البوابة-يفتتح المطرب المغربي سعد لمجرد عودة جديدة إلى عالم المهرجانات والسهرات الفنية، إذ يستعد للوقوف من جديد على خشبة المسرح ولقاء جمهوره بشكل مباشر بعد أشهر طويلة من التوقف الاضطراري على خلفية أزمته القضائية بفرنسا التي تسببت في منعه من مغادرة البلاد. هذا و يستعد الفنان سعد لمجرد، لإحياء حفل غنائي ساهر له على أحد مسارح العاصمة اللبنانية بيروت، يوم 13 أبريل/نيسان، ضمن سلسلة حفلات عيد الفطر المبارك.
ويعد حفل سعد لمجرد في بيروت هو الثاني له في عيد الفطر بعد حفله المرتقب في مدينة دبي الإماراتية يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.
جدير بالذكر أن سعد لمجرد اختار مؤخرا الغناء لأول مرة باللهجة اللبنانية وأطلق أغنية تحمل عنوان (محتال الحب)، من كلمات المؤلف رامي شلهوب، فيما تكفل جمال ياسين بالألحان والتوزيع الموسيقي، والفيديو كليب كان تحت إشراف المخرج كريم بنيس، الذي اختار فضاء غابويا ضواحي العاصمة الفرنسية باريس موقعا للتصوير.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعد لمجرد سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
عمر اليزيدي يحيي ذاكرة البيوت القديمة بقرية الثابتي في إبراء
تمكن الشاب عمر بن محمد اليزيدي من قرية الثابتي بولاية إبراء من استغلال موهبته الفنية من خلال رسم جدارية فسيفسائية من بقايا السيراميك على أحد جدران منزلهم القديم، الذي يقع على حافة ساقية الفلج في إحدى الطرق المؤدية إلى البساتين (الضواحي) في قرية الثابتي، عندما كانت هذه الأماكن الجميلة تضج بالحضور، وهو إقامة الناس في بيوت الطين التي تقع بين النخيل خلال أيام القيظ، وهو وقت جني ثمار النخيل بمختلف أصنافه، والذي يستمر قرابة أربعة شهور، يبدأ من شهر مايو وحتى نهاية أغسطس، وفي بعض الأحيان يمتد إلى نهاية شهر سبتمبر، من خلال أول القيظ لنخلة النغال وحتى نهاية القيظ مع نخلة الخصاب.
ويوضح عمر اليزيدي بأن هذه الفكرة جاءت من خلال وجود كمية كبيرة من السيراميك المتكسر، بعدما انتهى والدهم من بناء منزل جديد لهم، وبدلًا من رميه في مخلفات البناء، أردت أن أصنع منه لوحة فنية جميلة، راودتني بعدما وجدت تناسق الألوان بين ذلك السيراميك، مع وجود مساحة جدارية جيدة في منزلنا القديم يمكن أن تكون كافية لتلك الصورة التي وضعتها في ذهني، وبالفعل بدأت العمل مع مساعدة بعض من إخواني، الذين لم يرحبوا بهذه الفكرة في البداية، إلا أنه مع استمرار العمل وتشجيع من أهالي القرية الذين يمرون على البيت من خلال ساقية الفلج، واصلنا عملنا بكل جهد، والشيء الجميل أن هذه الجدارية تتمازج بألوانها ما بين ظلال النخيل الوارفة والأشجار المختلفة، وأيضًا جريان الفلج، الذي يعكس الصورة الجميلة في الماء المتدفق في فترتي الصباح والمساء.
وعن اختيار شكل ورسم هذه الجدارية الجميلة، أوضح "اليزيدي": لم يكن في ذهني شيء معين، إلا أن من خلال سير العمل بدأت تتشكل أمامي هذه الصورة، وأيضًا من خلال المقترحات التي قدمها إخواني لي في كيفية إخراج هذه اللوحة بهذا الجمال.
واختتم عمر اليزيدي حديثه بأنه للأسف هناك الكثير من بقايا مواد البناء، سواء السيراميك أو غيرها، والتي تعتبر من المواد الطبيعية، لا تُستغل وتُرمى في أماكن المخلفات. فمثلًا، يمكن الاستفادة من بقايا الطابوق أو الإنترلوك أو الرمل وغيرها الكثير، سواء كانت للمنتزهات أو حتى للأماكن الطبيعية التي يرتادها الناس في الأودية والأماكن المفتوحة، من خلال تحويط الأشجار أو عمل ممرات وممشى بطريقة جميلة.