ماكرون يندد بتصريحات روسية تنطوي على "تهديد"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، بـ"تصريحات تنطوي على تهديد" صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية الأربعاء بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيرا إلى "تلاعب في المعلومات" في تقرير أصدرته موسكو لاحقا بشأن مضمون الاتصال.
وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء موسكو في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة التي بادرت إليها فرنسا كان تحديدا نقل "معلومات مفيدة" إلى روسيا حول الاعتداء.
ولأول مرة منذ أكتوبر 2024، تحدث وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وبعد هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم «داعش»، وفق ما أعلنت وزارته في بيان.
وأشار ليكورنو، وفق البيان، إلى استعداد فرنسا لإجراء "مزيد من الاتصالات" مع موسكو من أجل محاربة "الإرهاب"، وأكد أنه "يدين دون تحفظ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا في أوكرانيا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية نقلاً عن الوزير شويغو، إن أي "تطبيق عملي" لفكرة الرئيس الفرنسي ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشكلات لفرنسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا ماكرون فرنسا سيباستيان ليكورنو سيرغي شويغو هجوم موسكو وزارة الدفاع الروسية الرئيس الفرنسي ماكرون فرنسا وأوكرانيا فرنسا وروسيا هجوم موسكو سيرغي شويغو روسيا ماكرون فرنسا سيباستيان ليكورنو سيرغي شويغو هجوم موسكو وزارة الدفاع الروسية الرئيس الفرنسي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع مهم لوزراء دفاع أوروبا لدعم أوكرانيا أمام روسيا
يعقد وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، اجتماعا من أجل دعم أوكرانيا وتحسين القوة الدفاعية الأوروبية في مواجهة روسيا .
ومن المتوقع ، أن ينضم وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، إلى وزراء الاتحاد الأوروبي لتبادل الآراء حول احتياجات كييف الأكثر إلحاحا في دفاعها ضد روسيا والمزيد من الدعم المالي والعسكري.
ويعتزم وزراء الاتحاد الأوروبي، أيضا مناقشة الجهود الجارية لزيادة الجاهزية الدفاعية للتكتل بعد إطلاق العديد من المبادرات في الأشهر الأخيرة.
ويشمل ذلك مجموعة من مشاريع إعادة التسلح الرائدة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، في أكتوبر في مجالات حماية الحدود، والدفاع ضد المسيرات، والدفاع الجوي والفضاء لتعزيز القدرات العسكرية لأوروبا وردع روسيا.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من اضطرار دول الاتحاد الأوروبي المهتمة، بالحصول على قروض من خلال صندوق الدفاع الرائد للاتحاد الأوروبي، البالغ 150 مليار يورو (174 مليار دولار)، والمسمى (سيف)، إلى تقديم خطط مفصلة حول كيفية إنفاق الأموال.
وأعربت 19 دولة من أصل 27 عضواً في التكتل في البداية عن اهتمامها بالمشاركة في مخطط التمويل.