"جي أم جي" توسّع شراكتها مع VF لتعزيز حضورها في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت "جي أم جي"، المجموعة العالمية المتخصصة بمجال البيع بالتجزئة، عن توسيع شراكتها الراسخة مع شركة VF المتخصصة عالمياً في مجال الملابس والأحذية والإكسسوارات والتي تمتلك طيفاً من العلامات التجارية.
وانطلاقاً من شراكتهما الممتدة لأكثر من 12 عاماً والتي تشمل اتفاقية التوزيع وتطوير البيع بالتجزئة، ستعمل "جي أم جي" على تعزيز حضور العلامات التجارية التابعة لشركة VF من خلال شبكة متنامية من المتاجر الشريكة، والجديدة أحادية العلامة التجارية، عبر منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وعلى مدار السنوات الخمس المقبلة، ستوفر "جي أم جي" تجربة العلامة التجارية الراقية من VF إلى شريحة أوسع من المستهلكين.
وتدير "جي أم جي" حالياً 90 متجراً أحادي العلامة التجارية تابعاً لشركة VF في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وبشكل عام، تتطلع "جي أم جي" لإطلاق أكثر من 300 متجر خلال السنوات الخمس المقبلة، كما ستقوم بتقديم العلامات التجارية التابعة لشركة VF عبر الأسواق الرئيسية لمنطقة جنوب شرق آسيا، وفتح متاجر أحادية العلامة التجارية، وقيادة أعمال التجارة الإلكترونية لعلامات تجارية مختارة من شركة VF.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستعمل العلامات التجارية الشهيرة لشركة VF، على توسيع حضورها مع التركيز على دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
كما ستعمل شركة VF على ترسيخ تواجدها في شمال أفريقيا، مع التركيز بشكل استراتيجي على السوق المصرية.
وقال محمد عبدالله باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جي أم جي": "إن مواصلة توسعنا الاستراتيجي وإضافة أسواق جديدة عبر منطقة جنوب شرق آسيا، يجسدان مرحلة بالغة الأهمية في شراكتنا الناجحة وطويلة الأمد مع شركة VF. ونتوقع استمرار نجاح وتقدم الطرفين في هذه الرحلة التحولية، انسجاماً مع رؤيتنا المشتركة والتزامنا بتوفير تجارب استثنائية للمستهلكين وتشجيع أنماط الحياة النشطة".
وفي حين بلغت قيمة قطاع التجزئة العالمية 28.3 مليار دولار في عام 2023، ومع توقعات بأن تنمو إلى 37.7 مليار دولار بحلول عام 2027، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد نمواً مطرداً في قطاعات التجزئة. ويعود ذلك في المقام الأول إلى تزايد عدد السكان، وتنامي القدرة الشرائية، والتوجه القوي نحو العلامات التجارية العالمية فائقة الجودة. من ناحية أخرى، يستعد قطاع التجزئة في جنوب شرق آسيا لدخول مرحلة جديدة من النمو، مدفوعاً بارتفاع الدخل القابل للتصرف، وتطوير البنية التحتية، وبيئات الأعمال المواتية، ونمو السياحة.
وأضاف باقر: "على الصعيد المستقبلي، تتماشى توقعاتنا مع إمكانات النمو الملحوظة لسوق جنوب شرق آسيا، خاصة مع نمو القوى العاملة، وارتفاع دخل الأسر، وتوسيع قاعدة المستهلكين. علاوة على ذلك، شكّل تنامي تركيز المستهلكين على صحتهم وعافيتهم دافعاً للتوجه نحو تبني أنماط حياة أكثر صحة. ونتيجة لذلك، زاد الإقبال على الملابس الرياضية وتحوّلت المنطقة إلى مركز قوي لتجارة السلع الرياضية بالتجزئة، حيث تنضوي أسواقها على فرص كبيرة للشركات الساعية إلى استغلال إمكاناتها. ومع امتلاكنا إرثاً راسخاً عماده الابتكار والتركيز على العملاء، نتطلع إلى إرساء معايير جديدة للقطاع والارتقاء به".
قال مارتينو سكابيا غيريني، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التجاري العالمي ورئيس العلامات التجارية الناشئة في شركة VF: "متحمسون لتعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع مجموعة ’جي أم جي‘، والاستفادة من نقاط القوة المشتركة لفتح آفاق النمو الدولي المتسارع للعلامات التجارية التابعة لشركة VF في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وسيساهم تعزيز الشراكة في دعم استراتيجيات السوق الإقليمية لعلامتنا التجارية، وتقديم حلول مبتكرة تعزز من نهجنا التسويقي، وترسخ حضورنا في المنطقة، مما يسمح لنا بتلبية احتياجات المستهلكين المحليين على نحو أفضل".
ويضم قسم الرياضة لدى "جي أم جي" محفظة متنوعة من العلامات التجارية العالمية المعروفة والعلامات المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا العلامات التجاریة العلامة التجاریة جنوب شرق آسیا جی أم جی
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يتفقد 20 حافلة مرسيدس «منتجة محليًا» لشركة سوبر جيت
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بحضور اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، والمهندس ضياء مصطفى رئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، واللواء حسن الليثي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العربي للنقل البري سوبرجيت، واللواء صبري عبد اللطيف رئيس شركة اكتا، عدد 20 حافلة مرسيدس جديدة مكيفة الهواء mcv 600 سوبر هاي ديك مجهزة بالكامل تم انتاجها محليا بالشركة المصرية لصناعة وسائل النقل MCV المصرية الوطنية المتخصصة في صناعة الأتوبيسات.
ويأتي ذلك ضمن خطة الشركة لتدعيم اسطولها باحدث أنواع الاتوبيسات، وتشتمل كل حافلة منها على 49 مقعد ليصل عدد أسطول الحافلات بالشركة إلى 242 حافلة تضم أحدث وأفضل أنواع الحافلات بموديلات مختلفة، وأحجام متفاوتة تم تصميمها بصورة تضمن توفير كافة وسائل الراحة، وسبل الأمان، وتحقيق مستوى متميز من الرفاهية بما يضمن سلاسة تنقل جمهور الركاب، وتيسير رحلاتهم إلى مختلف أنحاء الجمهورية.
وتتميز تلك الأتوبيسات الجديدة التي تم تدشينها بخدمات متميزة للراكب مثل «زجاج مزدوج عازل للضوء و الحرارة - أنترنت - تتبع الرحلات- مداخل شحن USB - -مقاعد مصممة بمسافات أكبر بين المقاعد لمزيد من الرفاهية والراحة -شاشات لعرض الأفلام العربية والأجنبية والموسيقي».
وأكد الوزير خلال تفقده للأتوبيسات بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد وجه بالعمل على توطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الأتوبيسات بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وكذلك العمل على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص حيث يتم التعاون معها لتطوير وتحديث أسطول نقل الركاب لكافة الشركات التابعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة في نقل الركاب خاصة في إطار الاهتمام بالتعاون مع الشركات المصنعة المحلية يتم الطرح عليها وصولا لأفضل المواصفات والخدمات لأفضل النماذج وبأقل الأسعار.
لفت إلى أن هذا النهج هو نهج كافة وزارات الحكومة المصرية ومنها وزارتي الصناعة و النقل حيث يطبق الجميع شعار لا استيراد من الخارج لأي أتوبيسات ودعم الصناعة الوطنية بكل السبل مشيرا إلى أن المكون المحلي في هذه الاتوبيسات يصل إلى 60%.
وأشار الوزير إلى أنه إلى جانب الاهتمام بتدعيم الأسطول الحالي، فهناك اهتمام كبير بأعمال الصيانة والإصلاح ورفع الكفاءة الفنية للحافلات الموجودة بالخدمة لتقديم مستويات خدمة متميز
جاء ذلك في إطار خطة وزارة النقل لدعم أسطول الأتوبيسات بالشركات التابعة بأحدث أنواع الحافلات لتعظيم دور منظومة النقل الجماعي البري في تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، و بما يساهم في مواكبة خطط الدولة التنموية في المحافظات المختلفة، وفي ضوء تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة لتطوير اسطول شركة الاتحاد العربي للنقل البري «سوبر جيت» إحدى شركات الوزارة.
اقرأ أيضاًوزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر
وزير الأوقاف: المنصة الرقمية للوزارة تجسّد خطابًا دينيًا رشيدًا وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل