مسلسل مليحة يعرض اتفاق مكة.. هكذا اتفق الأشقاء على إنهاء الاقتتال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استعرض مسلسل «مليحة» في حلقته الـ9، مسألة اتفاق مكة ومحاولة المصالحات الفلسطينية الفلسطينية، الذي توصل فيه الفلسطنيون إلى اتفاق، بعد محادثات يومين بمكة المكرمة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وقتها، الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، واتفقوا على وقف الاقتتال فيما بينهم، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واتفق الفلسطنيون في مكة المكرمة، بوساطة خادم الحرمين على تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسميا، بتأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي 8 فبراير 2007، تلا مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل عمرو التكليف الرسمي لهنية، بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، وتضمن التكليف دعوة الى احترام الشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية.
وشملت تفاصيل الاتفاقية، التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفق اتفاق تفصيلي والشروع العاجل باتخاذ الاجراءات الدستورية لذلك، والتأكيد على حرمة الدم الفلسطيني، واتخاذ الاجراءات والترتيبات التي تحول دون إراقته، مع التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، واعتماد لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات.
شملت الاتفاقية توجيه الشكر لمصروشملت اتفاقية مكة في فقرتها الأولى، تقديم الشكر الجزيل للأخوة في مصر الشقيقة، والوفد الأمني المصري في غزة، الذين بذلوا جهودًا كبيرة في تهدئة الأوضاع في القطاع، خلال الفترة السابقة.
وانهار الاتفاق مع أحداث منتصف يونيو في قطاع غزة في يونيو 2007، التي انتهت إلى أن تؤول السلطة في القطاع إلى حركة حماس، وطرد حركة فتح وممثلي السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية من قطاع غزة بالكامل.
مسلسل مليحة مكون من 15 حلقة، تأليف رشا عزت الجزار، إخراج عمرو عرفة، ويقوم ببطولته دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاص، أمير المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مليحة اتفاقية مكة فتح حماس الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: نرغب في اتفاق الأطراف على تشكيل حكومة موحدة تفضي إلى انتخابات
قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، إن بلاده ترغب في أن تقبل الأطراف الليبية بتشكيل حكومة موحدة، عبر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الوقت نفسه.
وأضاف فيدان في حوار مع صحيفة جون أفريك الفرنسية، أنه من دون وجود مسار ناضج سياسيا، قد يطعن في الانتخابات من قبل معسكري الشرق والغرب، على حد تعبيره.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الاستحقاق الانتخابي يجب أن يكون مستندا إلى خارطة طريق مشتركة، وأن تركيا تعمل على ذلك مؤملةً أن يكون هذا تحولًا كبيرًا، وفق قوله.
وأكد هاكان فيدان أن أي تحرك عسكري في ليبيا يثير قلقهم، لافتا إلى أنهم يجرون حوارات منتظمة مع روسيا والسلطات الليبية في المنطقة الشرقية، بشأن ذلك.
وقال فيدان إن أولوية أنقرة القصوى منذ 5 سنوات، هي تجنّب اندلاع مواجهة جديدة في ليبيا، وكان من الممكن استغلال الوقت منذ آخر نزاع للمضي قدمًا في العملية السياسية.
المصدر: صحيفة جون أفريك الفرنسية
تركياهاكان فيدان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0