اصنع الغريبة في عشر دقائق.. أسرع طريقة لتحضير أجمل مخبوزات العيد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعد غريبة العشر دقائق، من المخبوزات الناعمة سريعة التحضير، ويشتهر تحضيرها في الكثير من المناسبات من بينها عيد الفطر، وعيد الأضحى المبارك، حيث تتميز بطعمها اللذيذ ورائحة شهية وهي أجمل من الجاهزة بكثير، كما تعرف بمكوناتها البسيطة المتوفرة في كل مطبخ، وسوف سوف نوضح لكم من خلال موقع الفجر الإخباري، طريقة عمل غريبة العشر دقائق بخطوات بسيطة وسريعة بالمنزل بطعم مميز وقوام ناعم أحلى من محلات الحلواني.
سوف نتعرف على بعض المكونات البسيطة التي تساعدنا على تحضيرها في البيت بكل سهولة وهي كما يلي:-
نصف كوب من السمن البارد.
ثلث كوب من السكر البودرة.
كوب من الدقيق.
ملعقة كبيرة من الحليب البودرة.
للتزين فستق.
سوف نتعرف على طريقة تحضير غريبة العشر دقائق بخطوات سهلة وسريعة وهي كما يلي:-
في وعاء عميق نضيف السمن البارد ثم نخفق السمن بالمضرب الكهربائي حتي يصبح كريمي.
ثم نضيف السكر البودر ونخفق المكونات حتي تتجانس تماما.
بعد ذلك نضيف الدقيق والحليب البودرة ونجمع العجينة باليد حتي تتماسك وتصبح ناعمة دون تشققات.
نغطى العجينة ونتركها لمدة ربع ساعة داخل الثلاجة.
نقوم بتشكيل العجينة على شكل كرات صغيرة الحجم، ثم نضغط عليها بأصابع اليد حتى تصبح متساوية، ثم نحضر صينية مبطنة بورق الزبدة ونرص عليها قطع الغريبة مع مراعاة ترك مسافة بين القطعة والأخرى، ثم تزين كل قطعة بحبة من الفستق في المنتصف، ثم تخبز داخل فرن مسخنة مسبقا على درجة حرارة ١٥٠درجة مئوية لمدة عشر دقائق حتي تأخذ اللون الذهبي، ثم نخرجها من الفرن ونتركها حتي تبرد ثم ترفع من الصواني وتقدم بالهنا والشفا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غريبة طريقة الغريبة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون مادة غريبة تخالف قوانين الفيزياء المعروفة
اكتشف فريق بقيادة معهد بريتزكر للهندسة الجزيئية بجامعة شيكاغو مواد تخالف القواعد التقليدية للفيزياء الحرارية والميكانيكية، إذ تتقلص عند تسخينها وتتمدد تحت الضغط، في ما يشير إلى بنية داخلية غير تقليدية، الأمر الذي يمثل تقدمًا كبيرًا في العلوم الأساسية.
وبحسب الدراسة المنشورة في دورية نيتشر، فقد استخدم الباحثون أجهزة تحكم دقيقة في درجات الحرارة والضغط مثل "الخلايا الماسية"، مع تقنيات تصوير دقيقة لملاحظة التغيرات الطورية والحرارية معًا لهذه المادة.
وقد وجد الفريق أن الأنوية البلورية الداخلية تتفاعل بطريقة تجعل الذرات تتحرك وتعيد ترتيبها عند التغير في درجة الحرارة أو الضغط، مؤدية إلى هذا السلوك غير المتوقع.
وتنضم هذه المادة المكتشفة حديثا إلى فئة المواد شبه المستقرة، وهي مواد توجد في حالة مؤقتة من التوازن، أي إنها ليست في أقل حالة طاقة ممكنة (الحالة المستقرة)، لكنها تبقى في هذه الحالة مدة طويلة من دون أن تتغير من تلقاء نفسها، ويمكن أن تعود إلى حالتها المستقرة فقط إذا تم تحفيزها بعامل خارجي (مثل الحرارة أو الضغط أو الإشعاع).
ويعد الألماس مثالا على هذه المواد، فهو شكل من الكربون غير مستقر، بينما الشكل المستقر للكربون هو الغرافيت، ولكن الألماس قد يبقى آلاف السنين من دون أن يتحول تلقائيا إلى شكله المستقر، ويحتاج إلى درجات حرارة وضغوط عالية ليتحول.
إعلانولفهم حالة عدم الاستقرار، تخيّل كرة على تل منحدر، الكرة غير مستقرة في أعلى التل ومتأهبة للسقوط فورا، وما إن تتركها بيديك حتى تتدحرج إلى أسفل كي تستقر وتقف.
حالة "شبه الاستقرار" تقع بين الحالتين (أعلى التل وأسفل التل)، فهي في هذه الحالة تمثل كرة قرب قمة التل، لكنها مختبئة في تجويف.
أما المادة الجديدة، فإنها تمتلك سمة خاصة جدا من هذه المواد وهي التمدد الحراري السلبي.
التمدد الحراري هو ظاهرة معروفة، فعند تسخين المواد تتمدد ويكبر حجمها لأن الجزيئات تتحرك بسرعة وتبتعد عن بعضها، لكن في التمدد الحراري السلبي يحدث العكس إذ تنكمش المادة عند التسخين!
هذا يبدو غير بديهي لكنه حقيقي، وله أسباب عديدة منها الحركة غير التقليدية للذرات، ففي بعض المواد لا تتحرك الذرات للأمام والخلف فقط، بل تتحرك بزاوية، أو بشكل شبكي يضغط على التركيب بدل أن يوسعه.
ويمكن أن تهتز الذرات بشكل يجعلها "تسحب" الجيران نحو الداخل عند التسخين، إلى جانب ذلك تمتلك تلك المواد تركيبا بلوريا مفتوحا ومرنا (مثل الأقفاص)، بحيث يُمكن أن تُطوى أو تُقفل عند تسخينها.
تطبيقات واسعةوبحسب الدراسة، يمكن لهذه المواد أن تُحدث ثورة في تكنولوجيا البطاريات من خلال استعادة بطاريات السيارات الكهربائية القديمة إلى أداء يُشبه الجديد. فبعد سنوات من القيادة فإن السيارة الكهربائية التي من المفترض أن تقطع مسافة 600 كيلومتر بشحنة واحدة، ستضعف ويصبح أقصاها بين 300 و450 كيلومتر، ولكن مع دفع المواد إلى حالتها المستقرة، يمكن استعادة المسافة القصوى إلى الحالة نفسها عندما كانت السيارات جديدة.
ويمكن أن تسهم هذه المواد كذلك في تطوير بطاريات جديدة ذات طاقة نوعية أعلى، وتمكين تطبيقات مستقبلية مثل البطاريات الهيكلية.
إعلانوتمثل البطاريات الهيكلية مزيجا مبتكرا بين العمل كبطارية من ناحية كيميائية، والعمل كجزء من البنية الإنشائية من ناحية هندسية، فتخزن الطاقة مثل البطاريات التقليدية، لكنها تحمل الأحمال الهيكلية مثل الهياكل الصلبة (الهيكل الخارجي للطائرة، جسم السيارة… إلخ).