مصدر أمني يكشف أسباب تشويش إسرائيل إشارات الـ"GPS"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد مصدر مقرب من أجهزة الأمن الإسرائيلية أن تل أبيب تتعمد تشويش إشارات الـ"GPS" من أجل تضليل العدو عن أهدافه المحتملة على خلفية استهدافها للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال المصدر ردا على طلب للتعليق على فشل خدمات تحديد الموقع الجغرافي "GPS": "وحدات خاصة في مجال الأمن السيبراني تتعامل مع هذا الموضوع".
إقرأ المزيد. سكان وسط إسرائيل يبلغون عن اضطرابات في نظام تحديد المواقع
وفقا للمصدر، في ضوء القصف اليومي من لبنان في شمال إسرائيل، تم التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع "GPS" بشكل دائم لمدة ستة أشهر تقريبا.
وأوضح المصدر أن "تم اتخاذ قرار التشويش لضمان رفع مستوى الأمان في ظل للأعمال القتالية".
يذكر أنه يوم أمس الأربعاء، وسط تهديدات من طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق، قامت قيادة الجيش الإسرائيلي بتقييم الوضع الأمني وقررت زيادة عدد جنود الاحتياط لوحدات الدفاع الجوي.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن اضطرابات في نظام تحديد المواقع "GPS" وسط إسرائيل بسبب التخوف من هجوم بالمسيرات والصواريخ المجنحة.
وأوضحت الصحيفة أن اضطرابات نظام تحديد المواقع "GPS" تقع بشكل رئيسي في شمال البلاد، وتهدف إلى تعطيل اختراق طائرات "حزب الله" المسيرة. ويمكن التقدير أن تعميق الاضطرابات في وسط البلاد ينبع من اليقظة المتزايدة للتهديدات المتزايدة من إيران، خوفا من الطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية نظام تحدید المواقع
إقرأ أيضاً:
خارجية كوبا: تشويش في منطقة الكاريبي بسبب الانتشار العسكري للولايات المتحدة
أدان وزير خارجية كوبا عمليات التشويش الكهرومغناطيسي في البحر الكاريبي خاصة على المجال الجوي لفنزويلا، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف وزير خارجية كوبا أن هناك تشويش في منطقة الكاريبي ناجم عن الانتشار العسكري الهجومي والاستثنائي للولايات المتحدة.
على صعيد منفصل؛ قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية ما تزال تشهد حالة من التوتر المتصاعد، في ظل استمرار العمليات المسلحة وتمدد الاشتباكات في عدد من المناطق الحيوية.
تراجع الخدمات الأساسيةوأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الإنساني يزداد تعقيدًا مع تراجع الخدمات الأساسية وصعوبة تنقّل المدنيين، مشيرًا إلى أن المناطق المتضررة تشهد نقصًا حادًا في الإمدادات وارتفاعًا في أعداد النازحين، مؤكدًا أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في بعض الأحياء نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار تتكرر وسط غياب أي مؤشرات عملية على تهدئة قريبة، مؤكدًا أن العديد من المرافق الحكومية والخدمية خرجت عن نطاق العمل بسبب المعارك، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين للبحث عن ممرات آمنة لمغادرة الخرطوم.