الجزائر.. مصادرة أكثر 2 كلغ من مادة الكوكايين وأكثر من 1200 حبة هلوسة في ولاية بسكرة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلن الدرك الوطني الجزائري، في بيان يوم الخميس، حجز أكثر 2 كلغ من مادة الكوكايين وأكثر من 1200 قرص مهلوس من نوع بريغابالين، في أوماس في ولاية بسكرة.
وعن حيثيات هذه العملية، أوضح البيان أنه "بناء على معلومات واردة إلى وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة، تمكن أفراد مركز الدرك الوطني بأوماش من حجز ما يفوق 2 كلغ من الكوكايين وكذا أكثر من 1200 قرص مهلوس (نوع بريقابالين 300 ملغ) وتوقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 27 و32 سنة".
وقد تمت العملية، وفقا للمصدر ذاته: "بعد ورود معلومات تفيد بنقل كمية من المخدرات الصلبة (كوكايين) على متن وسائل النقل العمومي القادمة من الولايات الجنوبية المجاورة ليتم، تبعا لذلك، نصب حاجز مدعم على مستوى الطريق الوطني رقم 03 الرابط بين ولايتي بسكرة والمغير لتفتيش الحافلات القادمة باتجاه ولاية بسكرة".
وأضاف البيان أنه "عند مراقبة وتفتيش إحدى الحافلات، ظهر توتر على مسافر كان يحمل حقيبة ظهر ليتم العثور بداخلها، بعد تقييد حركته وتفتيشها، على أكثر من كيلوغرامين من المادة البيضاء كوكايين".
وقد "أفضى التحقيق ونتائج تقارير خلية محققي تكنولوجيا الإعلام والاتصال إلى تحديد هوية مشتبه فيهم آخرين ليتم، بناء على إذن بتمديد الاختصاص إلى إحدى الولايات الشرقية، توقيف مشتبه فيه ثان واسترجاع السيارة المستعملة في التنقل واقتناء مادة الكوكايين, في حين يبقى مشتبه فيهما آخران في حالة فرار".
كما كشف التحقيق أيضا عن "وجود مشتبه فيه أجنبي من دولة مجاورة يجري تحديد هويته".
أما بالنسبة للأقراص المهلوسة المحجوزة، فقد تبين حسب البيان أن "ملكيتها تعود إلى شخصين آخرين مشتبه فيهما كانا على متن نفس الحافلة".
المصدر: صحيفة الخبر الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مخدرات أکثر من
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.