وزارة العمل تختتم برنامج تدريبي مجانى على مهن التفصيل لفتيات دمياط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت وزارة العمل، إن مديرية العمل بمحافظة دمياط اختتمت فعاليات الدورة التدريبية المجانية للفتيات بالوحدة المتنقلة بقرية السرور، والانتهاء من الاختبارات العملية والنظرية للمتدربات على مهنة التفصيل والخياطة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر إحتياجاً ومبادرة "مهنتك مستقبلك" لتدريب الشباب على المهن المطلوبة لسوق العمل بالمحافظات، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بوزارة العمل، وذلك بعد انتهاء مدة التدريب المهنى على المهنة بواقع 150 ساعة تدريبية.
وفق المناهج المعتمدة من الوزارة، وعلى ايدى مدربين ماهرين جرى اختبارهم بديوان الوزارة، وضمن جهود المديرية المستمرة لتوفير مزيد من برامج التدريب المهنى للشباب والفتيات على المهن التي يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجى وتقديمها لهم بالمجان بمراكز التدريب المهنى التابعة والوحدة المتنقلة.
وزارة العمل تخرج دفعة جديدة من طلاب البرامج التدريبية المجانية من فتيات القليوبية وزارة العمل تستعرض جهود "السلامة والصحة المهنية" خلال شهر مارسوقالت فتحى التلاوى مدير مديرية العمل بدمياط، إن تلك التدريبات تأتي فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل وتوفير برامج تدريبية متخصصة على تلك المهن داخل مراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدات المتنقلة بما يلبى احتياجات الشباب وأمنياتهم ، ومساعدتهم فى إنشاء مشروعاتهم الخاصة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
وأضاف مدير المديرية، أنه يمكن للشباب الراغبين فى الحصول على الدورات المجانية التي توفرها المديرية التقديم بمقرات مركز التدريب المهنى والتعرف على الدورات المتاحة والأقسام والورش التي يمكن الالتحاق بها لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة من أبناء المحافظة والمقيمين فيها، وكذلك من خلال إدارة بحوث العمالة بالمديرية، حيث يحصل الخريجين على شهادة معتمدة من المديرية تؤهلهم للعمل فى منشآت القطاع الخاص والاستثماري على المهن المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل وزارة العمل الدورة التدريبية مهنتك مستقبلك مراكز التدريب المهني التدریب المهنى وزارة العمل على المهن
إقرأ أيضاً:
جامعة «التقنية» تختتم حلقات العمل لإعداد خطتها الاستراتيجية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حلقات العمل المركزية الخاصة بإعداد خطتها الاستراتيجية للفترة 2025 – 2030، التي انطلقت الثلاثاء الماضي بفندق نزوى جولدن توليب، بمشاركة واسعة من قطاعات الجامعة المختلفة. تهدف هذه الحلقات إلى التأكد من جاهزية مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، للارتقاء بأدوارها التنموية وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
تأتي هذه الحلقات ضمن سلسلة من الخطوات المنهجية التي تعتمدها الجامعة لبناء خطة استراتيجية شاملة تستجيب بمرونة لمتطلبات وأولويات التعليم العالي والخطط الوطنية المرتبطة بها.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة: "تمثل هذه الحلقات خطوة حيوية في مسارنا الاستراتيجي، ونافذة مفتوحة على المستقبل؛ فنحن لا نعد خطة تقليدية، بل نرسم ملامح هوية جامعتنا خلال السنوات الخمس المقبلة. نطمح لأن نكون في صلب التحول الوطني الذي تقوده «رؤية عُمان 2040». وأضاف قائلا: «ما نعمل عليه اليوم يتجاوز التخطيط التقليدي، إنه تجسيد لمبدأ المشاركة الحقيقية في صياغة مستقبل الجامعة».
من جانبها، أوضحت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بنزوى ورئيسة لجنة إعداد الخطة الاستراتيجية، أن الجامعة تمر بلحظة مفصلية في تاريخها، إذ إن الخطة التي يتم إعدادها اليوم تعتمد على جهود بحثية دقيقة، شملت تحليلات ودراسات مقارنة، إضافة إلى ورش عمل واستطلاعات للرأي ومقابلات مع مختلف أصحاب العلاقة داخل الجامعة وخارجها.
وأكدت أن الهدف هو صياغة خطة استراتيجية واقعية ومرنة، تتجاوب مع احتياجات المجتمع العُماني ومتغيرات العالم، بحيث لا يتم إعداد الخطة بمعزل عن الواقع، بل تُبنى على تصور شامل لمستقبل الجامعة كرافد أساسي من روافد التنمية الوطنية.
وعبر الدكتور محمد بن راشد بن حمدان المعمري، مساعد رئيس الجامعة بفرع نزوى، عن سعادته باستضافة هذه الحلقات النوعية في فرع نزوى، مؤكداً أن هذه الفعاليات تشكل نقطة تحول مهمة في رسم مستقبل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وأشار إلى أن تجمع هذا العدد الكبير من المشاركين في مكان واحد يعكس جدية التوجه ويجسد الرغبة المشتركة في صياغة خطة استراتيجية طموحة تُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية وطنية ذات تأثير مجتمعي ملموس.
تضمنت فعاليات الحلقات عددًا من الجلسات التخصصية التي تناولت محاور مختلفة، حيث جرت مناقشة القضايا الاستراتيجية، واستعراض التوجهات العالمية في مجال التعليم العالي، وصياغة الأولويات المستقبلية للجامعة. كما احتوت الحلقات على ورش عمل تهدف إلى تحديد الأهداف الاستراتيجية ومبادرات التنفيذ، مع وضع مؤشرات أداء قابلة للقياس والتقييم لضمان تحقيق النتائج المرجوة.