أنقرة (زمان التركية) – تظهر النتائج الأولية للانتخابات البلدية التركية تغيير الإدارة في العديد من البلديات والأحياء.

ونجح حزب الشعب الجمهوري في تحقيق أعلى نسبة أصوات في تاريخه منذ إعادة تأسيسه في عام 1992.

وشبه بعض المحللين النجاح الذي حققه الشعب الجمهوري يوم أمس، بالنجاح الذي حققه الحزب الديمقراطي الاجتماعي في انتخابات عام 1989 حينما فاز بـ 39 بلدية من بينها بلديات أنقرة وإزمير وإسطنبول، وخلال تلك الانتخابات حل أيضا الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المرتبة الأولى بواقع 28.

7 في المئة من الأصوات، تلاه حزب الطريق القويم بنسبة 25 في المئة، ثم حزب الوطن الأم بنسبة 21 في المئة.

خسارة التحالف الحاكم

شهد تحالف الجمهور الحاكم انخفاض نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية بنحو 10 نقاط، مقارنة بما كان عليه قبل 5 سنوات، وظلت بالقرب من مستوى 40 في المئة.

أما حزب الحركة القومية فواجه خسارة ما يقرب من 3 نقاط من معدل التصويت الذي بلغ 7.31 في المئة خلال انتخابات عام 2019.

وتراجعت نسبة أصوات حزب الجيد من 7.45 في المئة التي حصل عليها بانتخابات عام 2019 إلى 3.66 في المئة.

وحصل الحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، خليفة حزب الشعوب الديمقراطي الذي حصل على 4.24 في المئة من الأصوات في تركيا خلال انتخابات عام 2019 ، على ما يقرب من 6 في المئة من الأصوات.

وفاز حزب الرفاة من جديد، الذي حقق نجاحًا مفاجئًا، ببلديتين بأكثر من 5 في المائة من إجمالي الأصوات.

وظل معدل المشاركة في الانتخابات، التي صوت فيها مليون و610 آلاف ناخب شاب لأول مرة، حوالي 77 في المائة.

وفي انتخابات عام 2019، التي بلغ عدد الناخبين المسجلين فيها حوالي 54 مليون ناخب، بلغ معدل المشاركة 84.66 في المئة.

11 بلدية كبرى لحزب العدالة والتنمية

تراجع نصيب حزب العدالة والتنمية من البلديا إلى 24 بلدية من بينها 11 بلدية كبرى و13 مدينة بعدما بلغت 45 بلدية في عام 2019.

وخسر حزب العدالة والتنمية بورصة وباليك اسير ودينيزلي وشانلي أورفا، التي كان يتغنّى بها لسنوات عديدة.

و لم يتمكن حزب الحركة القومية من الحفاظ على بلدية مانيسا، وهى البلدية الكبرى الوحيدة التي كان يتولى رئاستها، وانخفض نصيب الحركة القومية من البلديات من 11 إلى 8 بلدية.

وخاص تحالف الجمهور، الذي تعاون في 30 بلدية كبرى و29 مدينة، الانتخابات بمرشحي حزب الحركة القومية في بلديتي مانيسا ومارسين وبمرشحي حزب العدالة والتنمية في 28 بلدية كبرى.

15 بلدية كبرى لحزب الشعب الجمهوري

رفع حزب الشعب الجمهوري رصيده من 21 بلدية إلى 36 بلدية من بينها 15 بلدية كبرى، حيث رفع الحزب أصواته في بلديتي أنقرة وإسطنبول ليتمكن من الحفاظ عليهما بجانب إزمير رغم تراجع نسبة أصواته بها.

وأضاف الشعب الجمهوري بلديات مانيسا وبورصة وبالكيسير ودينيزلي إلى إسطنبول وأنقرة وإزمير، كما حافظ على رئاسته لبلديات انطاليا وأضنة ومرسين وأيدين وتكيرداغ وإسكي شهير.

وفي هاتاي التي شهدت منافسة شرسة مع مرشح العدالة والتنمية، تمكن حزب الشعب الجمهوري من قنصها بفارق بسيط.

وفاز أيضا الشعب الجمهوري بفوارق صادمة في كل من كاستامونو وزونغولداك وجيرسون وأديامان وأفيونكاراهيسار وكوتاهيا وأوشاك وأماسيا وكيليس وكيريكالي وبوردور.

12 نقطة زيادة خلال عام واحد

تباينت أصوات الأحزاب بشكل كبير مقارنة بالانتخابات العامة التي أجريت العام الماضي.

ورفع حزب الشعب الجمهوري، الذي حصل على 25.8 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية في مايو الماضي، معدل تصويته بنحو 12 نقطة لتصل إلى أكثر من 37 في المئة.

وفي العام الماضي، بلغ إجمالي معدل تحالف الشعب المعارض، الذي شمل حزب الجيد وحزب السعادة وحزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم، حوالي 35 في المئة.

وخلال الانتخابات البرلمانية، حصل تحالف الجمهور الحاكم بين العدالة والتنمية والحركة القومية على 49.50 في المئة من الأصوات، إذ بلغت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية 36.3 في المئة ونسبة أصوات حزب الحركة القومية 10.3 في المئة.

وبالانتخابات البلدية، تراجع إجمالي أصوات تحالف الجمهور الحاكم إلى ما نحو 40 في المئة، حيث حصل حزب العدالة والتنمية على 36 في المئة وحزب الحركة القومية على 4.9 في المئة.

 

Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةتحالف الجمهور الحاكمحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية تحالف الجمهور الحاكم حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة فی المئة من الأصوات حزب الحرکة القومیة حزب الشعب الجمهوری بلدیة کبرى

إقرأ أيضاً:

تستهدف من يتباهون بثرائهم.. حملة لحذف منشورات تمجيد المال في الصين

ذكر تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، أن منصات التواصل الاجتماعي في الصين أطلقت حملة جديدة تستهدف حذف وحظرت المنشورات التي تُظهر تباهي الأشخاص بثرائهم ومقتنياتهم باهظة الثمن.

وأوضحت منصة "ويبو" الشهيرة، والتي تماثل موقع "إكس"، أنها أزالت في الآونة الأخيرة 1100 منشور، في حين ذكرت منصة "دويون" المشابهة لتطبيق "تيك توك"، أنها أزالت 4701 تدوينة و11 حسابًا في الفترة من 1 إلى 7 مايو.

أما منصة "Xiaohongshu" المشابهة لتطبيق إنستغرام، فأفادت بأنها عمدت إلى مسح 4273 منشورًا "غير قانوني" في الأسبوعين الماضيين، وأغلقت 383 حسابًا.

وفي بيان نُشر على الإنترنت، قالت منصة "ويبو" إنها أمضت هذا الشهر في تنفيذ أعمال إدارية خاصة تستهدف "المحتوى غير المرغوب فيه والموجه نحو القيم المادية"، بما في ذلك المحتوى "الذي يعرض التباهي بالثروة وتمجيد المال".

الصين "تطلب إزالة" تطبيقات شهيرة من "آبل ستور" طلبت الصين من شركة "آبل" إزالة بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بالعالم من متجر التطبيقات الخاص بها في البلاد (آبل ستور)، وهو المثال الأحدث على مطالب الرقابة المفروضة على منتج هواتف "آيفون" في ثاني أكبر سوق للشركة الأميركية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأفاد البيان إنه استهدف منشورات تعرض سيارات فاخرة وعقارات باهظة الثمن، في حين جرى إزالة المنشورات التي يُنظر إليها على أنها تتفاخر بالثروة و"الحرية" التي يجلبها الثراء.

وجاء في البيان الذي نشرت مثله المنصات الأخرى، أن الحملة تأتي ضمن مساعي الصين لخلق "بيئة اجتماعية ومتحضرة وصحية ومتناغمة".

وشددت المنصة على الغاية من تلك الحملة هي تشجيع المستخدمين على "إنشاء أو مشاركة محتوى عالي الجودة وصادق وإيجابي".

ووفقا لخبراء، فإن الحملة الجديدة والصارمة هي جزء من حملة السلطات الصينية على مستوى البلاد "لتنقية البيئة الثقافية على الإنترنت"، والتي بدأت في عام 2016.

وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لتحقيق "الرخاء المشترك"، فإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء آخذة في الاتساع.

وأظهرت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الصيني، أن فجوة الدخل لعام 2023 في بكين وصلت إلى أكبر قيمة لها منذ بدء جمع البيانات عام 1985.

وارتفعت حصة الدخل الوطني في الصين التي يحصل عليها أعلى 10 في المئة من السكان من 27 في المئة في عام 1978 إلى 41 في المئة في 2015، لتقترب من 45 في المئة في الولايات المتحدة وتتجاوز معدل 32 في المئة بفرنسا، وفقا لمركز ستانفورد للاقتصاد والمؤسسات في الصين.

الصين تهدد بسجن "عشاق الجيش" بسبب صور عسكرية بدأت السلطات الصينية إجراءات لمواجهة أزمة انتشار الصور لمعدات وأفراد واللقطات الأخرى المتعلقة بالجيش، وذلك بواسطة "عشاق الجيش" الذين ينشرون عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل هذه التفاصيل، والتي بدورها يستخدمها خبراء غربيون في مراقبة الجيش الصيني.

وكان تحقيق نشرته صحيفة"وول ستريت جورنال" الأميركية في وقت سابق، قد ذكر أن حملة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ضد الشركات الخاصة، تأتي لسيطرة الدولة على الاقتصاد وتوجيه تدفقات الأموال بهدف تعزيز أيدلوجية الحزب الشيوعي الحاكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن حملة الزعيم الصيني لكبح جماح كبار الشركات الخاصة في البلاد، تأتي في محاولة لدحر تطور الصين على مدى عقود نحو الرأسمالية على النمط الغربي، ووضع الصين على مسار مختلف.

وأوضح التحقيق أن شي يحاول بقوة إعادة الصين إلى "رؤية مؤسس الاشتراكية الصينية، ماو تسي تونغ، الذي رأى الرأسمالية على أنها مرحلة انتقالية على طريق الاشتراكية".

ووضع الرئيس الصيني معايير أكثر صرامة لرواد الأعمال والمستثمرين وقدرتهم على جني الأرباح، ويمارس سيطرة أكبر على الاقتصاد، من خلال إعادة كتابة قواعد العمل لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقا للصحيفة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يفتتح 3 مقرات بسوهاج ويكرم قيادات مصنع السكر بقوص
  • بلدية مدينة سالونيك تحتفي بوفد إمارة الشارقة ضيف شرف "سالونيك الدولي للكتاب 2024"
  • هل أثر الممتنعون عن التصويت على نتائج الانتخابات البلدية التركية؟
  • «الشعب الجمهوري» يوافق على مشروع قانون لتطوير المنشآت الصحية
  • ما الذي ينتظر الأتراك بعد أردوغان؟
  • موظفو البلديات والشرطة استنكروا التعدي على زملائهم في المريجة والغبيري
  • ضد تمجيد المال.. حملة على منصات التواصل في الصين تستهدف المتباهين بثرائهم
  • حملة لحذف منشورات “تمجيد المال” في الصين
  • تستهدف من يتباهون بثرائهم.. حملة لحذف منشورات تمجيد المال في الصين
  • الشعب الفلسطيني هو الذي سيهزم إسرائيل