المرتزقة يهملون جرحاهم ويتركونهم يواجهون مصيرهم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وقال الناشطون ان الجرحى لا يلاقون اي اهتمام يذكر لا لهم او لاسرهم ويتركون يواجهون مصيرهم المجهول والفارق كبير في التعامل والاهتمام بين صنعاء والمناطق المحتلة حيث يحظى الشهداء والجرحى في صنعاء بقدر كبير من الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وما تقوم به وتقدمه مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل اسر الشهداء من صرف مستحقاتهم من الاعاشة الشهرية والكفالة لأسر وارامل الشهداء والمفقودين وكذا مشاريع التدريب والتمكين الاقتصادي لدعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين.
هذا التوجه ياتي في اطار الاهتمام بالشهداء والجرحى الذين نستمد منهم معاني وقيم العطاء والحرية والتضحية والفداء بمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن كواجب وطني وديني يقع على الجميع .
وخلافا لما يحدث في المناطق المحتلة من اهمال وعدم اهتمام بجرحاهم.. قيام العشرات من جرحى ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة للمرتزقة في مارب بتنظيم وقفه احتجاجية شعبية واحرقوا فيها الاطارات وقطعوا الشارع الرئيسي للمدينة احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم ومستحقاتهم لأكثر من اربعة شهور دون سبب رغم ان مأرب لديها من الثروات التي يستحوذ عليها مجموعة من قادة المرتزقة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.