صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الناتو يريد زيادة دوره التنسيقي في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جنودها، وتؤيد 31 دولة هذا القرار، والمجر لا تريد ولن تشارك في ذلك.

وذكر سيارتو عبر رسالة فيديو نشرت على "فيسبوك" (المحظور في روسيا باعتبارها متطرفة)، "لقد تم الآن طرح مقترحات تحمل، لسوء الحظ، خطر تجاوز الناتو للخطوط الحمراء، وقد يكون الناتو أقرب إلى هذه الحرب من أي وقت مضى، وتقضي المقترحات بأن يزيد الناتو دوره التنسيقي في إمدادات الأسلحة وتدريب الجنود في أفغانستان وأوكرانيا".

ووفقا له، في الأسابيع السابقة، أثناء مناقشة هذا الاقتراح في مجموعات العمل، طلبت المجر من الحلفاء النظر مرة أخرى فيما إذا كان ذلك سيفيد التحالف، حيث أن دول الناتو في السابق زودت أوكرانيا بالأسلحة وقامت بتدريب جنودها إما على أساس ثنائي أو من خلال التوحيد الطوعي في مجموعات، ولكن ليس أبدًا داخل الناتو كمنظمة.

وأشارإلى أنه، "بما أن الغالبية العظمى من دول الناتو، على سبيل المثال 31 دولة، متفقة على ضرورة زيادة الدور التنسيقي للناتو في تدريب الجنود وتوريد الأسلحة، فإن أعمال التخطيط ستبدأ في هذا الصدد.لكننا ذكرنا اليوم أن المجر لا تريد وأكد على أنه لن يشارك في هذا".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

اقرأ أيضاًروسيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى تأجيج النزاع في الشرق الأوسط

المتحدث باسم الكرملين: بوتين منزعج للغاية بسبب الأحداث الأخيرة في روسيا

بايدن: نواصل العمل يوميا لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي المحتجز في روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا بيتر سيارتو ليوبارد 2 وزير الخارجية المجري

إقرأ أيضاً:

باريس ترجح حسم ملف الأصول الروسية أوروبيًا

صراحة نيوز -أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن القرار بشأن مصادرة الأصول الروسية المجمّدة في أوروبا قد يُتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في بروكسل يوم 18 ديسمبر الجاري، مؤكدًا أن هذا الملف يخضع لمشاورات مكثفة بين الدول الأعضاء.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة La Tribune Dimanche إن أي قرار يتعلق بالأصول الروسية لا يمكن اتخاذه دون مشاركة فرنسا، موضحًا أن الأيام المقبلة ستشهد مباحثات حاسمة قد تفضي إلى اعتماد قرار نهائي في المجلس الأوروبي.

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، بما يصل إلى نحو 300 مليار يورو، منها أكثر من 200 مليار محفوظة داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة في حسابات مؤسسة “يوروكلير” البلجيكية.

وأفادت المفوضية الأوروبية بأن الاتحاد حوّل 14 مليار يورو إلى أوكرانيا خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2025 من عائدات الأصول الروسية المجمّدة.

وفي المقابل، حذّر صندوق النقد الدولي من تداعيات استخدام الأصول السيادية الروسية على استقرار النظام النقدي الدولي، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مصادرتها ستُحدث اضطرابًا في النظام المالي العالمي.
كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن موسكو سترد قضائيًا على أي محاولة أوروبية لمصادرة أصولها.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يهدد روسيا.. ندرس كل شي
  • الناتو يدرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
  • رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع أمين عام الناتو الأوضاع في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: مقتل 1355 جنديًا أوكرانيًا وتكبيد قوات كييف خسائر مادية ببلدة "جريشينو"
  • وزير الكهرباء الكوردستاني: إمداد الطاقة سيعود لوضعه الطبيعي في غضون ساعات
  • باريس ترجح حسم ملف الأصول الروسية أوروبيًا
  • ألمانيا تكشف حقيقة «خطة حرب مع روسيا»!
  • المجر: روسيا ستواصل مدنا بالنفط والغاز طبقاً للتعاقدات
  • بعد انتهاء الصراع.. رئيس وزراء المجر يطالب بأن تكون أوكرانيا دولة عازلة بين روسيا والناتو
  • سلوت يريد الاستمرار في القتال رغم أزمة ليفربول