة، ومتابعة آثار الحادث ميدانيًا، وحصر الخسائر في الأرواح والممتلكات، تمهيدًا للانتهاء من إعداد الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم المتضررين.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي بسرعة صرف التعويضات اللازمة للأسر المنكوبة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الشريكة.