ندّدت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، بالهجوم "غير المقبول" على قنصلية إيران في دمشق السورية، محملة الجيش الإسرائيلي مسؤولية الضربة.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أنه "في مساء الأول من أبريل، شنّ سلاح الجوي الإسرائيلي ضربة على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".

وقالت الخارجية الروسية في بيانها "ندين بشدة هذا الهجوم غير المقبول على البعثة القنصلية الإيرانية في سوريا"، مؤكدة أن أي هجوم على مقر دبلوماسي هو أمر "غير مقبول".

وتابع بيان الخارجية الروسية "ندعو القيادات الإسرائيلية إلى وقف أعمال العنف المسلّح المستفزة ضد أراضي سوريا والبلدان المجاورة"، محذّرا من "تداعيات بغاية الخطورة" على المنطقة.

وأسفرت الضربة المنسوبة إلى إسرائيل والتي استهدفت قسم الخدمات القنصلية للسفارة الإيرانية، عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري الإيراني، في سياق من التوترات الإقليمية على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأكدت إيران احتفاظها بحق الرد بعد الهجوم.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن إيران "تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفا أنها ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".

كما نقلت عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل "خرقا لكل المواثيق الدولية"، في حين دان المقداد بـ"قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق..".

ولم تعلّق إسرائيل فورا على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا إسرائيل قنصلية إيران دمشق الخارجیة الروسیة فی دمشق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية

آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاتفاق النووي.. إيران تعلن تسلم مقترح أمريكي وتلمح بشأن الرد
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • روسيا تشن هجوما بمسيرات يستهدف خاركيف شرقي أوكرانيا
  • قيادي بحماس: الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي
  • قيادي في “حماس”: الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي
  • الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية