اليمن بين الإمامة والجمهورية.. أحدهما يجب أن يخرج من الصورة!
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اليمن بين الإمامة والجمهورية.. أحدهما يجب أن يخرج من الصورة!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«مدبولى» يخرج من المغارة
مع كتابة هذه السطور التى بين يديك يكون التشكيل الوزارى الجديد قد نضج واستوى وجرى تسكين الوزراء الجدد الذى يصل عددهم إلى ما يقرب من 60% من أعضاء الحكومة الثالثة تحت قيادة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تكون الوزارة الجديدة قد أعلنت بحسب التخمينات التى أكدت خروجها اليوم الثلاثاء إلى النور أسبوع بالتمام قضاه الدكتور مصطفى مدبولى فى «المغارة» لاختيار الوزراء وإجراء المشاورات وتنقية الأسماء وغيرها من الأمور المتبعة فى كل تشكيل وزارى.
يحسب للدكتور مدبولى هذه المرة أنه أحاط مشاوراته وأسماء الخارجين والداخلين بسياج من السرية التامة، ولم يعرف على غير العادة المكان الذى يجرى فيه مقابلاته مع الشخصيات المختارة هناك أيضًا ميزة نوعية فى هذا التشكيل لو صحت التسريبات حول دمج وزارات لتحقيق ترشيد فى النفقات، وكنت قد كتبت هنا منذ شهرين ان الحكومة الجديدة سوف يتم اختصارها عددًا وبحسب معلومة عندى وقتها وتأكدت أن وزارة البترول والكهرباء سوف تندمجان فى وزارة واحدة تحت مسمى وزارة الطاقة هناك دمج أيضًا بحسب المعلومات المتاحة بين السياحة والآثار وربما دمج الطيران مع النقل مع عودة وزارة الاستثمار واعادة المجموعة الاقتصادية بالكامل كما كانت فى سنوات مبارك الأخيرة.
أما كل ما نشر عن خروج وزير كذا وكذا وتغيرات فى وزارات فهو لايزال محل اجتهاد وقد يسفه الإعلان النهائى عن الحكومة الجديدة بعد ساعات، وبحسب المعلومات فإن الحكومة الجديدة ستشمل تغيرات ربما تكون شكلية أو تنفذ إلى صلب الموضوع،وهو تغير الفكر القديم بالكامل فى بعض القطاعات.
ربما يرى البعض وأنا منهم عدم قدرة الدكتور مدبولى على أحداث تغيرات درامتيكية فى بنية وفكر الحكومة الجديدة على اعتبار أن الرجل كان رئيسًا للوزراء لمدة 6 سنوات ولم يتغير النمط المعتاد للحكومة طوال هذه السنوات وظلت أفكار الجباية وفرض الضرائب والاقتصاد الريعى مستمرة رغم الدعم الرئاسى لهذه الحكومات المدبولية من مشروعات بنية اساسية واستصلاح اراضى وجذب استثمارات عربية كما حدث فى رأس الحكمة.
على العموم نحن ننتظر اعلان الحكومة الجديدة ومعرفة نسبة التغير فى الأشخاص والأفكار، وهل سيخيب الدكتور مدبولى الظنون ويفاجئ الجميع بحكومة مختلفة.. سنرى.
[email protected]