حكاية بطل الشهامة ..حاول شاب إنقاذ أسرة من الغرق فمات معهم بالغربية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اقدم الشاب إبراهيم صبري أحد أبناء قرية ميت السودان بمركز طنطا بمحافظة الغربية اليوم علي محاولة إنقاذ حياة 4 أشخاص من أسرة واحده بالقفز داخل مياه ترعه الملاحة على طريق طنطا - محلة منوف فمات غرقا مع ضحايا حادث السيارة التي سقطت بهم داخل الترعة وتم تخصيص سيارة إسعاف لنقل الضحايا إلي مشرحة مستشفي طنطا الجامعي .
كانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت أخطارا من الرائد محمد تعلب رئيس نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي باستقبال مشرحة المستشفى 5 جثامين وتم وضعهم تحت إشراف النيابة العامة
ونقل شهود العيان أن الشاب إبراهيم محمد صبري البرلسي-17سنه أثناء جلوسه على أحد الكافيهات المجاورة المحيطة بمحل البلاغ شاهد سقوط سيارة سوزوكي داخل ترعة الملاحة بمدينة طنطا وداخلها عدد من الأشخاص.
وكشف عدد من شهود العيان أن الشاب إبراهيم فور مشاهدته الحادث بادر بالقفز في مياه الترعة محاولات إنقاذ ركاب السيارة السوزوكي ، ونجح في انتشال جثمان اب ونجله ، وبعد محاولات مكثفة من الشاب في إنقاذ باقي أفراد الأسرة أو انتشال الجثامين ؛ لقى مصرعه غرقا ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثث ودفنهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمني الأجهزة الأمنية ب الأشخاص الأجهزة الأمنية بالغربية الاجهزة الامن الام 5 جثامين الترعة البرلس الأجهزة الامنية تحرر محضر بالواقعة ت النيابة العامة ت الأجهزة الأمنية بجامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
وفاة ثلاثة من أسرة واحدة اختناقاً في الحديدة
توفي ثلاثة شبان من أسرة واحدة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، جراء اختناقهم داخل بئر مياه، بسبب استنشاق دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي.
وقال شهود عيان من أهالي قرية "النفسة" التابعة إدارياً لمديرية حيس، إن الشاب خالد محمد جبلي نزل إلى البئر لتفقد المولد الكهربائي الذي كان يعمل في عمق البئر، لكنه سرعان ما فقد وعيه بسبب الدخان المتصاعد من العادم المغلق.
وأضاف السكان أن شقيقه محمد حاول إنقاذه بالنزول إلى البئر، إلا أنه تعرض لنفس المصير واختنق داخل البئر، قبل أن يلحق بهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي دخل البئر دون إدراك لحجم الخطر، ليسقط هو الآخر ضحية للدخان السام.
وهزّت الحادثة المفجعة المنطقة، وسط حزن واسع في أوساط السكان الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدان ثلاثة من خيرة شباب القرية في لحظات معدودة.
وحذر مختصون من مخاطر تشغيل المولدات في الأماكن المغلقة أو تحت الأرض دون تهوية مناسبة، نظرًا لما تنتجه من أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام وعديم الرائحة يمكن أن يسبب الوفاة في غضون دقائق عند استنشاقه بتركيز عالٍ.