مفاوضات اندماج بين باراماونت وسكاي دانس في صفقة ضخمة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بدأت شركة الإعلام والترفيه "باراماونت غلوبال" مفاوضات حصرية مع شركة الإنتاج "سكاي دانس" بشأن اندماجهما، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية عدة أمس الأربعاء، رافضة عرضا لشرائها بقيمة 26 مليار دولار قدمته شركة "أبولو" الاستثمارية.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "باراماونت" ستمتنع لمدة 30 يوما عن التفاوض مع "أبولو" وسواها من المشترين المحتملين الآخرين لإفساح المجال للتوصل إلى اتفاق مع "سكاي دانس".
وشهدت أسهم "باراماونت" -التي تمتلك محطتي "سي بي إس" و"إم تي في"- الأميركيتين ارتفاعا بنسبة 15% أمس في بورصة وول ستريت.
وكانت شركة الاستثمار العملاقة "أبولو غلوبال مانجمنت" عرضت على "باراماونت" مبلغا يفوق 26 مليار دولار يشمل ديونها، لكن "باراماونت" آثرت عدم الدخول في مفاوضات معها، بسبب مفاوضاتها مع "سكاي دانس"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وتشاركت "باراماونت" و"سكاي دانس" في الآونة الأخيرة بإنتاج فيلم "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick)، من بطولة توم كروز، والذي حقق مداخيل بنحو 1.5 مليار دولار في كل أنحاء العالم.
وتسعى جهات عدة -من بينها منصة "نتفليكس"- منذ أشهر إلى الاستحواذ على "باراماونت غلوبال" التي تعد أصغر الشركات الكبرى في مجال التلفزيون وخدمات البث عبر الإنترنت.
وبلغ عدد المشتركين في منصة "باراماونت" -التي أطلقت في مارس/آذار 2021- نحو 63 مليون مشترك في نهاية سبتمبر/أيلول.
وتضم المجموعة الإعلامية -التي كانت سابقا تحمل اسم "فياكوم سي بي إس"- محطات "سي بي إس" و"إم تي في" و"نيكيلوديون" و"كوميدي سنترال"، بالإضافة إلى أستوديو "باراماونت" للسينما والتلفزيون.
ويتولى ديفيد إليسون إدارة شركة "سكاي دانس ميديا"، وهو نجل الملياردير لاري إليسون المؤسس المشارك لشركة التكنولوجيا العملاقة "أوراكل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين