قطر تؤكد دعمها الكامل لجهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقوف بلاد الدائم إلى جانب اليمن، ودعمها لجهود الوساطة لحل الأزمة في البلاد.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، مستجدات الأوضاع في اليمن، وقطاع غزة، والعلاقات الثنائية، وفق ما ذكرت الخارجية القطرية عبر منصة “إكس”.
وأكد محمد بن عبد الرحمن خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم الأربعاء، دعم دولة قطر الكامل لجهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية عن طريق التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216.
كما أكد أيضاً وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب اليمن، ودعمها المتواصل لشعبه حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وفي 18 مارس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي، بسبب تصعيد الأخيرة في البحر الأحمر وتهديدها للملاحة البحرية.
ومنتصف الشهر الماضي، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن جهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية باتت أكثر تعقيداً، وإن اليمنيين يشاركونه الشعور بنفاد الصبر في سبيل تحقيق تطلعاتهم.
وأواخر ديسمبر عام 2023، أعلنت الأمم المتحدة التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بمجموعة تدابير لوقف شامل لإطلاق النار في عموم البلاد، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الحرب الحوثيون اليمن قطر الوساطة لحل الأزمة
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.