«شيك الأنيق».. أحلام بطول 191 سنتيمتراً مع ليفركوزن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
بعد ابتعاده 14 شهراً عن الملاعب بسبب إصابات متكرّرة، عاد المهاجم التشيكي باتريك شيك من بعيد، ليلعب دور مسجّل الأهداف القاتلة لباير ليفركوزن الذي اقترب من إحراز لقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
تعرّض المهاجم الفارع الطول (1.91 م) لسلسلة إصابات كادت تنهي مسيرته، غاب عن معظم موسم 2023 بعد جراحة بفخذه ثم انتكاسات بربلة ساقه، فقال في مقابلة مع موقع رابطة الدوري الألماني في فبراير: «نعم، 14 شهراً من دون خوض أية مباراة.
تابع ابن الثامنة والعشرين: «الأشهر الثمانية الأولى كانت الأصعب في مسيرتي عندما لم نكن نعرف ماذا يحدث، لماذا أعاني من الألم وليس بمقدوري ممارسة كرة القدم. ارتحت بعد الجراحة وحدّدت هدفاً برأسي بأن أعود متحفّزاً بعد أربعة أشهر».
عاد شيك، القادم إلى ليفركوزن من روما الإيطالي في 2020، تدريجاً إلى المباريات، فشغل مركز المهاجم البديل في موسم قد يصبح تاريخياً، حيث تتربّع تشكيلة المدرب الإسباني شابي ألونسو على صدارة ترتيب البوندسليجا، بفارق 13 نقطة عن بايرن ميونيخ حامل اللقب في آخر 11 موسماً، قبل سبع مراحل على ختام الموسم.
لم يخسر الفريق الذي أسّسته عام 1904 شركة باير العملاقة في صناعة الأدوية والصناعات الكيميائية، في 39 مباراة بمختلف المسابقات (34 فوزاً و5 تعادلات).
وكان سيناريو الوقت الضائع - سلسلة يدين فيها «دي فيركسيلف» إلى شيك، بعد تسجيله أربعة أهداف دراماتيكية في الأسابيع الأخيرة ساهمت بقلب الطاولة في الأوقات القاتلة، دخل في الدقيقة 80 عندما كان فريقه متخلفاً 1-2 على أرض قره باغ الأذربيجاني في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، فسجّل هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت البدل عن ضائع.
سيتذكره عشاق قره باغ كثيراً، بعد أن ترك لهم «مفاجأة» موجعة في مباراة الإياب. دخل هذه المرة في الدقيقة 59 في 14 الماضي، وكان فريقه متخلفاً 0-1 ثم بهدفين، ليطبع بصمته مرّتين في الشباك في الدقيقتين 90+3 و90+8 ليفوز فريقه 3-2.
جسّد دور الهداف القاتل السبت الماضي أمام هوفنهايم. عادل فريقه 1-1 في الدقيقة 87، قبل أن يتابع عرضية في الدقيقة 90+1 منحت ليفركوزن فوزاً جديداً (2-1).
قال لاعب سمبدوريا وروما الايطاليين سابقاً والذي خاض تجربة معاراً مع لايبزيج الألماني، بعد الفوز على هوفنهايم: «لا أجد الكلمات لوصف هذه النهاية! هذا أمر لا يُصدّق.. أظهرنا إيماننا حتى النهاية»، ويشرح مهندس الانتصارات ألونسو الذي أعلن بقاءه مع ليفركوزن موسماً جديداً رغم تهافت الأندية الكبرى لضمّه، عدم استسلام فريقه: «نجحنا هذا الموسم بالاستمرار حتى المتر الأخير».
يتميّز شيك، صاحب خمسة أهداف في آخر خمس مباريات، بطريقة تخلّصه من الرقابة، تموضعه والكرات المشتركة الرأسية.
رغم ضعفه في المراوغة، ينتظر منه ليفركوزن المزيد من الأهداف الحاسمة، ولم لا الاستعراضية على غرار تسديدته اليسارية من منتصف الملعب في مرمى اسكتلندا خلال كأس أوروبا صيف 2021.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفركوزن الدوري الألماني يوروبا ليج
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.