7 معلومات عن ابن هبة السويدي.. توفى بسبب لعبة شهيرة على الإنترنت
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استيقظت من نومها في ظهر أحد الأيام، متوجهةً بخطواتٍ اعتيادية نحو غرفة ابنها لتوقظه من نومه، نادته بصوت رقيق لكن لم يأتِ أي رد، فهزته برفق، فلم يُبدِ أي حركة، وفجأة تغلغل شعورٌ غريب في قلبها، لتُفاجأ هبة السويدي أنّ ابنها فارق الحياة ورحل دون أن يُودّعها، تاركًا إخوته «عبدالرحمن وخديجة ويحيى» يشاركونها حزنها على فراقه، واحتفلت بيوم مولده قبل أشهر قليلة ونعته بكلمات مؤثرة، ما زاد البحث حول معلومات عن ابن هبة السويدي.
وخلال الأشهر الماضية، احتفلت هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر بيوم مولد نجلها الراحل «إسماعيل»، في كلمات مؤثرة سطّرت حروفها على صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، ما جعل البعض يتسائل عن معلومات عن ابن هبة السويدي وسبب وفاته، خاصة بعدما حصد المنشور مئات التعليقات.
وتحدثت هبة السويدي عن نجلها «إسماعيل» الذي وصفته بأنّه كان الابن المفضل لها خلال استضافتها في حلقة سابقة من برنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، ونستعرض في السطور الآتية بعض المعلومات عنه:
- توفي إسماعيل في عمر الـ18 عامًا.
- ابن هبة السويدي كان ترتيبه الثاني بين أشقائه: عبدالرحمن 30 عامًا، إسماعيل، خديجة 24 عامًا، ويحيي 17 عامًا.
- كان ابن هبة السويدي يدرس في مدرسة داخلية بإنجلترا وتوفى أثناء فترة العطلة التي كان يقضيها مع أسرته في مصر.
- رحل قبل أن يفرح بنجاح التحاقه بالجامعة التي طالما كان يحلم بها.
- كان إسماعيل يحب الرسم وظل يمارس هواية الرسم خلال آخر 6 أشهر في حياته.
- كان يحب الرياضة ويحرص على ممارستها نحو 3 إلى 4 ساعات يوميًا.
- إسماعيل كان لديه شخصية طيبة وحنونة بحسب تعبير والدته، وكان حريصًا على المثابرة والاجتهاد فكان يمثل «نقطة ضعف هبة السويدي».
- توفي إسماعيل بسبب تحدي لعبة شهيرة على الإنترنت تجعل الطفل يُقدم على تعليق نفسه بحبل لفترة طويلة لقياس قدرته على التحمل.
- فوجئت هبة السويدي بوفاة نجلها عندما توجهت إلى غرفته لتخبره أنّه قد جرى قبوله في الجامعة بإنجلترا، لتجده مشنوقًا بحبل ومُلقى على الأرض جثة هامدة.
- تداولت بعض الأخبار حينها أنّ وفاته كان بسبب إقدامه على إنهاء حياته، ولكن ثبت فيما بعد أن تحدي لعبة شهيرة كان سببًا في وفاته.
- دفن إسماعيل بجوار جده والد هبة السويدي في نفس المدفن.
إسماعيل ابن هبة السويدي في مولده الـ27وفي يوم مولده الـ27، كتبت هبة السويدي منشورًا تنعي فيه نجلها الذي لم يغِب أبدًا عن ذاكرتها قائلة: «أوقات كتير الواحد بيفصل قلبه ومشاعره علشان ما يواجهش وجعه، زي ما يكون بيديهم مسكن لأن مواجهتهم يعني مواجهة للواقع المؤلم اللي عقله مش قادر يتقبله حتى لو كان قرر يسلم ويرضى بقضاء الله، أنا بقالي كتير بعمل ده بس امبارح والنهاردة للأسف المسكن مبقاش جايب نتيجة وفوقت على عيد ميلادك الـ27 وأنت مش في حضني ومش معايا ووجع فراقك لا بيخف ولا بيقل».
وأضافت هبة السويدي: «9 سنوات عدوا وأنت الحاضر الغائب، وتحول شوقي ليك لأمل إني أنام علشان أحلم بيك وأخدك في حضني وأسمع صوتك ولو في منامي، خلص الكلام والوجع مش بيخلص ولا بيخف، وشريط الذكريات من يوم مولدك بيلف قدام عيني كأنه فيلم ادفع عمري قصاده وميخلصش، بس أنت هتفضل معايا في قلبي وروحي ونفسي اللي بتنفسه لآخر يوم، كل سنة وأنت طيب يا إسماعيل، كل سنة وأنت في نعيم ربنا وجنة الخلد بصحبة خيرة الناس، كل سنة وأنت طيب يا ابني، بحبك يا أغلى من روحي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ماذا يعرف الإنترنت عنّا؟
#سواليف
مَر #الإنترنت بمراحل عدة، حتى وصل إلى ما نعرفه عنه اليوم، إذ بدأ غريبا لا يستخدمه إلا قلّة من المهمشين ومهووسي التقنية، حتى أصبح اليوم ضرورة وأساسا من أساسيات الحياة، وفق تقارير عدة صادرة من الأمم المتحدة والهيئات العالمية.
ولا يمكن القول بأي حال من الأحوال، إن الإنترنت هو ثوب أبيض لا دنس فيه، إذ شابه العديد من النقاط السوداء في تاريخه، وربما كان أكثرها سوادا هو جمع المعلومات عن مستخدميه وتسجيلها من أجل مشاركتها مَن يدفع أكثر.
يستطيع الإنترنت #تخزين كل #البيانات التي يمكنك أن تتخيلها أو لا تتخيلها عن حياة المستخدم الذي يعتمد عليه، لذلك يمكن الإجابة عن سؤال، ماذا يعرف الإنترنت عنك؟ بشكل مختصر للغاية، فالإنترنت يعرف كل شيء عنك، بما فيها أشياء قد لا تعرفها نفسك، ولكن كيف هذا؟
مقالات ذات صلةلماذا يجمع الإنترنت هذه البيانات؟
قبل الحديث عن آلية جمع الإنترنت البيانات، يجب أن نعرف لماذا تجمع هذه البيانات، ومن يقوم بجمعها، فرغم أنها تجمع من الإنترنت، إلا أن دوره لا يتعدى مجرد أداة نقل وجمع للبيانات والوصول إلى المستخدمين في مختلف بقاع العالم.
لذا فإن من يقوم بجمع هذه البيانات في العادة تكون الشركات الكبيرة أو شركات البيانات العميقة، وهي شركات تعمل في تجارة البيانات أساسا، إما في جمعها وتحليلها أو بيع نتائجها للشركات الأخرى حتى يتم استخدامها في التسويق وأشياء أخرى.
ومع انتشار مثل هذه الشركات التي تعمل في جمع البيانات وتحليلها، ظهر مفهوم جديد وهو “البيانات العميقة” (Big data)، وهو مفهوم يشير إلى البيانات كبيرة الحجم التي يتم جمعها من المستخدمين عبر الإنترنت، ومن أجل دراسة هذه البيانات وتحليلها، ظهر علم البيانات وأصبح رائجا.
وتستخدم هذه البيانات في كثير من الأشياء، بدءا من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العامة والمخصصة لمختلف القطاعات، وحتى الترويج وتصميم المنتجات وبناء الحملات الإعلانية المخصصة للشركات كبيرة الحجم التي تستطيع تحمل تكلفة دراسة وتحليل هذه البيانات، وذلك من أجل تعزيز مبيعاتها وتحسين نتائجها.
كما تعتبر هذه البيانات التي تجمع عبر الإنترنت السلعة الأهم في العصر الحالي، إذ تدفع الشركات مليارات الدولارات للوصول إليها وتحليلها تحليلا كاملا عبر خبرائها، وتعتبر مقولة، إن لم تجد سلعة فاعرف أنك أنت السلعة منطبقة تماما على عالم الإنترنت الذي يبدو مجانيا في ظاهره.
ما البيانات التي تجمعها الشركات عبر الإنترنت؟
يمكن الإجابة عن هذا السؤال بشكل مبسط، إذ إن الشركات تجمع كل البيانات التي يمكن الوصول إليها من الإنترنت مباشرة، سواء كانت هذه البيانات مفيدة في أعين عامة الشعب أم لا، فكل البيانات مفيدة في يد الشركات الصحيحة ويمكن بيعها بمقابل ملائم.
وللإجابة بشكل مفصل، فإن الإنترنت يجمع بعض البيانات الأساسية مثل:
البيانات الشخصية الأساسية، مثل الاسم و #البريد_الإلكتروني و #رقم_الهاتف ومحل الإقامة والجنسية واللغة المستخدمة.
بيانات أكثر تقدما، مثل عنوان الإقامة بدقة والفئة العمرية والانتماءات السياسية والاجتماعية والدينية وحتى الجنسية في بعض الأحيان.
البيانات ذات الطبيعة الخاصة، وهي بيانات تكون مفيدة لمجموعة من الشركات بعينها، مثل نوع الجهاز أو الهاتف المستخدم لتصفح الإنترنت وسرعة الإنترنت ومزود الخدمة والتفضيلات الشخصية والمواقع التي تقوم بزيارتها بكثرة.
بيانات ذات طبيعة تحليلية، ويشير هذا المفهوم إلى البيانات التي يمكن تحليلها بشكل واضح والحصول على معلومات مفيدة منها، مثل مدة بقائك في المواقع المختلفة وطريقة استخدامك لهذه المواقع وتفضيلاتك الشخصية وحتى المواقع التي تقوم بالشراء منها وآليات الدفع فيها.
بيانات التجسس والتتبع، وهي بيانات تجمع بغرض التجسس ومطاردة المجرمين، وهي تجمع بمعرفة هيئات الحكومية القانونية أو الهجمات السيبرانية.
وتجمع هذه البيانات من جهات متعددة وليست جهة واحدة، ففي البداية، يوجد المكان الذي تحدث فيه هذه البيانات، مثل المواقع التي تقوم بزيارتها ومنصات التواصل الاجتماعي، ويعرف هذا باسم التتبع وجمع البيانات من شركات الطرف الأول، ويوجد أيضا الجمع والتتبع من شركات الطرف الثالث، وهي أدوات خارجية يتم تثبيتها في المواقع لتتمكن من تتبع المستخدمين الذين يصلون إلى هذه المواقع.
ولا يقتصر أمر البيانات المجموعة على المواقع التي تقوم باستخدامها وزيارتها، بل يمتد أيضا إلى شركات الهواتف المحمولة والحواسيب، إذ تجمع بيانات استخدامك لأجهزتها خاصة من أجل تحليل هذه البيانات وحل المشكلات المتعلقة بها.
كيف تجمع هذه البيانات؟
هناك طرقٌ عدة لجمع مثل هذه البيانات، بدءا من استخدام أدوات التتبع الخارجية والداخلية، مثل ملفات الارتباط والذاكرة العشوائية التي تعرف باسم “كوكيز” (Cookies) أو حتى بإدخال البيانات مباشرة داخل المواقع والتطبيقات المختلفة.
ولكن في جميع الحالات، تقوم جميع الجهات التي تجمع البيانات بسؤالك مباشرة عن موقفك من جمع البيانات، وتجبرك بشكل ما على الموافقة على جمع بياناتك حتى تتمكن من الاستفادة من خدمات هذا الموقع أو الأداة.
هل يمكنني إيقاف جمع هذه البيانات؟
الإجابة المختصرة عن هذا السؤال هي نعم، يمكنك إيقاف جمع البيانات تماما ومنع المواقع والأدوات الخارجية من تتبع استخدامك للإنترنت، وربما كان ما فعله إدوارد سنودن الخبير السيبراني مثالا حيا على ذلك.
ولكن يأتي هذا التوقف على حساب خسارة الخدمات التي تقدمها لك المواقع والابتعاد عن الإنترنت تماما، إذ يحتاج الإنترنت والمواقع المختلفة لجمع البيانات عن المستخدمين حتى يعملوا جيدا.
ولا يعني هذا غياب الطرق التي تقلل من البيانات المجموعة، وذلك سواء كان باستخدام أدوات الاتصال الآمن أو تطبيقات “في بي إن” أو متصفحات الإنترنت المظلم مثل “تور” (Tor) وغيره.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن وضع التخفي للمتصفحات المعتادة مثل “كروم” لا يخفي كثيرا من البيانات والمعلومات التي تتم بجلسات التصفح منه.
4 خطوات سهلة لحماية البيانات عبر الإنترنت
توجد العديد من الطرق المتقدمة والاحترافية لحماية البيانات الخاصة بالمستخدمين عبر الإنترنت، ولكنّ كثيرا منها يتطلب خبرة تقنية، ولا يعني غياب الطرق سهلة التطبيق والاستخدام لحماية البيانات عبر الإنترنت، وفي ما يلي 4 خطوات سهلة لحماية البيانات عبر الإنترنت.
1- الاعتماد على تطبيقات “في بي إن” وشبكات الاتصال الآمنة
تمثل تطبيقات “في بي إن” وشبكات الاتصال الآمنة خيارا مثاليا لتأمين الاتصال بشبكات الإنترنت والحماية من المتطفلين على الأقل، الذين يمكن لهم التنصت واختراق شبكات الاتصال بالإنترنت، كما يمكن الاعتماد على أجهزة الاتصال الآمنة، سواء كانت موجهات إنترنت “راوتر” (Router) رائدة أم حتى أجهزة تأمين متخصصة.
ويمكن أيضا شراء عناوين الإنترنت الوهمية من أجل حماية عنوان “آي بي” الأساسي للمستخدم، وهي خطوة احترافية تطلب القدرة على تثبيت التطبيقات اللازمة لها.
2- استخدام عناوين البريد الإلكتروني الوهمية
في بعض الأحيان تطلب المواقع عناوين بريد إلكتروني من أجل توفير خدماتها، وقد لا يرغب المستخدم في مشاركة بياناته الحقيقية وعنوان البريد الإلكتروني الحقيقي له.
لذلك ولدت فكرة عناوين البريد الإلكتروني الوهمية والمواقع المسؤولة عن توليدها، وهي مواقع تعمل على منحك عناوين بريد إلكتروني وهمية جاهزة للاستخدام، وهو عنوان يقوم بحذف الرسائل التي تصله مباشرةً ولا يمكن تتبعه لصاحب العنوان الأساسي.
وتوجد العديد من الخدمات المختلفة التي توفر هذه الميزة، منهم اشتراك “آبل” الذي يفعل خاصية “هايد ماي إيميل” (Hide My Email) وموقع “مؤقت” العربي لتوليد عناوين البريد الإلكتروني الوهمية.
3- استخدام متصفحات الإنترنت الآمنة
توجد العديد من متصفحات الإنترنت المتاحة حاليا والتي تعد أكثر أمنًا من غيرها، وفي مقدمتها يأتي متصفح “بريف” (Brave) ويليه متصفح “داك داك غو” (Duck Duck Go).
ويمكن أيضا التوجه إلى المتصفحات الاحترافية والتي تعزز الخصوصية مثل “تور” المخصص لتصفح مواقع الإنترنت المظلم، ولكن من الواجب التحذير من مثل هذه المتصفحات المخصصة للمواقع “دارك ويب” (Dark Web)، كونها تمثل خطرا على الحاسوب عموما.
4- استخدام الخدمات ذات الخصوصية المعززة
انتشرت أخيرا مجموعة من البدائل للخدمات الشهيرة تسعى إلى الحفاظ على خصوصية المستخدمين وتأمينهم قدر الإمكان، ومنها محرك بحث “داك داك غو” الذي يعزز الخصوصية، وكذلك خدمة البريد الإلكتروني المقدمة من المنصة نفسها.