RT Arabic:
2025-10-27@05:53:19 GMT

اكتشاف السبب الذي يجعل المجرات أكثر فوضوية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

اكتشاف السبب الذي يجعل المجرات أكثر فوضوية

تشير دراسة إلى أن المجرات تصبح أكثر فوضوية كلما أصبح عمرها أكبر. ووفقا للعلماء، فإن العمر هو القوة الدافعة في تغيير كيفية تحرك النجوم داخل المجرات.

وتبدأ النجوم في المجرات حياتها بالدوران بنمط منظم، لكن في بعض الأحيان تكون حركة النجوم أكثر عشوائية.

إقرأ المزيد اكتشاف نظام نجمي جديد يدور حول مجرة درب التبانة

وحتى الآن، لم يكن العلماء متأكدين من أسباب ذلك، حيث إن البيئة المحيطة أو كتلة المجرة نفسها هي الأسباب المحتملة.

ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة الجديدة أن أيا من هذه الأسباب المحتملة لا يمثل العامل الأكثر أهمية.

وتظهر النتائج أن ميل النجوم إلى الحركة العشوائية يرجع في الغالب إلى عمر المجرة، فهي تصبح فوضوية بمرور الوقت.

وقال قائد الدراسة البروفيسور سكوت كروم، الباحث في Astro 3D بجامعة سيدني في أستراليا: "عندما أجرينا التحليل، وجدنا أن العمر .. هو دائما العامل الأكثر أهمية".

ويوضح العلماء أن الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن البيئة أو الكتلة هي العوامل الأكثر أهمية، ليست بالضرورة غير صحيحة. والمجرات الشابة هي مصانع فائقة لتكوين النجوم، بينما في المجرات القديمة، يتوقف تكوين النجوم. وأوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة الدكتورة جيسي فان دي ساندي: "نحن نعلم أن العمر يتأثر بالبيئة. وإذا وقعت مجرة في بيئة كثيفة، فسوف تميل إلى إيقاف عملية تكوين النجوم. لذا فإن المجرات الموجودة في البيئات الأكثر كثافة تكون أقدم في المتوسط. والهدف من تحليلنا هو أن العيش في بيئات كثيفة ليس هو ما يقلل من دورانها، بل حقيقة أنها أكبر سنا".

وما تزال مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على قرص رقيق لتكوين النجوم، لذلك ما تزال تعتبر مجرة ذات دوران عالي.

واستخدم العلماء في هذه الدراسة بيانات من الملاحظات التي تم إجراؤها في إطار مسح SAMI Galaxy، وهي أداء تم تطويرها في عام 2012 من قبل جامعة سيدني والمرصد الأنجلو-أسترالي (الآن Astralis).

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء دراسات علمية مجرات معلومات عامة معلومات علمية نجوم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير: “مومياء” ديناصور يافع تحتفظ ببصمة جلده بدقة مذهلة

الولايات المتحدة – أعلن باحثون عن اكتشاف زوج نادر من “مومياوات” الديناصورات المحفوظة بطريقة غير مألوفة تختلف تماما عن تقنيات التحنيط المعروفة، في كشف علمي مثير.

ولا تشبه هذه البقايا المتحجرة المومياوات المصرية المغلفة بالأقمشة، ولا المومياوات البشرية المحفوظة طبيعيا في المستنقعات أو الصحاري. فمومياوات الديناصورات تعود إلى عصور سحيقة لدرجة أن أنسجتها الرخوة وجلودها تحولت إلى حفريات.

ويمثل هذا الاكتشاف إضافة نوعية للمعرفة العلمية، حيث يستخدم العلماء هذه البقايا النادرة إلى جانب العظام لإعادة بناء الشكل الحقيقي لهذه الكائنات المنقرضة.

ويعود تاريخ اكتشاف أولى مومياوات الديناصورات إلى أكثر من مائة عام. وقد تشكلت هذه الحفريات بطرق متنوعة، فبعضها دفن سريعا بعد الموت، بينما غرق آخرون في المسطحات المائية أو تعرضوا للجفاف.

ويتركز العديد من هذه الاكتشافات، بما فيها مومياء “الهادروصوريات” أو “بطيات المنقار” التي عثر عليها عام 1908، في منطقة شرق وايومنغ الأمريكية التي أطلق عليها العلماء اسم “منطقة المومياء”.

وفي إطار الدراسة الحديثة، عاد فريق بحثي إلى هذا الموقع الحافل بالأسرار ليكتشف بقايا جديدة، بما في ذلك مومياء لديناصور الهادروصور لم يتجاوز عمره بضع سنوات عند موته.

وعلق البروفيسور بول سيرينو، عالم الحفريات بجامعة شيكاغو: “تمثل هذه المومياء أول حالة موثقة لديناصور يافع محنط بهذه الطريقة”.

والمفاجأة في هذا الاكتشاف أن عملية الحفظ لم تخلف أي أثر للجلد نفسه، بل حفظت تفاصيله بشكل غير مباشر. فقد تكونت انطباعات دقيقة للجلد والقشور على طبقة طينية رقيقة حول بقايا الديناصور، ثم تصلبت هذه الطبقة بمساعدة نشاط الكائنات الدقيقة.

بمعنى آخر، لم يتحجر الجلد نفسه، بل تحجرت “البصمة” التي خلفها على الطين، محتفظة بتفاصيل دقيقة لسطح جلد الديناصور كما لو كان قالبا طبيعيا.

وعلى الرغم من أن هذه الطريقة في التحنيط سجلت سابقا مع كائنات أخرى، إلا أن العلماء لم يتوقعوا إمكانية حدوثها في البيئات البرية. ويرجح سيرينو أن المومياوات الأخرى المكتشفة في موقع وايومنغ قد تكون تشكلت بالآلية نفسها.

وتمكن العلماء من خلال قوالب الطين هذه من رسم صورة أكثر دقة لمظهر ديناصورات الهادروصوريات في حياتها، بينها الأشواك التي تزين ذيولها والحوافر في أقدامها.

ويؤكد الخبراء أن فهم آليات تشكل مومياوات الديناصورات سيمكن العلماء من اكتشاف المزيد منها. وفي هذا السياق، أشار الدكتور ماتيوز فوسيك من جامعة ميسريكورديا إلى أهمية البحث ليس فقط عن العظام، بل أيضا عن آثار الجلد والأنسجة الرخوة التي غالبا ما تهمل أو تتلف أثناء عمليات التنقيب التقليدية.

وتختتم الدكتورة ستيفاني درومهيلر من جامعة تينيسي بنوكسفيل بالقول: “كل مومياء نكتشفها تمثل كنزا علميا حقيقيا يزودنا بمعلومات ثمينة عن حياة هذه المخلوقات العظيمة ونموها وسلوكها”.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مثير: “مومياء” ديناصور يافع تحتفظ ببصمة جلده بدقة مذهلة
  • دراسة جديدة: صحة الأسنان السبب الخفي وراء خطر السكتة الدماغية
  • رونالدو ريال مدريد أم ميسي برشلونة.. من الأكثر حسما؟
  • كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025..قائد منتخبنا في مونديال الناشئين 1991 يؤكد أهمية البطولة في اكتشاف المواهب الكروية
  • اكتشاف مذهل..العثور على متحجر لديناصور يمتلك حوافر لأول مرة في التاريخ
  • اكتشاف قطعة من الأرض المفقودة تفتح أسرارا جديدة .. ماذا وجد العلماء؟
  • اكتشاف آليات جديدة لتحسين الذاكرة مع التقدم في العمر
  • لماذا يبدو الوقت أسرع مع التقدم في العمر؟.. دراسة تكشف السبب
  • ليس من الرأس... اكتشاف صادم: هذا العضو في جسمك هو السبب الخفي وراء الصداع المزمن
  • إرهاق ونعاس دائم.. اضطراب نادر يثير حيرة الأطباء