الدورة 38 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب..إقصاء المغربيين كريم بناني وحمزة كرموسي من الدور الأول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
غادر اللاعبان المغربيان كريم بناني وحمزة كرموسي منافسات الدورة ال38 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب المقامة حاليا بالنادي الملكي للتنس بمراكش، إثر إقصائهما أمس الأحد من الدور الأول من الأطوار التأهيلية للائحة النهائية.
وتعثر كريم بناني أمام الإيطالي ماتيو جيكانتي بمجموعتين مقابل واحدة (6-4، 4-6، 1-6)، فيما انهزم حمزة كرموسي أمام الألماني بنيامين حسن بجولتين لصفر (3-6، 4-6).
ويشارك في المنافسات التأهيلية التي سيقام الدور الثاني منها يوم غد الاثنين، 16 لاعبا، حيث سيتأهل أربعة لاعبين إلى السبورة النهائية.
وسيواجه إيليوت بنشيتري، آخر لاعب مغربي يشارك في جائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، اللاعب بافيل كوتوف يوم غد الإثنين في دور الـ16 لهذه البطولة.
وتعتبر هذه التظاهرة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب بتعاون مع النادي الملكي للعبة بمراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمندرجة ضمن برنامج الدوري الدولي لرابطة محترفي هذه اللعبة لفئة 250 نقطة، موعدا رياضيا بارزا يجمع ثلة من اللاعبين الدوليين. ومن بين المشاركين في هذه الدورة المقامة إلى غاية 7 أبريل الجاري، الصربي لاسلو جيري (المصنف ال 35)، والنمساوي سيباستيان أوفنير (40) ، والبريطاني دانييل إيفانس (43)، والإسباني روبيرتو كارباليس بيينا (64).
يذكر أن لقب الدورة ال37 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب كان من نصيب الإسباني روبرتو كارباليس باينا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
موراي يشعر بخيبة أمل من نتائج ديوكوفيتش أثناء تدريبه
لندن «أ.ف.ب»: أعرب الأسكتلندي أندي موراي عن "خيبة أمله" من نتائج الصربي نوفاك ديوكوفيتش أثناء فترة تدريبه لغريمه السابق في ملاعب كرة المضرب، وانضم موراي إلى الفريق التدريبي لديوكوفيتش في نوفمبر 2024، بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلانه اعتزاله في سن الـ 38 عاما في أولمبياد باريس.
لم تدم شراكة موراي وديوكو سوى 6 أشهر، حيث خاضا معا بطولة أستراليا المفتوحة 2025 وثلاث دورات أخرى.
وقال موراي لبودكاست كرة المضرب: "أتذكر ذلك وأنا سعيد لأنني نجحت في ذلك، لقد كانت تجربة رائعة مررت بها، لم تدم طويلا، لكني بذلت قصارى جهدي خلالها، وأضاف: شعرت بخيبة أمل، ربما لم أحصل على النتائج التي كنت أتمنى أن أحققها له، وتابع: لكنها كانت فرصة جيدة لأنني شعرت برغبتي في التدريب في مرحلة ما، ولو لم أغتنمها، لربما نظرت إلى الوراء وفكرت، كان الأمر مثيرا للاهتمام، كان بإمكاني تعلم الكثير، أو ربما "ندمت على ذلك".
وتتضمن مسيرة موراي الفوز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى خلال حقبة سيطر فيها ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال على عالم الكرة الصفراء.
وتغلب ديوكوفيتش على الإسباني كارلوس ألكاراس ليصل إلى نصف نهائي بطولة أستراليا، لكن المتوّج بـ 24 لقبا كبيرا في الغراند سلام اضطر للانسحاب بسبب الإصابة أمام الالماني ألكسندر زفيريف.
ثم عانى الصربي، ابن الـ 38 عاما، من هزيمتين في الدور الأول في قطر وإنديان ويلز عند عودته إلى الملاعب، قبل أن يخسر في نهائي دورة ميامي المفتوحة على يد الشاب التشيكي ياكوب منشيك. وقال موراي: كانت الأمور تسير على ما يرام في البداية، وكان من المؤسف ما حدث في أستراليا بسبب الإصابة، لكنني شاهدته يلعب بشكل مذهل في تلك البطولة، وأردف: بعد الإصابة، كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة عليه بالتأكيد، وأعتقد أيضا على الفريق وعلى جميعنا، تعلمت الكثير عن التدريب، كنت مُنخرطا فيه تماما وبذلت قصارى جهدي للمساعدة وأقمت علاقات جيدة مع فريقه.
وأكد موراي، الأب لأربعة أطفال من زوجته كيم، إنه يستمتع بالاعتزال: لم أكن متأكدا من طبيعة الاعتزال، لم أكن أعرف إن كنت سأستمتع به أم سأفتقد كرة المضربن أعلم أن قرار التوقف كان صائبا ولا أندم على اعتزالي كرة المضرب، وختم قائلا: أحب أن العب دور الأب، والتواجد في المنزل مع الأطفال أمر رائع.