أبرز 8 تصريحات للدكتور محمد مهنا في برنامج «مملكة الدراويش»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجرت الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «مملكة الدراويش» المذاع عبر فضائية «الحياة»، لقاء تليفزيونيا مع الشيخ الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بالأزهر، حول «التصوف»، وإليكم أبرز 8 تصريحات له:
1- أشكر الشركة المتحدة على برنامج «مملكة الدراويش» عن «التصوّف»، لأنه الأساس الذي قامت عليه الأمة الإسلامية، وصنع تاريخها وحضارتها، فلا تصوف دون التزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وهو «الوسطية».
2- «التصوف» أساسه موجود في كل الأديان السماوية وغير السماوية، ويوجد مسيحي متصوف، و يهودي متصوف، وبوذي متصوف، فهو قديم قدم البشرية ومنهجها للبحث عن الحقيقة.
3- لا يوجد في «التصوف» ما يسمى «الحلول» ولا «الاتحاد» ولا «وحدة وجود»، لأن الموجود الوحيد هو الله سبحانه وتعالى وهو الأول والآخر في علاه، ومن يقولون بهذا على ضلال.
4- البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا الطيبين في «مصر» هم من أهل التصوّف «الدراويش» الذين يتقرّبون إلى الله بالإحسان.
5- «الموالد» جائزة، ولا شأن للتصوف بالدسائس الدخيلة عليه والمُخالفة للشريعة ولا يجوز اختزال التصوف في مظاهر الانحرافات والمُخالفات.
6- الحب هو أعلى درجات التصوف، لأن «الحب» معرفة وعلى قدر معرفتك تكون محبتك، والتصوف هو علم فقه المعرفة بالله وحبه سبحانه وتعالى، والصوفي يحب خلق الله لأنه يحب الله.
7- سبق إقامة دولة المسلمين في المدينة، مدة 13 عامًا ربّى الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته خلالها على «التصوف» في مكة.
8- الأمة أُصيبت في مقتل حينما غفلت عن التصوف بقيمه الممثلة في المحبة والسلام والتسامح والتواضع والزهد والتعاطف والتراحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوف الأديان السماوية الشركة المتحدة مملكة الدراويش الدكتور محمد مهنا قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
الشيخ وضاح بن مسعود
لطالما راهن المرتزقة والعملاء في المنطقة على القوة الأمريكية، معتقدين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “مخلصهم” الذي سيعيدهم إلى كراسي السلطة في اليمن، ويضمن لهم الهيمنة بقوة الدعم الأمريكي لكن اليوم، تُعلن أمريكا نفسها – عبر تصريحات ترامب – عن وقف عدوانها على اليمن، وهو ما يُعتبر اعترافًا ضمنيًا بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وإرادته.
من يراهن على أمريكا و”إسرائيل” خاسر لا محالة.. التجربة اليمنية أثبتت مرة أخرى أن كل من يعتمد على القوى الخارجية، سواء كانت أمريكا أو “إسرائيل” أو دول تحالف العدوان السعودية والإمارات ومن معهم مصيره الخسران والخذلان. فالقوى الاستعمارية لا تعمل إلا لمصالحها، وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها بمجرد أن تدرك أن المعركة غير مربحة.. اليوم، يتراجع ترامب عن عدوانه، ليس حبًا في السلام، بل لأن اليمن – بقوة إيمانه وتضحياته – جعل العدوان الأمريكي عبئًا لا طائل تحته أن إعادة السيطرة على السيادة اليمنية امر مستحيل وغير ممكن.
أمريكا تتراجع.. واليمن صامد .. أعلن ترامب مؤخرًا أن أمريكا ستوقف عدوانها على اليمن مقابل ايقاف اليمن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، محاولاً إظهار الأمر كانتصار عسكري، لكن الحقيقة أن هذا التراجع هو اعتراف بالهزيمة فاليمن، رغم كل الحصار والغارات، لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم غزة ومواجهة العدوان الصهيوني تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – كانت واضحة وصريحة: “أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن غزة، وسنوقف عملياتنا”. أمريكا أرادت أن تفرض شروطها، لكنها فوجئت بأن اليمن هو من يفرض شروطه.
لا عزاء للمرتزقة والخونة.. الذين راهنوا على الغارات الأمريكية لإنقاذهم من سخط الشعب، اليوم يجرون أذيال الخيبة. أمريكا لا تعمل إلا لمصالحها، وقد أدركت أن اليمن معركة خاسرة.. المرتزقة وأذيالهم في المنطقة تاهوا بين وعود أمريكا وانتصارات المقاومة، والنتيجة أنهم خسروا رهانهم، بينما انتصر اليمن بإرادته وإيمانه.
الانتصار بقوة الله.. لا بقوة ترامب .. الدرس الأكبر هنا أن النصر لا يأتي بقوة الطغيان، بل بقوة الإيمان والتوكل على الله القوي الجبار. اليمن، رغم كل التحديات، أثبت أن الأمة عندما تتوكل على الله وتتحد، فإن هزيمة المستكبرين حتمية أمريكا قد توقف عدوانها اليوم، لكنها ستخرج – كما خرجت من فيتنام وأفغانستان – تجر أذيال الهزيمة، بينما يبقى اليمن وأهله شامخين بإذن الله.
فلا تهنأ أمريكا بتراجعها المذل.. فاليمن باقٍ، والمقاومة مستمرة ولن نتراجع عن موقفنا الثابت مع غزة، والنصر بإذن الله قادم.