زيلينسكي يخفض الحد الأدنى لسن التعبئة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء، مرسوما يقضي بتخفيض سن التعبئة من 27 إلى 25 عاما، وذلك لتوسيع رقعة عمليات التجنيد
وقال نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو، في قناته على "تيليغرام"، إن "زيلينسكي وقع قانون التعبئة ليشمل من أعمارهم 25 عاما".
هذا وقد فشل البرلمان الأوكراني في تمرير مشروع قانون بشأن التعبئة، وتم إرسال النسخة الأولى منه للمراجعة، ثم تم اعتماد النسخة الثانية في القراءة الأولى في أوائل شهر فبراير.
وبموجب المسودة الجديدة، سيكون على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري لاستيضاح بياناتهم خلال 60 يوما من بدء إعلان التعبئة، كما يمكن إرسال الاستدعاء عبر الحساب الإلكتروني للمجند.
وإذا لم يحضر المعني بالخدمة العسكرية إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال المدة المقررة، فقد يتم تقييد حقه في السفر إلى الخارج، وحقه في قيادة السيارة، وقد يتم تجميد حساباته أيضا.
وقد تم تخفيض الحد الأدنى لسن التعبئة من 27 إلى 25 عاما.
وللعلم تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتضاعفت الخسائر منذ بدء ما يعرف بالهجوم المضاد في يونيو الماضي.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قبل نهاية مارس الماضي، أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها عن نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
مُعطى”: 58 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال الأسبوع الماضي
الثورة نت/
شهد الأسبوع الماضي، 58 عملاً مقاومة نوعياً وشعبياً ضد جنود العدو الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس بفلسطين المحتلة.
وذكر مركز معلومات فلسطين “مُعطي”، في تقرير اليوم الجمعة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه وثق خلال الفترة ما بين 20 و 26 يونيو الجاري، ثلاثة اشتباكات وعمليات إطلاق نار، و5 عمليات إلقاء وتفجير عبوات ناسفة.
وأوضح أنه رصد أيضا 8 عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، إضافة إلى عملية إلقاء زجاجات حارقة استهدفت آليات العدو الصهيوني.
وأكد “مُعطى” أن الأسبوع الماضي، شهد اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، تركزت في 37 نقطة متفرقة في الضفة والقدس، بالإضافة إلى 4 مظاهرات شعبية منددة باستمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.