المصرف المركزي: منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد تعرضت لهجوم سيبراني الإثنين الماضي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ليبيا – أعلن مصرف ليبيا المركزي،تعرض “منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد (FCMS.CBL.GOV.LY) لهجوم سيبراني من نوع حجب الخدمة الموزع (DDoS) يوم الإثنين الماضي، مما أثر على إمكانية الوصول للمنظومة.
المصرف أكد عبر مكتبه الإعلامي،أن فريقه من التصدي لهذا الهجوم عن طريق منع الوصول للمنظومة لأي عنوان شبكي مسجل خارج الدولة الليبية.
ونوه إلى أن المنصة تعمل بشكل طبيعي منذ إيقاف الهجوم، حيثُ تمت أكثر من (17،900) عملية حجز يوم الإثنين فقط بقيمة إجمالية بلغت 68 مليون دولار أمريكي،كما تم استكمال17,200 عملية حجز ليوم الثلاثاء بقيمة إجمالية بلغت 65 مليون دولار أمريكي.
وفي السياق ذاته، نبه مصرف ليبيا المركزي لتعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للمصرف في الوقت الحالي لهجوم من نفس النوع، وجاري التصدّي لَهُ، والعمل على مُعالجة أي اختراقات مُستقبلية مُشابِهة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
كشف تقرير نشرته الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، اليوم الجمعة، عن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية خلال عام 2024 الماضي.
وأفادت الحملة في تقريرها الذي حمل عنوان: "التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024"، بأن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية تجاوز 100 مليار دولار خلال العام الماضي.
وذكّر التقرير أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول أنفقت أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال العام الماضي، ما يُمثل زيادة بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
ولفت إلى أن القطاع الخاص حقق ربحا لا يقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده.
وأوضح أن الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار، أي أكثر من إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة.
وحلت الصين في المركز الثاني بصفتها أكبر منفق بمبلغ 12.5 مليار دولار، تلتها بريطانيا بـ 10.4 مليارات دولار.
وأفاد التقرير أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني حول العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، وتتكون الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.