مواصفات مسيّرات Black Hornet التي تتضمنها دفعة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة تسليم أوكرانيا دفعة جديدة من الأسلحة التي تتضمن مسيّرات PD-100 Black Hornet الفائقة الصغر.
يذكر أن PD-100 Black Hornet هي درونات استطلاعية تكتيكية صغيرة الحجم تستخدم للاستطلاع على مسافات قصيرة. وتم تطويرها من قبل شركة Prox Dynamics خصيصا للقوات الخاصة. وتستخدم تلك الدرونات الاستطلاعية على مستوى الجماعة أو الفصيلة، ولا يتجاوز وزنها 30 كيلوغراما، ومدى عمل الدرون لا يزيد عن كيلومتر واحد.
يُرسل الدرون إلى شاشة مشغّله مشاهد فيديو بمقياس 640×480 بكسل وصورا فوتوغرافية بمقياس 600×1200 بكسل من 3 كاميرات موزعة في مقدمته. وفي عام 2019 ظهرت نسخة متقدمة من الدرون الصغير مزوّدة بكاميرا حرارية، وأطلق عليها اسم FLIR Black Hornet PRS.
إقرأ المزيدويكلف الطقم الواحد المكون من مسيرتيْن اثنتين ولوحة تحكم 200000 دولار.
يذكر أن مراوح المسيّرة لا تحدث ضجيجا تقريبا، الأمر الذي يسمح بإطلاقها من بضعة أمتار تفصلها عن الهدف.
والميزة الرئيسية للدرون هي الوقت القصير اللازم لنشره وبساطة التحكم فيه.
وقد اكتشفت مثل هذه الدرونات لدى الجنود القتلى الأوكرانيين والمقاتلين في "الفيلق الروسي للمتطوعين" في أثناء هجومهم على محافظة بيلغورود الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطيران روبوت
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.