بوتين: انخفاض معدل البطالة فى روسيا لمستوى قياسى خلال فبراير بلغ 2.8%
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الخميس، انخفاض معدل البطالة خلال فبراير الماضى إلى مستوى قياسى بلغ 2.8%.
وقال بوتين، فى مؤتمر اتحاد النقابات العمالية المستقلة فى روسيا اليوم، بفضل الإجراءات التى اتخذتها الحكومة ونقابات العمال، حققنا انخفاضًا كبيرًا فى البطالة، مؤكدا أهمية تحديث قطاعات الاقتصاد باستخدام التقنيات الرقمية.
وأضاف من المهم للغاية زيادة إنتاجية العمل وتحديث الصناعة والزراعية وقطاع الخدمات والعديد من القطاعات الأخرى في الاقتصاد والمجال الاجتماعي بمساعدة التقنيات الرقمية وأتمتة التشغيل الآلى عمليات الإنتاج والإدارة ".. مشددا على ضرورة مضاعفة الحد الأدنى للأجور في السنوات المقبلة وروسيا.. مشيرا إلى أن روسيا قادرة على إنتاج السلع الضرورية بنفسها بما في ذلك الأدوية والمعدات ووسائل النقل.
وفيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الأخير بضواحي موسكو.. قال بوتين هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك، الذين أمروا بالهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس" هو الإضرار بوحدتنا".
وعلى صعيد آخر.. وصفت الرئاسة الروسية العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ناتو بأنها انزلقت إلى مستوى المواجهة المباشرة.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم إن العلاقات بين روسيا وحلف الناتو انحدرت في الحقيقة إلى مستوى المواجهة المباشرة.. مضيفا أن الحلف متورط بالفعل في الصراع الدائر حول أوكرانيا ويواصل التحرك نحو حدودنا ويوسع بنيته التحتية العسكرية نحو روسيا.
وأضاف المتحدث لقد أكد الرئيس بوتين أنه منفتح على الحوار مع نظرائه الأجانب من أجل حل المشاكل العالمية والإقليمية المعقدة".. مشيرا إلى أن بوتين يجري حوارا دوليا نشطا مع أولئك الذين يبدون اهتماما بتطوير العلاقات مع روسيا.
وأوضح بيسكوف أن الرئيس بوتين سيكون دائما منفتحا على الحوار من أجل حل المشكلات العالمية والإقليمية.. لافتا أنه في الوقت الحالي لا توجد لدى الرئيس أي خطط لإجراء اتصالات على أعلى مستوى.
اقرأ أيضاًبوتين يوقع مرسوما باستدعاء 150 ألف شخص للخدمة العسكرية خلال حملة الربيع
المتحدث باسم الكرملين: بوتين منزعج للغاية بسبب الأحداث الأخيرة في روسيا
بوتين يعرب عن تعازيه لأسر ضحايا «كروكوس» ويعلن الحداد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين أوكرانيا الصراع الدائر حول أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
دبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.
النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.
جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».