تقرير دولي يقدر أضرار المنشآت في غزة عند 18.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "سويت بالأرض بالكامل" .. تقرير دولي يقدر أضرار المنشآت في غزة عند 18.5 مليار دولار.
بايدن: إسرائيل لم تقم بحماية عمال الإغاثة والمدنيين في غزة معهد ناصر ينظم حفل إفطار جماعي بحضور وزير الصحة وأطفال غزة المصابين الاحتلال الإسرائيليطرق ومساكن ومؤسسات حكومية ومدارس ومستشفيات ومرافق عمومية وخاصة سويت بالأرض تماما بعدما عمد الاحتلال الإسرائيلي على قصفها بكل أنواع الأسلحة طيلة 6 أشهر من الحرب الضروس على قطاع غزة.
ويحتاج قطاع غزة إلى أعوام عديدة وعشرات المليارات من الدولارات لتعود إلى سيرتها الأولى وفق التقديرات الدولية، وأعد البنك الدولي والأمم المتحدة تقريرا مشتركا حول تكلفة الأضرار في البنى التحتية قُدرت بـ18 مليار ونص المليار دولار في تقييم مؤقت للأضرار.
وتحتاج المباني السكنية منها ثلثي تلك التكلفة أما البنى التحتية والخدمات العامة من مياه وصحة وتعليم، فإنها تحتاج إلى نحو 19% وتحتاج المباني التجارية والصناعية إلى 9%.
تحقيق جديد في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية بغزة.. عضو مجلس نقابة المحامين يوضحجدير بالذكر أن محمد الهريني، عضو مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين، قال سابقًا إننا بعد ما رأينا وشاهدنا بأم أعيننا الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وبالبث المباشر لا أعلم ما بقي من القانون الدولي كي نتحدث به في هذه الظروف الراهنة؟!، مؤكدًا أن الأمر لا يحتاج إلى أدلة، وأصبحت الرواية والسردية الفلسطينية والواقع الفلسطيني في غزة واضحًا تمامًا.
استهداف القطاع الصحي يشكل جريمة حرب ولا اختلاف على ذلكوأضاف الهريني، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف القطاع الصحي يشكل جريمة حرب ولا اختلاف على ذلك فيه، إضافة إلى أنه من الممكن أيضًا اعتبار استهداف المستشفيات وإن كان لا يشكل جريمة إبادة ولكن يشكل سلوكًا في ارتكاب جريمة إبادة كون أن هناك حظرًا بموجب اتفاقية جنيف لاستهداف المستشفيات وهناك حماية لهذه المراكز المدنية.
رواية مستشفى الشفاء الطبي يعتبر مركز المقاومة الفلسطينيةوأوضح أن الرواية الإسرائيلية حاولت إقناع نفسها وحاولت التحلق بما فيه الكفاية لإقناع العالم بأن مستشفى الشفاء الطبي يعتبر مركز المقاومة الفلسطينية وهناك أنفاق وخنادق، ولكن تبين فيما بعد عدم صحة هذه الرواية وانسحب الجيش الإسرائيلي من هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: توسّع إمبراطورية ترامب في الخليج يقابله تطلّعات إلى النفوذ والأسلحة والتكنولوجيا
دبي"أ ف ب": قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج الأسبوع المقبل، توجّه نجله إريك إلى دبي ليروج لشركته المتخصصة في العملات المشفرة، فيما سيقصد نجله الآخر دونالد جونيور الدوحة للحديث عن "الاستثمار في أميركا ترامب".وأبرمت مؤسسة ترامب الشهر الماضي أول صفقة للتطوير العقاري الفاخر لها في قطر، فيما كشفت عن تفاصيل جديدة بخصوص ناطحة سحاب بمليار دولار في قلب دبي، يمكن شراء شققها بالعملات المشفرة.
وتطول قائمة المشاريع المرتبطة بترامب في منطقة تعجّ بأموال النفط، لكن يعتقد محللون أن المقرّبين من الرئيس ليسوا المستفيدين الوحيدين.
ويرجّح روبرت موغيلنيكي وهو باحث من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أن "الحكومات الخليجية ترى في وجود علامة ترامب التجارية في بلدانها وسيلة لبناء الثقة مع الإدارة الجديدة".
وفي ظل كثرة المشاريع التابعة له في المنطقة، قد يحلو لترامب التنقل بين مشاريع مؤسسته المختلفة عندما يزور السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل، في أول جولة خارجية له خلال ولايته الثانية.
ولا تخفى الروابط التجارية التي تربط الرئيس الحالي بدول الخليج، إذ تتوالى وتتوزع مشاريع مؤسسة ترامب من ملعب ترامب الدولي للغولف في دبي، إلى برج شاهق في جدة، ومشروع للغولف والعقارات بقيمة 4 مليارات دولار في سلطنة عمان.
وأعلن إريك ترامب نجل الرئيس الأميركي وزاك ويتكوف نجل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر "توكن 2049" للعملات المشفرة في دبي في أبريل، أن صندوق الاستثمار "إم جي إكس MGX" ومقرّه الإمارات سيستخدم "USD1"، وهي عملة مشفرة مستقرة طوّرتها شركة مدعومة من ترامب وعائلته، لاستثمار ملياري دولار في منصة "بينانس" لتداول العملات الرقمية.
- "التأثير السياسي" -
سيشارك دونالد ترامب جونيور في جلسة حوارية خلال منتدى قطر الاقتصادي هذا الشهر تمّ تغيير عنوانها إلى "الاستثمار في أمريكا"، ليكون أكثر حيادية. فيما احتوى العنوان السابق على عبارة "الاستثمار في أمريكا ترامب" وأشار وصف الندوة إلى مناقشة تحوّل تيار "ماغا" السياسي إلى "أساس لاقتصاد جديد". و"ماغا" هي اختصار شعار ترامب باللغة الإنكليزية "لنجعل أميركا عظيمة من جديد".
وتضم تلك الاستثمارات تمويل شركة خاصة لصهر ترامب جاريد كوشنر أفادت تقارير بأنها تلقّت ملياري دولار من صندوق سيادي سعودي. كما ضخّ جهاز قطر للاستثمار المملوك للدولة وشركة لونيت لإدارة الصناديق ومقرها أبو ظبي، 1.5 مليار دولار في شركة كوشنر، بحسب بلومبرغ.
ويدير نجلا الرئيس، دونالد جونيور وإريك، مؤسسة ترامب منذ فوز والدهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2016. ورغم أن دونالد ترامب لم يعد جزءا من الإدارة التنفيذية للمؤسسة، فقد احتفظ بحصته في شركة العائلة عبر صندوق ائتماني.
وتُعدّ المشاريع العقارية الفاخرة التي تحمل علامة ترامب التجارية خيارا مثاليا لدول الخليج، التي تسعى جاهدة إلى تنويع اقتصاداتها المعتمدة أساسا على النفط من خلال تطوير السياحة والاستثمار.
لكن هذه ليست الميزة الوحيدة، إذ يُشير محللون إلى أن الدول الخليجية باتت ترى في تلك الاستثمارات طريقا معبّدا للتقرب من دولة بقوة وثقل الولايات المتحدة والتأثير فيها.
ويرى حسن الحسن، الباحث المتخصص في سياسة الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن إبرام صفقات مع ترامب يُعدّ وسيلة أسهل لكسب ودّ واشنطن، بدلا من النهج المُعتاد لشراء الأسلحة الأمريكية.
ويقول الحسن إنه "طيلة عقود، ملأت مشتريات دول الخليج الضخمة من الأسلحة جيوب شركات الدفاع الأميركية التي تُعدّ لجان العمل السياسي الخاصة بها من أكبر المانحين للحملات الانتخابية الأميركية".
وربما يُنظر إلى تلبية المصالح التجارية لعائلة ترامب على أنها "طريق أقصر وأكثر فعالية لتحقيق نفس الهدف وهو النفوذ السياسي"، وفق الحسن.وردا على سؤال عمّا إذا كان ترامب سيقوم بزيارات أو اجتماعات مرتبطة بمصالحه التجارية الخاصة أو مصالح عائلته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إنه "من السخيف حتى الإيحاء بأن الرئيس ترامب يفعل أي شيء لمصلحته الخاصة" وأنه "خسر أموالا لكونه رئيسا".
- "أكبر من مجرد صفقات" -
ويشير الحسن إلى أنه "في المقابل، تريد دول الخليج أسلحة وضمانات وتكنولوجيا أميركية متقدمة"، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.ومن أبرز اهتمامات الإمارات، التي تسعى لأن تكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، الوصول إلى تقنيات أميركية متطورة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي، في ظل قيود التصدير.
وجاءت صفقة العملة المشفرة المستقرة التي أجراها صندوق "إم جي إكس" الإماراتي للذكاء الاصطناعي، الذي يرأسه الشيخ طحنون بن زايد شقيق الرئيس الإماراتي ومستشار الأمن الوطني في الدولة، بعد زيارته لواشنطن في مارس، وضغطه لتأمين تلك الرقائق، وفق تقارير.
لكن يبدو أن تعاملات الخليج مع مؤسسة ترامب تبقى ضئيلة مقارنة بالتعهدات الحكومية، بما في ذلك وعد السعودية مثلا بتقديم 600 مليار دولار لتوسيع الاستثمارات والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
وأعلن البيت الأبيض أن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته عشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار، وهو رقم لم تؤكده أو تنفه أبوظبي.وكانت الرياض أول محطة لترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى. وقبيل هذه الزيارة الجديدة، وافقت الولايات المتحدة على صفقة بيع صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية.
ويقول أندرياس كريغ المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط "بالنسبة للجانب الخليجي، هذه الاستثمارات تتجاوز بكثير كونها مجرد صفقات تجارية، بل هي أوراق ضغط في المعاملات الاستراتيجية".