بلاغات قبض ضد حمدوك و16 من قيادات “تقدم” ، قانونيون وسياسيون يسخرون: الخطوة تعكس حالة “الفوضى والتخبط” التي تعيشها البلاد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قيدت لجنة شكلها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان في أغسطس الماضي بلاغات قبض بنيابة بورتسودان في مواجهة 17 من قيادات تنسيقية القوى المدنية "تقدم" الداعية لوقف الحرب من بينهم عبدالله حمدوك رئيس وزراء الحكومة المدنية المطاح بها عقب انقلاب البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.
وحوت مذكرة التوقيف عدة تهم من بينها "إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".
وشملت المذكرة عددا من القيادات السياسية البارزة من بينهم عمر يوسف الدقير، القيادي في لجنة العلاقات الخارجية في التنسيقية، الواثق البرير الأمين العام لحزب الامة، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، ومحمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة المقال، وياسر عرمان والوزير السابق في حكومة حمدوك خالد عمر يوسف، ومريم الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة، وشقيقها الصديق وشقيقتها زينب، بابكر فيصل، سليمان صندل، جعفر حسن، محمد حسن عثمان، طه عثمان بالإضافة إلى إعلاميين بارزين من بينهم شوقي عبد العظيم وماهر أبو جوخ ورشا عوض.
وسخر قانونيون وسياسيون من المذكرة ووصفوها بأنها محاولة سياسية للتغطية على جرائم عناصر تنظيم الإخوان والهروب من الاستحقاقات القانونية في ظل إخفائهم لعدد من عناصرهم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ومن بينهم المخلوع عمر البشير وعدد من معاونيه.
وقال المحامي معز حضرة لموقع سكاي نيوز عربية "الأجهزة العدلية أصبحت مسيسة ولا تعمل بأسس مهنية".
وفي ذلك السياق، قال الناشط السياسي حسن بكري إن الخطوة تعكس حالة "الفوضى والتخبط" التي تعيشها البلاد، موضحا "بالأمس، أعلن ياسر العطا مساعد قائد الجيش عدم اعترافه بالوثيقة الدستورية، فكيف تفتح بلاغات في قيادات تقدم بتهمة تقويض النظام الدستوري".
وأضاف "ما يحدث الآن يؤكد تفكك الدولة وأن حكومة الأمر الواقع فقدت السيطرة على كل شيء وأصبحت أطرافها جزرا معزولة عن بعضها البعض".
ولفت القيادي في حزب الأمة عروة الصادق إلى التناقضات الواردة في المذكرة، مشيرا إلى مصادفتها نفس التاريخ الذي قيدت فيه نيابة أمن الدولة بلاغا ضد زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي بسبب مطالبته بالحفاظ على وحدة الجيش السوداني.
وأوضح "في مثل هذا اليوم الثالث من أبريل 2018 قيدت نيابة أمن الدولة دعاوى جنائية ضد الراحل الصادق المهدي، تحت عدد من مواد القانون الجنائي" بسبب دعوته للحفاظ على هيبة الجيش ودمج المجموعات المسلحة الموازية له.
وكان القيادي بتنسيقية "تقدم" خالد عمر يوسف، قد لفت في تصريحات صحفية أن "صوت "تقدم" يزعج دعاة الحرب، ويقض مضاجعهم، لذا تراهم يحشدون كل عتادهم من خطابات التضليل والكذب للتشويش على جهود وقف الحرب وكشف حقيقتها وإحلال السلام الشامل المستدام.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من بینهم
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، وصول 21 شهيداً و5 حالات موت سريري و30 إصابة "خطيرة جدا" للمستشفيات ضمن 179 ضحية لمجزرة إسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح جنوب القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "وصل للمستشفيات 179 حالة منهم 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 حالة إصاباتها خطيرة جدا".
وأوضحت أن تلك الأرقام "حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال فجر اليوم، بحق المواطنين المحتشدين في منطقة العلم المخصصة لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح" جنوبي القطاع.
وأشارت إلى أن "حالة من الازدحام الشديد تشهدها أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين".
وأكدت وجود "نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة"، موضحة أن الوضع الصحي بالمستشفيات "وصل إلى أسوأ حالاته".
وقالت الوزارة إن "الاصابات في أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة إلى وحدات الدم ومكوناته، في ظل النقص الشديد في التبرع بسبب فقر الدم وسوء التغذية".
وأوضح شهود عيان، أن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم من قبل آليات إسرائيلية متمركزة بمحيط الموقع، إضافة لإلقاء قنابل من طائرات مسيرة إسرائيلية.
وأضاف الشهود أن إطلاق النار أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح، وتسبب بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة من تل أبيب وواشنطن.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة" الاحتلال يسرق مبلغا ماليا ومصاغا ذهبيا من منزل في بيت أمر الاحتلال يقتحم مخيمي قلنديا وشعفاط بالقدس الأكثر قراءة رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة سيستمر حتى بعد افتتاح المراكز الأربعة استشهاد مدير عمليات جهاز الدفاع المدني في غزة بغارة إسرائيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025