السنغال.. الرئيس فاي يؤدي اليمين الدستورية صحبة زوجتيه
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدى رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي، اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية، بصحبة زوجتيه ليصبح رئيسا للبلاد الواقع في غرب أفريقيا قادما من السجن إلى القصر.
وأطلق سراح فاي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات 24 مارس التي تنافس فيها 19 شخصا، لشغل المنصب خلفا للرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، والذي سعى إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال إلى شهر ديسمبر المقبل، إلا أن الاحتجاجات التي عمت الشوارع أجبرته على التراجع وإجراء الانتخابات خلال شهر مارس الماضي.
وفي أول خطاب له كرئيس منتخب، وعد فاي بمحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد.
والرئيس فاي مسلم ملتزم من بلدة صغيرة، وله زوجتان، وكلاهما كانتا حاضرتين يوم الثلاثاء وقبل الانتخابات، أصدر إعلانًا عن أصوله لإظهار الشفافية ودعا المرشحين الآخرين إلى فعل الشيء نفسه وتضمنت منزلاً في داكار وأرضاً خارج العاصمة وفي مسقط رأسه وبلغ إجمالي حساباته المصرفية حوالي 6600 دولار.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها إن الانتخابات الرئاسية اختبرت سمعة السنغال كدولة ديمقراطية مستقرة في غرب أفريقيا، وهي المنطقة التي شهدت انقلابات ومحاولات انقلابية.
وجاء ذلك بعد أشهر من الاضطرابات التي أشعلتها اعتقالات سونكو وفاي العام الماضي والمخاوف من أن الرئيس سال سيسعى لولاية ثالثة في منصبه على الرغم من الحدود الدستورية لفترات الولاية. وقالت جماعات حقوقية إن العشرات قتلوا في الاحتجاجات وتم سجن نحو ألف شخص.
وقام فاي (44 عاما) في حملته الانتخابية على أساس وعود بتطهير الفساد وإدارة الموارد الطبيعية للبلاد بشكل أفضل وينظر إلى فوزه على أنه يعكس إرادة الشباب المحبطين من انتشار البطالة على نطاق واسع وفرنسا، الحاكم الاستعماري السابق، الذي يرى منتقدوه أنه يستخدم علاقته مع السنغال لإثراء نفسه.
وبينما استبعد سال في نهاية المطاف الترشح لولاية ثالثة، فإنه قام فجأة بتأجيل الانتخابات في فبراير قبل بضعة أسابيع فقط، مما أثار موجة أخرى من الاحتجاجات وقد منعت المحكمة الدستورية في البلاد هذه الخطوة وأجريت الانتخابات في نهاية المطاف بعد أسابيع في مارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس فاي يؤدي اليمين الدستورية السنغال باسيرو ديوماي فاي رئيس السنغال الجديد
إقرأ أيضاً:
6 معالم سياحية بارزة في دكار
تضم دكار عاصمة السنغال معالم سياحية بارزة، بعضها يؤرخ للحقبة الاستعمارية الفرنسية وظلم الرجل الأبيض للقارة السمراء، ومنها ما يجسد تجذر الإسلام في الدولة، ويعزز هويتها الأفريقية، وفيما يلي بعض من مناطق دكار التي تستحق الزيارة:
جزيرة غوريتقع جزيرة غوري على بعد نحو 3 كيلومترات من العاصمة السنغالية، وتمتد على عرض الساحل مقابل دكار، وتبلغ مساحتها نحو 17 هكتارا.
وشكلت الجزيرة منذ القرن الـ15 حتى القرن الـ19 المركز الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الأفريقي.
وتعتبر الجزيرة شاهدا على ظلم الإنسان الأبيض للأفارقة. وتستقطب غوري يوميا أعدادا كبيرة من السياح الأوروبيين والأفارقة والعرب.
ساحة الجنديتعتبر من أبرز المعالم التاريخية في السنغال، حيث أقيمت في دكار عام 1923 تكريما للجنود السنغاليين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الأولى.
ينتصب في وسط الساحة تمثال لجندي سنغالي. وتقام فيها احتفلات وطنية من حين لآخر.
افتتح المسجد رسميا عام 1997 في منطقة وكام غربي العاصمة، ويتميز بموقعه الفريد المطل على المحيط الأطلسي.
وبني المسجد بتبرعات من السكان دون دعم من الحكومة أو أي جهة خارجية، مما يجعله شاهدا على تضامن المواطنين العاديين، والتزامهم تجاه قدسية الدين الإسلامي.
يقع القصر الجمهوري في منطقة بلاتو بلاتو بوسط دكار على بعد خطوات من المحيط الأطلسي، ويعود إنشاء القصر لعام 1907 في الحقبة الاستعمارية. وكان مقرا للحاكم العام لغرب أفريقيا الفرنسية.
إعلانوبعد الاستقلال عام 1960، أصبح مقرا للرئيس السنغالي، واستضاف حتى الحين 5 زعماء آخرهم الرئيس الحالي باسيرو فاي.
وتمر السيارات من أمام بوابة القصر، ويلتقط المارة صورا منه دون أن تتعرض لهم قوات الأمن الموجودة في المكان.
يعود إنشاء هذه المحطة لعام 1885، خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وتقع في قلب دكار بالقرب من الميناء الرئيسي، وتعتبر من أهم المعالم الحضرية في السنغال، وتتميز بتصميمها المعماري الذي يعكس الطراز الأوروبي الكلاسيكي.
تمثال النهضةيقع تمثال النهضة الأفريقية في ضاحية دكار غير بعيد عن مسجد التجلي، وهو أحد أبرز المعالم في السنغال وأطول تمثال في أفريقيا.
اكتمل التمثال رسميا في عام 2010 بكلفة 15 مليون دولار. يعكس التمثال الطموحات الأفريقية نحو المستقبل وتجاوز الماضي الاستعماري.
ورغم رمزيته العالية، فقد أثار جدلا واسعا منذ التخطيط له وحتى افتتاحه، ويقصده سواح من مختلف دول العالم.