السفير الإيراني في دمشق يؤكد مقتل مستشارين عسكريين بـ«هجوم إسرائيلي» ويتوعد بالرد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري اليوم الإثنين، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارين عسكريين إيرانيين كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني: سنعلن عن هويات الشهداء قريبا، بين 5 إلى 7 أشخاص استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي. سنتمكن من تحديد عدد الشهداء بدقة بعد رفع الأنقاض من موقع الاعتداء.
وأكد أكبري وجود قتلى من المستشارين العسكريين الإيرانيين كانوا في ضيافة السفارة حسب وصفه، مشددا أن هذا الاعتداء لن يكون دون رد، وردنا على الهجوم سيكون قاسيا.
واستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق اليوم الاثنين، متسببا بدمار كبير فيها إضافة إلى المباني المجاورة لها، وأكدت مصادر إيرانية مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام حكومية إن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارا أيضا بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 قتلى على الأقل سقطوا جراء القصف.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى لمقتل عدد من الأبرياء.
وزير خارجية سوريا يدين الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق
مقتل قائد كبير بـ «الحرس الثوري» ودبلوماسيين في استهداف السفارة الإيرانية بـ دمشق
8 قتلى في استهداف إسرائيلي لمقر السفارة الإيرانية في دمشق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران السفير الإيراني في دمشق دمشق مقر السفارة الإيرانية في دمشق القنصلیة الإیرانیة الإیرانیة فی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
عاجل: حلف قبائل حضرموت يطالب الرباعية الدولية بالتدخل بعد سقوط قتلى في هجوم قرب منشآت نفطية
قال حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، إن ستة من عناصره قُتلوا وأصيب آخرون في هجوم وصفه بـ"الغادر والمباغت" شنته قوات مسلحة قرب منشآت نفط المسيلة شرقي اليمن، رغم سريان هدنة تم التوصل إليها مع السلطات المحلية في المحافظة.
وأوضح الحلف، في بيان اطلع عليه موقع مأرب برس "أنه كان قد اتفق مع محافظ حضرموت سالم الخنبشي على تهدئة الأوضاع وانسحاب قوات حماية حضرموت من داخل مواقع النفط، مشيرًا إلى أن قواته باشرت بالفعل تنفيذ الانسحاب التدريجي التزامًا بالاتفاق.
وأضاف البيان أن الهجوم وقع فجر الخميس 4 ديسمبر، من عدة محاور، وأسفر عن اشتباكات سقط خلالها قتلى وجرحى من قوات الحلف، متهمًا ما وصفها بـ"المليشيات الوافدة من خارج حضرموت" في إشارة لقوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» بخرق الهدنة وإدخال المنطقة في دائرة الصراع.
وحمّل الحلف دولة الإمارات العربية المتحدة "كامل المسؤولية" عن ما جرى، باعتبارها – بحسب البيان – داعمًا لتلك القوات بالمال والسلاح، كما دعا دول "الرباعية الدولية" وقيادة التحالف العربي إلى التدخل وتحمل مسؤولياتهم إزاء التصعيد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت توترًا أمنيًا متصاعدًا حول مواقع النفط، وسط خلافات بين قوى محلية وأطراف مسلحة بشأن السيطرة على المنشآت الحيوية.